الشهيد / عبدالعزيز أحمد العابد ..صولات وجولات في ميادين الجهاد ويُشهد له بروحه الطيبة
الحقيقة/كتب/ بديع الشهاري “أبو ذر”
الميلاد والنشأة
الشهيد / عبدالعزيز أحمد العابد
(أبو هاشم) من مديرية الشاهل
محافظه حجة.
انطلق مجاهدا في سبيل الله والمستضعفين حيث كان من السابقين للجهاد في سبيل الله في هذه المسيرة القرآنية.
انطلق راغبا فيما عند الله واثقا في وعوده للمؤمنين ترك عمله في المقاولات رغم انه امتهنها مع والده منذ سن مبكره ورغم مردودها المُرضي له وترك زراعه القات وترك كل الدنيا خلف ظهره.
كان أنموذجا في الوعي والبصيرة والإيمان منذ انطلاقته حيث عمل في التثقيف والتبليغ لهدى الله لأنه حمل المسؤولية واستشعرها.
صفاته وعلاقاته بالآخرين
أبو هاشم يعرفه الجميع يعرف طيبته بذله سخاءه عطاءه تضحيته صبره جلده تحمله، هذه صفات بارزة فيه يلمحها الشخص فيه من أول وهله .
يعرفه من جالسه في الميدان ويعرف بطولته وشجاعته ورباطة جأشه.
يعرفه الجميع ويعرف مدى حرصه على أموال سبيل الله وممتلكات سبيل الله والاهتمام بكل الآليات وإعادتها للخدمة.
لقد كانت له صولاته وجولاته في جبهه عاهم وحجور في 2011م.
درب الجهاد
ولقد كان مشاركا فاعلا ومجاهدا صابرا لم تفوته أي جبهة اشتعلت إلا وكان من روادها والسابقين إليها، مثلا في حرب فج حرض آنذاك وفي حرب عمران وحرب القطعة وكتاف قبل العدوان.
ولقد كان من رواد ثورة ال21 من سبتمبر وكان من ضمن المجاميع التي دخلت حينها العاصمة.
ولقد أسهم الشهيد هو وأخيه الشهيد يحيى في تطهير محافظة البيضاء من الجماعات التكفيرية.
لم يكن العدوان من حركه لميادين الجهاد بل لم يبدأ العدوان إلا وهو في ميادين الجهاد أينما تطلبه الوضع الجهادي ووجهته القيادة الربانية.
لقد كان أحد المجا .هد .ين الثابتين الذين ثبتوا في عقبة ثرة(مكيراس) في أبين والكل يعلم ما الذي حصل بالعدو من تنكيل فيها.
لقد عمل في كل جبهة وميدان من جبهات المنطقة العسكرية الرابعة وشارك في أكثر المسارات .
يعرفه الجميع بصدقه وأخلاقه وإيمانه وزكاء نفسه.
لقد ترفع بنفسه عن كل من أعاق طريقه إلى الله في درب الأنبياء والأولياء والصالحين والشهداء والصديقين.
نعم وضعوا في طريقه الكثير من المعوقات لكنه تجاوزها.
لم يستغل علاقته ولا قدراته في مشاكله الشخصية بل لم يكن ليوليها أي اهتمام.
استشهاده
وها هو يرتقي شهيدا ويقهر كل قوى العدوان ومرتزقتهم.
وها هو يرتقي شهيدا ويقهر كل أولئك المرجفين والمنافقين والمثبطين.
الشهيد في عيون أحد أقاربه
كتب/عبدالرحمن حسين العابد
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ“.. صدق الله العلي العظيم