الشرق الاوسط في قبضة اليمن
الحقيقة / احمد عايض احمد
رجفين والمرضى نفسيا والمنهارين معنويا والمرتزقة وتجار الفتنه ومثيري الخلافات وصانعي الضجيج ينتظرون من وراء صفحاتهم او مكاتبهم تقارير سقوط اليمن الصامد وإنكساره أمام الغزاة والمرتزقة وداعش وأدواتهم الاجرامية السريه ، نقول لهم ستنتظرون كثيراً وكثيراً ومابعد الانتظار الا الانتصار الكبير بفنائكم يارعاديد التاريخ واوباشه .ياعديمي الانسانيه والاخلاق والقيم.هذا مصيركم الاسود ، لأن اليمن يمتلك إرادة الإنتصار على الغزاة والارهاب والمؤامرة والمجرمين والخونة، والأهم في الحرب اليمنيه الدفاعيه أن الجيش اليمني واللجان الشعبيه .رجال المحراب الاقدس والمسجد الاشرف.اسود الميدان وليوث الوغى يمتلكون إرادة التحدي والمواجهة، فكان الصمود اليمني الشعبي والتصدي العسكري، وكانت المعجزات العملياتيه في ساحات الحرب و التي تجسدت فعلاً بترجمة حقيقيه، بانها مقاومة شعبيه وعسكرية قلبت المعادلات وأجهزت على المخططات التي رصدها أعداء اليمن لتدمير إرادة الحياة والعزة والكرامة والحرية والاستقلال ، والصفعة الكبرى كانت في مخاطبة سماحة قائد الثورة للامة جمعاء وللشعب اليمني والجيش واللجان والمكونات والتيارات في كلمته الامميه الأخيرة التي كان مليئة بالثقه والثبات والتحدي والإصرار أغلقت الباب أمام أي آمال وتمنيات بسقوط قريب للدولة اليمنيه ونظامها الثوري الوطني الحاكم، كما شكلت دفعة قوية ورفع من معنويات القوات الدفاعيه التي تقاتل في الميدان. الميدان الاقدس على الارض هو ميدان الدفاع عن العرض والارض والدين والكرامة والحرية والاستقلال…اليمن غير الخارطة السياسية والعسكرية وفكك التحالفات الاستعماريه وكشف الاعداء وعراهم وفند وحشيتهم وابطل شبهاتهم وذرائعهم وجعل الحقيقة امام الامه ناصعه التي اخرجت الخلافات بين عبيد المنافع والمصالح واصبحت مشاريعهم في ادراج الفشل والخسران..هذا واقع وحقيقة …
اليوم أصبح بنك المعلومات العسكري والاستخباري اليمني غزيراً بالمعلومات الهامة والحساسه حول التحركات التي تتعلق بالقوى الغازية الشريره والمجموعات الارتزاقيه الاجرامية، لمواجهة المخططات الاستعمارية..
نعم اليمن اليوم يؤرق مضاجع قادة الغزو وجنرالاته وسياسييه، وصنعاء تفشل آلته التدميريه والوحشيه والقمعية التي تحاول إرهاب الشعب اليمني بها في كسر شوكة وإرادة الجيش اليمني واللجان الشعبيه المتسلحين بالإرادة والتحدي، والإيمان بالنصر، لذلك فإن الإستراتيجية التي اتبعت لإسقاط اليمن ودولة اليمن قد فشلت تماما ، وهي لم تحقق السعودية الارهابيه ما كانت أمريكا وغيرها تأمل بتحقيقه، وسقط الرهان على إسقاط دور الجيش واللجان والشعب خلال هذه المرحلة.لانها معادلة صعبة الانكسار ومعادلة انقذت المنطقة وجعلت المنطقة بقبضة اليمن بدون جدال.. فهمها حاولوا فهم الخاسرين دائما في اليمن لان النصر حتمي ومكتوب لاهل اليمن وجيش اليمن ولجانه الشعبيه …اليمن هو اليمن ولا غير اليمن حامي العرين منذ فجر التاريخ العربي والاسلامي وقريبا يتسيد في القرار .قريبا جدا..