الشهيدُ الرئيسُ .. النُّموذجُ القدوةُ النَّزاهةُ والوَرَع
الشهيدُ الرئيسُ .. النُّموذجُ القدوةُ
النَّزاهةُ والوَرَع
الشهيد الصماد نزل يحمل روحه بين كفيه لم يرغب ولم يقبل لنفسه أن يبقى بعيدا عن تلك المخاطر التي تحيط بكم يا أبناء تهامة، نزل إليكم عاش معكم المخاطر التي تعيشونها والتحديات التي تواجهونها وقدم روحه في سبيل الله وفداءً لكم أنتم وكل أبناء اليمن وفي سبيل الدفاع عن وطنه وفي سبيل النهوض بمسؤوليته لم يتردد بأن يخوض هذه المخاطر والتحديات وأن يضحي. هذا هو النموذج الراقي الذي ما فكر إلا بان يعطي وما فكر إلا بأن يضحي وما خطط إلا لأن يعمل في سبيل كيف يضحي وكيف يقدم وما هو أعظم ما يمكن أن يقدم، الظروف التي عانى فيها شعبنا اليمني على المستوى الاقتصادي وقلة الإيرادات المالية نتيجة السيطرة من قوى العدوان ومرتزقتها وخونة البلد على المنشآت النفطية في مأرب في شبوة في حضرموت في بقية البلاد، سيطرتهم على أغلب المنافذ والتدمير الممنهج والتآمر الكبير والضربات الاقتصادية بكل الوسائل والأساليب لكن هذا الرجل اليوم قل ما يمكن أن يقدمه لشعبه قدم روحه قدم حياته هل هناك شيء أغلى من الروح والحياة؟ هذا هو النموذج الذي لم يغتر بالسلطة لم يتكبر لم يطغى لم يفقد روحيته الإيمانية ومشاعره الإنسانية وإحساسه ووجدانه الشعبي والمسؤول والإنساني من موقع السلطة وكان نزيها ومتورعا عن الحرام ونظيفا وخرج لقي الله سبحانه وتعالى مضحيا بهذه النزاهة، ومن المهم جدا أن يكون هذا النموذج هو النموذج الذي نركز عليه في موقع المسئولية والسلطة ويقتدي به الأخوة المسئولون في مواقع المسئولية كافة.