الشيخ/عبدالحميد الشاهري يكتب عن الشهيد/إسماعيل عبدالقادر سفيان
من يعرف الشهيد المجاهد/ اسماعيل عبدالقادر سفيان سيدرك مقدار الخساره الجسيمه والفقدان العظيم الذي خسرته المحافظه وابنائها والمسيره وانصارها مزلزله وغير هينه فقد عرفته عن قرب وجالسته وسايرته بالتحديد اثناء مواجهتنا سويا لقوى العدوان في جبهة مريس دمت والساحل الغربي ورائيت فيه خصالا لا تتوفر في رجال هذا الزمان فلا وفاء الا وفائه ولا شجاعه الا شجاعته واقدامه ولا نبل الا نبل اخلاقه ولا عزت نفس وسريرة قلب وشهامة وكرم ومروة روح الا وهو يحملها والصدق والحق عنوان حديثه الذي لم اعهد منه كلمه تخرج افترى وكذب ونيل الشهاده كانت امنيته وكانت مطلبه في سبيل الدفاع عن كرامة وعزة الوطن وكان عين رضائه ان ينعم الجميع يالسلام والامن والمحبه التي طالما تغنى بها وسعى من اجلها وحرر مواثيق الشرف ليرسيها بين ابناء القبائل *ـــ*ـــ*ـ واشهدلله اني خبرته في اشد المعارك ضراوه وانه كان المقاتل الكرار غير الفرار في مقدمة الصف الامامي للاشتباك الناري مع العدو وكنت اضنه يومها شهيدا لا محاله ولا استحاله لنجاته وباعجوبه نجا ولم تكتب له الشهاده بعد معركه ملحميه شاهدتها عن قرب وشارك فيها اخوتي واصحابي وكان آخر من غادر تلك المعركه هو نفسه المجاهد اسماعيل سفيان فتغيرت في تلك اللحظه اشياء كثيره كانت تساور عقلي شياكة بدلته العسكريه وهنجمته التي يشك من لا يعرفه بها ولا يعرف طباعه ـ رحم الله شهيدنا المجاهد الملحمي والبطل المقدمي والشيخ المعلمي ـ خسرناه مجاهدا ووكيلا وشيخا ومواطنا ـ عزائي ومواساتي لابنائه واخوانه وكافة اسرة ال سفيان ولجميعنا وللقياده الثوريه والسياسه وللمجاهدين في كل ميادين العز والكرامه ولكل ابناء الشعب اليمني العظيم بهذا المصاب الجلل وانا لله وانا اليه راجعون ــ
من حائط وكيل أول محافظة إب /الشيخ /عبدالحميد الشاهري على فيس بوك