الصمادُ لقيَ اللهَ شهيداً نظيفاً عزيزاً سليماً لم يخن شعبَهُ في فلسٍ واحد
الصمادُ لقيَ اللهَ شهيداً نظيفاً عزيزاً سليماً لم يخن شعبَهُ في فلسٍ واحد
كذلك في جانبٍ آخر حساس ورأينا الآخرين كيف كانوا في جانب النزاهة والورع، الكثير من الناس ما إن يصل إلى منصب معين إلاّ وجعل من منصبه ذلك وسيلةً لجمع الثروة، يعني البعض لوما وصل إلى مستوى رئيس إلى مستوى مدير وإلا مسؤول بسيط، أي موقع البعض يحوله إلى متجر وسيلة لجمع الثروة من هنا و هناك وهذه مسألة معروفة بشكل كبير يعني كيف البعض مثلاً في كافة مستويات المسؤولية في بلدنا، يعرف الناس عنهم كيف جمعوا ثروات طائلة كيف امتلكوا الأراضي كيف امتلكوا القصور كيف امتلكوا الفلل كيف أصبحت لديهم أرصدة كبيرة في الداخل والخارج وفي مراحل متأخرة في الخارج بشكل كبير، كيف أصبحت لهم مؤسسات وشركات وتجارة ومال وثروة طائلة هائلة، هذه قصة معروفة.
أما أن يصل الإنسان إلى موقع أعلى في المسؤولية فيكون في موقع الرئاسة فهنا كذلك يعني أخطر موقع يمكن أن يستغله من لا يمتلك الورع من لا يمتلك القيم من لا يلتزم المسؤولية في كل آدابها وضوابطها وأخلاقها وقيمها، فيعمل وعمل البعض عمل البعض أصبح البعض لديهم مليارات من الدولارات وأصبح لديهم مؤسسات وشركات ومباني ومنشآت فخمة وضخمة ولا نحبّذ التفاصيل هنا لأن هذه اللمحة ستكفي، “الحر تكفيه الإشارة والعاقل اللبيب يكفيه التلميح” نعرف ماحصل عندنا في اليمن وعن قصص الماضي وحكاياته هذه المسألة معروفة لا نحتاج إلى الإسهاب…
وفعلاً له الشرف وله الفضل – وهو أبو الفضل هذه كنيته – له الفضل وله الشرف أنه لقي الله شهيداً نظيفاً عزيزاً سليماً لم يخن شعبه في فلسٍ واحد ولا في دولارٍ واحد، لم يسطو على الأراضي ولم يأخذ من هنا ومن هنا ومن هنا كما صنع الآخرون الذين يحاولون دائماً أن يفرضوا أنفسهم على هذا الشعب وأن يتمننوا حتى على هذا الشعب دائماً وأبداً، البعض منهم اليوم في صف العدوان يتحركون بكل ما يستطيعون وبكل ما أوتوا من قوة يسعون لفرض أنفسهم من جديد على هذا الشعب بعد أن عرف هذا الشعب ما وصلوا إليه من يوم وصلوا إلى السلطة وهم “مناتيف” في البداية فقراء يعني، يعرفهم أهالي مناطقهم ثم كيف أصبحوا الآن أصحاب ثروات هائلة وطائلة وممتلكات وقصور وفلاّت وأراضي والحكاية طويلة جداً عن ما قد حازوه واستأثروا به وحصلوا عليه.