الشعب اليمني يواصل مشوار الصمود ويرفد الجبهات بقوافل مالية ومواد غذائية وطبية ” تفاصيل”

وبعد ألفاء يوم من العدوان والصمود ومع احتفالات الثورات الستمبرية يواصل الشعب اليمني بوتيرة عالية وبأراده صادقة وبثبات منقطع النظير عملية أسناد المرابطين في مختلف الجبهات بقوافل العطاء المالية والغذائية.

فها هم أبناء أمانة العاصمة يقدمون قافلة بأكثر من نصف مليار ريال، إلى ذلك سيّرت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، قافلة غذائية للمرابطين في الجبهات، أما في محافظة ذمار سير القطاع الصحي قافلة طبية دعما واسنادا للمرابطين في جبهات البيضاء ومأرب.

***

أمانة العاصمة: تسيير قافلة بأكثر من نصف مليار ريال

قدم أبناء أمانة العاصمة، قافلة بأكثر من نصف مليار ريال منها 350 مليون ريال نقدا و200 مليون ريال كمواد عينية بمناسبة ذكرى 21 سبتمبر و2000 يوم من العدوان والصمود.

وخلال تسيير قافلة 21 سبتمبر، أشار نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، إلى أن هذه القافلة تعبر عن الوفاء لتضحيات المرابطين في الجبهات.

وقال ” بهذه القافلة الكبيرة يجسد أبناء أمانة العاصمة الوفاء للمرابطين في الجبهات الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره “.

وأشار الدكتور مقبولي، إلى أن هذه القافلة امتداد لقوافل البذل والعطاء ولن تكون الأخيرة وإنما سيتبعها قوافل مالية وعينية لتعزيز صمود المرابطين في الجبهات حتى تحقيق النصر.. مشيدا بجهود قيادة أمانة العاصمة والمشاركين في تجهيز هذه القافلة.

من جانبه أشاد أمين العاصمة حمود عباد، بعطاء أبناء الأمانة في تجهيز قافلة 21 سبتمبر والتي تعبر عن الحرية والتضحية والفداء .

وقال ” نبادلكم الوفاء بالوفاء كما جدتم بأبنائكم وأموالكم في هذه القافلة التي تجسدون فيها إصراركم على مواجهة العدوان” .. مشيرا إلى أن هذا العطاء يعزز من الصمود في مواجهة الأعداء، في مسيرة تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .

وأكد عباد أن هذه القافلة الكبرى رسالة قوية وواضحة بأن الشعب اليمني سيصمد وسيواجه كل التحديات حتى تحقيق النصر المؤزر.

ولفت إلى أن القافلة مقدمة من أبناء مديريات الأمانة بمشاركة واسعة من مختلف مكونات المجتمع  وعمال النظافة وأحفاد بلال، لدعم المرابطين في جبهات العزة والشرف.

فيما أشار عضو مجلس الشورى خالد المداني إلى أن هذه القافلة تأكيدا على صمود أبناء أمانة العاصمة في مواجهة العدوان .. لافتا إلى أن القافلة التي تحتوي مبالغ مالية ومواد عينية وغذائية ودوائية وغيرها تعد أكبر قافلة تسيرها الأمانة.

وأكد أن هذه القافلة تعبر عن المواقف الثابتة لأبناء أمانة العاصمة في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان .. وقال” أبناء أمانة العاصمة قدموا من خلال هذه القافلة رسالة لقائد الثورة بأنهم مستمرون في تقديم القوافل تلو القوافل لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان “.

بدوره أوضح مسئول القوافل جبران الرازحي، أن هذه القافلة تقدر بأكثر من نصف مليار ريال وتشمل مبالغ مالية ومواد عينية وغذائية ودوائية وملبوسات وغيرها.. داعيا إلى الاستمرار في التحشيد وتقديم قوافل العطاء للمرابطين في الجبهات.

***

 

ذمار: قافلة طبية دعما للمرابطين  

كما سير القطاع الصحي بمحافظة ذمار قافلة طبية دعما واسنادا للمرابطين في جبهات البيضاء ومأرب.

وخلال تسيير القافلة بحضور عضو مجلس الشورى محمد الغراسي، أكد المحافظ محمد ناصر البخيتي أهمية تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومخططاته.

وأشار إلى أهمية الحفاظ على الانتصارات التي تحققت في مختلف جبهات العزة والبطولة من خلال استمرار رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم .. لافتا إلى أن الشعب عازم على مواصلة الصمود في الدفاع عن الوطن ولن يتراجع مهما أسرف العدوان في جرائمه.

***

 

الخديدة ترفد الجبهات بقافلة غذائية

إلى ذلك سيّرت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، قافلة غذائية للمرابطين في الجبهات بمناسبة العيد السادس لثورة ٢١ سبتمبر.

وخلال تسيير القافلة أشار القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم إلى أن هذه القافلة تأتي دعماً للمرابطين الذين يقدمون التضحيات في مواجهة العدوان، وذلك في إطار برنامج الفعاليات التي تقيمها المحافظة احتفالاً بعيد ثورة 21 سبتمبر المجيدة.

وأكد استمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال والصمود والثبات حتى تحقيق النصر.

فيما أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن تجهيز أبناء محافظة الحديدة للقافلة وتسييرها للمرابطين في مواقع العزة والكرامة يعتبر صورة من صور الجهاد بالمال دفاعا عن الوطن، لافتاً إلى أن تزامن تسيير القافلة مع العيد السادس لثورة الـ 21 من سبتمبر له رمزية ودلالة على دور أبناء المحافظة في انتصار الثورة ودحر العدوان.

 

الحديدة: قافلة مالية وغذائية للمرابطين في الجبهات

سيرّ أبناء مديرية السخنة قافلة مالية وغذائية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والبطولة بمناسبة العيد السادس لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والثامن والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدتين.

وأكد أبناء السخنة خلال تسيير القافلة التي احتوت على أصناف من المواد الغذائية المتنوعة وعدد من المواشي ومبالغ مالية الاستمرار في تقديم الغالي والنفيس ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر.

وأشاروا إلى استمرار الصمود والثبات لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً .. مباركين الانتصارات النوعية التي حققها ويحققها الجيش واللجان الشعبية في جبهات محافظتي البيضاء ومأرب ومختلف ميادين وساحات المواجهة.