” الصراري ‘اليمن الأصغر’ “
الحقيقة /كتب / حمزة المغربي
مَن يرى ما حدَثَ وما يحدُث لأهالي منطقة الصراري من حصار و ممارسات إجرامية بشعة ليضع في الحسبان بأنّها النموذَج المصغَّر لليمَن و ما حصَلَ ويحصُل فيها هوَ ذات المَشروع – الأمريكي الإسرائيلي السلولي – الذي يُرادُ تَمريرُهُ ليَعُمَّ اليمَن بأكملها , قَتلٌ و ذبح وَ تمثيل و سحلٌ و إحراقٌ وَ تَدمير و تحشيدْ للمرتزقة من كل الجنسيات ليكونوا بديلاً عَن السكان الأصليين ❗
و مِن الواجِب عَلينا أن نواجه هذا الإرهابي و أن لا ننتظر الدعم والتأييد و الرعاية إلا من الله سبحانه و تعالى فمن ذا الذي ينصرنا من دونه ⁉ لا المجتمع الدولي و لا الأمم المتحدة و لا الدول العربية والذي لم ينصروا من قبل طفلاً أو عجوزاً في فلسطين , ولم يحركوا ساكناً منذ بداية هذا العدوان البربري بل كانوا جزءاً منه لتغطية جرائمه و المراوغة في المفاوضات ❗
يجب علينا أن نتوكل على الله و نتحرك في كل الميادين و ليعلم أهل الحَق جميعاً بأنهم هم الأولى و الأحرى أن ينتصروا لقضيتهم بثقتهم بالله و تلك الوعود العظيمة التي أتت من قيوم السماوات و الأرض ❗
و التقصير في التحرك و التخاذل في المشاركة في كل الميادين سيجعَل اليمَن بأكملها تعيشُ ما يَعيشهُ أبناء ‘الصراري’ , لننقذهم و ننقذ أنفسنا بالتحرك الجاد و الواعي و تحريض الناس على الجهاد و الإنفاق في سبيل الله ونصرةً لدينه و المستضعفين في أرضه , سنستطيع إن كنا أهلاً لأن نكون أنصاراً للحق و سنهزم أولياء الشيطان في كُل الميادين و سنطهر الصراري و تعز واليمَن بأكملها بقوة الله فهوَ الواحد الأحد الفرد الصمد وهو القاهر فوق عباده و هو الذي وعد المستضعفين بأن يستخلفهم في الأرض بقوته و تأييده و عزته و جبروته وليس بالأمم المتحدة ولا منظمات حقوق الإنسان و لا غيرها ❗
لنثق فيه و ‘نتحرك’ وَ نعمل ثقافياً و أمنياً و عسكرياً و توعوياً و لنجعَل سلاحنا الأول هوَ الإيمان بصدق قضيتنا و نثق بتحقيق وعود الله لنا , و من تلك الوعود قوله عز و جل ” و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز “
لنحمِل ‘الوَعي القرآني’ الكامل في المواجهة حتى نستطيع أن نحصل على التأييد الإلهي و النصر والفتح الرباني بأبلغ صوره و أشكاله على الواقع , و ما النصر إلا من عند الله