الشعبُ اليمني يراهنُ على استراتيجية السيد القائد.. بقلم/ فتحي الذاري

في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب اليمني لأعمال العدوان من قبل دول التحالف السعوديّ الأمريكي ومرتزِقتهم في اليمن، نرى أن الشعب اليمني يعتمد بشكل كبير على وعيه وإيمانه بالله العلي العظيم، وحكمته في مواجهة هذا العدوان، يعتبر الشعب اليمني أنه لن يستطيع مواجهة هذا التحدي وحده، إلا بقوته وثقته بالله وتمسكه بالجبهة الداخلية للمقاومة ضد العدوان، وثقته بقيادته السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه-.

تتميز قيادة الشعب اليمني بالحكمة والشجاعة في مواجهة التحديات، حَيثُ تعتمد على استراتيجية واضحة لحماية الأمن والاستقرار في اليمن، إن هذه القيادة الحكيمة تدرك أن العدوان يهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة المشاكل، ولكنها تبقى ثابتة في مواجهة هذا العدوان والحفاظ على وحدة الشعب اليمني.

لقد أظهر الشعب اليمني قدرته على التحمل والصمود في وجه العدوان، وذلك بفضل إيمانه القوي بالله وثقته بقدرته على تجاوز هذه التحديات، يعتبر الشعب اليمني أن لديه قيادةً حكيمةً تثقُ بقدرتها على قيادة اليمن نحو النصر والتحرّر من التبعية السياسية وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.

إن وجود رؤية واضحة من قبل القيادة الحكيمة في اليمن يعزز الثقة والأمل لدى الشعب اليمني، يتمتع الشعب اليمني بالإرادَة القوية والإصرار على تحقيق النصر والاستقلالية، ويرى أنه من خلال اعتماده على الحكمة والثقة بالله، يمكنه تحقيق المزيد من التقدم والنمو.

بالتالي، فَــإنَّ الشعب اليمني يعتمد على وعيه القوي وحكمته في مواجهة التحديات، ويؤمن بأن قيادته الحكيمة تمتلك الاستراتيجية اللازمة للتغلب على الصعاب وتحقيق النجاح لليمن وشعبه، على الرغم من المحاولات المُستمرّة لزعزعة الاستقرار في اليمن، فَــإنَّ الشعب اليمني يثق بأنه بوحدته وثقته بالله، سيتمكّن من تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والاستقلال.

وفي هذا السياق، يلقى الاقتصاد أَيْـضاً اهتماماً كَبيراً؛ فقد تعرض الشعب اليمني للعديد من الصعوبات الاقتصادية؛ بسَببِ العدوان والحصار، ومع ذلك، فَــإنَّ الشعب اليمني يسعى بقوة إلى تطوير استراتيجياته الاقتصادية الداخلية وتعزيز الاعتماد على الموارد الوطنية وتنمية القطاعات المنتجة المحلية المتنوعة مثل الزراعة والصناعة، ويثق الشعب اليمني في أن الإرادَة الداخلية والثقة في القائد ستقودهم إلى تحقيق النجاح والنصر على العدوان.

في الختام، يجب أن نستشعر أن النصر على هذا العدوان ليس مُجَـرّد أمل، بل هو هدف يسعى إليه الشعب اليمني بحزم، وبالتنسيق والثبات، سيظل الشعب اليمني يقاتل هذا العدوان بحكمة وسيحقّق النصر والتحرير، نثق في رؤية واضحة للمستقبل يقودها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه-.

قد يعجبك ايضا