الشهيد الملصي ..الضابط الذي أوقف النظام السابق مرتباته وبعد ثورة الـ21 من سبتمبر وجه رئيس الثورية العليا بصرفها
شيعت اليمن امس الأحد بالعاصمة صنعاء الشهيد العميد المجاهد البطل حسن عبدالله الملصي المُكنى بـ(أبي حرب) في موكب جنائزي رسمي وشعبي كبير.
وقد تقدم المشاركين في مراسيم التشييع الأستاذ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى وكبار القيادات العسكرية والأمنية وجماهير غفيرة من المواطنين.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه في جامع العرضي بوزارة الدفاع لتَعزف بعدها الموسيقى العسكرية النشيدَ الوطني، وينطلق موكبُ التشييع الضخم إلى مسقط رأسه بقرية ربد في وادي الأجبار بمديرية سنحان.
وتحدث رفاق الدرب وزملاء الواجب من القادة والضباط عن سيرته ومآثره بما يناسب المقام من مقال.
يُذكر أن الشهيد أبو حرب عاش كما أراد حراً مجاهداً ومضى كما أحب شهيداً، وما بين حياته بين الناس وحياته عند الله أبى إلا أن يعرج إلى السماء والأرض ملئ بأمثاله من المجاهدين الأبطال.
الشهيد البطل الذي ذهب إلى صعدة قائلاً لأنصار الله “نشتي ميدان نحارب بس، نشتي نكون جنود، ارسلوني جندي عند أصغر مشرف منكم، سأسمع له وأطيع، المهم رسلوني جهة السعودية، مانجلس نتقاتل بيناتنا البين، والسعودي يتفرج”.
حسب معلومات اعلامية نشرت عنه
هذا هو الضابط والمجاهد الملصي الذي اوقف النظام السابق مرتباته وعند قيام ثورة الــــــــ21 من سبتمبر وتشكبل اللجنة الثورية وحينها وجه رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي بصرفها في موقف يخلص قيم الوطنية والتي والألتزام لمن يعرف الرجال المخلصين والأوفياء