الصحافة العبرية: المناهج السعودية لم تعد تتحدث عن الخطر الصهيوني
قال كاتب إسرائيلي؛ إن “المناهج الدراسية السعودية بدأت تشهد تغييرات جوهرية لم تعد تتحدث عن “الخطر الصهيوني”، أو “حكم الصهيونية للعالم بالمال والمخدرات”، مما يعني أن روح التقارب بين تل أبيب والرياض أخذت طريقها نحو إزالة المحتوى المعادي لإسرائيل من الكتب المدرسية السعودية، مما يعطي نتائج مشجعة”.
وأضاف دانيئيل سلامي في تقريره بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن “إسرائيل والسعودية لم تكسرا حاجز إقامة علاقات سلام بعد، لكن من الواضح أن المملكة تسعى لتخفيف نيران العداء تجاهنا، لأنه بعد أقل من عام من كشف معهد الأبحاث والسياسات الإسرائيلي IMPACT-SE عن محتوى معاد للسامية في الكتب المدرسية السعودية، كشفت دراسة جديدة عن محتويات نظام التعليم في بلاد الملك سلمان”.
وأشار إلى أن “المعهد الإسرائيلي قدم دراسة شاملة في وقت سابق من هذا العام، اشتملت صورة قاتمة لمحتويات كتب الطلاب في المدارس السعودية، سواء من خلال تصريحات لا سامية، ودعوات ضد مجتمع المثليين، ورفض حقوق المرأة، ووصفت محاولات هدم المسجد الأقصى في القدس دون استخدام مصطلح “إسرائيل” لبناء الهيكل في مكانه”.
وأوضح أن “دراسة إسرائيلية لذات المعهد نُشرت هذا الأسبوع كشفت عن نتائج مشجعة، لأنها تشير لتغيير إيجابي في موقف نظام التعليم في السعودية، حيث تمت إزالة المحتوى الإشكالي الذي يشجع على التحريض والعنف من الكتب المدرسية، بما في ذلك البرامج الموجودة منذ عقود عديدة، وشكلت أساسا للكثير من التصريحات المعادية لليهود”.
وأكد أن “المناهج الدراسية السعودية ألغت محتويات تعليمية عرضت الحركة الصهيونية على أنها تسعى للسيطرة على العالم بوسائل عديدة، بما في ذلك المخدرات والمال والنساء، كما أن فصلا دراسيا بعنوان “الخطر الصهيوني” تم حذفه تماما، وتناول نزع الشرعية عن إسرائيل، وقدم روايات مختلفة عن مساعيها للتوسع من النيل إلى الفرات”.