السيد نصر الله: حزب الله مع الشعب اليمني وقائده وليس وسيطا مع السعودية
Share
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حوار مع قناة الميادين ان حزب الله ليس مؤهلاً للعب دور الوساطة في العدوان على اليمن لأن موقف الحزب مع الشعب اليمني وأنصار الله.
وقال: “لم يطلب من حزب الله بشكل رسمي التوسط لدى السيد عبدالملك الحوثي وفي هذا الامر نحن لسنا وسطاء وأنا لست وسيطا مع السعودية في اليمن”، وتابع لا توجد لدينا مشكلة جذرية مع السعودية والإمارات وعلاقاتنا ليست مبنية على خلفية عقائدية أو دينية .
ولفت الى انه قبل أحداث اليمن التقى مع السفراء السعوديين في لبنان، واضاف “إشكالنا الاساسي مع السعودية بدأ في اليمن التي يعاني شعبها من حرب ظالمة.
وأكد الامين العام لحزب الله أن لبنان منذ العام 2006 الى اليوم محمي في مواجهة العدوان الاسرائيلي ولا يجرؤ العدو على القيام بأي عدوان والعدو يعترف ان هناك توازن ردع”، واشار انه “منذ حرب تموز/يوليو حتى اليوم بات العدو الإسرائيلي ينتبه إلى أن أي عمل تجاه لبنان سيقابل برد”.
وقال السيد نصر الله “بدايات الردع بدات عام 1984 – 1985 عندما اضطر العدو مبكراً للانسحاب من الكثير من المناطق التي احتلها”، واضاف “المرحلة الثانية من الردع بدأت من خلال فعل المقاومة في القرى الأمامية وصولاً إلى عام 1993 حين بدأت المرحلة الثالثة”، وتابع “من عام 1993 حتى عام 1996 تم تحقيق مستوى عال من الردع”، وأوضح ان “تفاهم نيسان 1996 أسس لانتصار عام 2000 حيث بات للردع عناوين عدة بينها منع الاحتلال من قصف أهداف مدنية من دون رد”، ولفت الى ان “العدو يلجأ اليوم إلى عمليات لا تترك أي بصمة ومنذ العام 2006 إلى اليوم لا يجرؤ على أي عمل ضد لبنان”.
وحول الحدود البحرية، قال السيد نصر الله “لبنان الآن أمام فرصة تاريخية في ظل حاجة أوروبا إلى تأمين بديل عن النفط والغاز الروسيين، أميركا وأوروبا بحاجة إلى النفط والغاز وإسرائيل ترى فرصة في ذلك”، واضاف ان “بايدن لا يريد حرباً في المنطقة وهي فرصة لنا للضغط من أجل الحصول على نفطنا”، واكد ان “الموضوع ليس كاريش وقانا وإنما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من قبل إسرائيل في مياه فلسطين مقابل حقوق لبنان”، وتابع “العمل سواء في كاريش او ما بعده متوقف على قرار العدو الاسرائيلي”، واكد ان “الكرة الان ليست في ملعب لبنان ، لبنان هو المعتدى عليه وممنوع من استخراج النفط والغاز حتى في المنطقة الي يفترض انها ليست متنازع عليها”، وشدد على ان “هدفنا ان يستخرج لبنان النفط والغاز لانه هذا الطريق الوحيد لنجاة لبنان”.
من جهة ثانية، قال السيد نصر الله “اذا تبلغنا من الدولة اللبنانية أنها تقبل الفيول من ايران هبة، ونحن حزب الله حاضرون أن نجلب الكمية المطلوبة”.
وعن مسيرات المقاومة، كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، عن دخول طائرات مسيرة تتبع للحزب إلى الجليل وشمال فلسطين المحتلة خلال السنوات الماضية.
وقال السيد نصر الله:” “أكشف للمرة الأولى أن مُسيراتنا دخلت إلى الجليل وشمال فلسطين المحتلة وعادت بسلام عدة مرات خلال السنوات الماضية”.
وأضاف “لطالما دخلت مسيّراتنا إلى فلسطين المحتلة وعادت عشرات المرات خلال السنوات الماضية من دون أن يسقطها العدو الإسرائيلي”، لافتاً إلى أن حزب الله اتفق على إرسال النوع الثاني من المسيّرات الذي يمكن أن يسقطه العدو بهدف إحداث الأثر المطلوب.
وعن إعلان حزب الله مؤخراً إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه حقل “كاريش” ضمن مهمّات استطلاعية، قال السيد نصر الله “أجبرنا الإسرائيلي على إطلاق نار من الجو والبحر رداً على المسيّرات وأوقعناه في الفخ”.
وأضاف السيد نصر الله في سياق حديثه أنّ “العدو الإسرائيلي فشل في إسقاط مسيّرة ثالثة لم يأت على ذكرها لأنها سقطت في البحر”. موضحا أنّ “السفينة التي ستستخرج الغاز من “كاريش” إسرائيلية وإن كان العنوان أنها يونانية”.
وذكر السيد نصر الله ان “الشيعة موجودين في لبنان منذ 1400 سنة وأقول لكل اللبنانيين أجلبوا لي بشاهد واحد أن أمراً قام به حزب الله خدمة لإيران”، وسأل “ما هي المعايير والمقاييس المعتدة لديكم للقول إن هذه الجماعة لبنانية أو الحزب أو الطائفة؟”، ولفت الى ان “حزب الله دافع وقدم دم وحرر البلد ولولا هؤلاء كان لبنان في الزمن الإسرائيلي”، وتابع “لبنان تاريخيا مؤلف من مسلمين ومسيحيين وثقافتنا ثقافة اسلامية تكون مستودرة! ثقافتنا من 1400 سنة وكتب العلماء العامليين تدرس في حوزات في دول العالم”، واضاف “كتب العلماء اللبنانيين العامليين تدرس في أهم الحوزات العلمية في العالم ونحن صدرنا هذه الثقافة إلى أماكن كثيرة في العالم”، واشار الى ان “شيعة لبنان يؤمنون بالإمام المهدي (عج) منذ 1400 سنة ولبنان بلد متنوع ثقافياً وكان ملاذ الخائفين على عقيدتهم وفكرهم وتقاليدهم”.
وقال السيد نصر الله “نحن لا نقبل أصلاً أن يضعنا أحد في مكان ويقول إنكم مشكوك بوطنيتكم وثقافتكم مستوردة بل نحن ثقافتنا أصيلة وعملنا على نشرها في الدنيا”، وتابع “هناك استهداف لكل من يؤيد المقاومة والشيعة بالدرجة الأولى لأنهم بيئة المقاومة المباشرة وهناك بيئة عامة تحتضن المقاومة من باقي الطوائف”، ولفت الى ان “نشيد سلام يا مهدي والحضور الذي حصل استنفرهم لأن هناك رهان على الأجيال الجديدة بأنها لن تهتم لا بإيمان ولا بثقافة ولا بالمقدسات”.
وأكد السيد نصر الله ان “هذا الجيل يخاف منه الإسرائيلي لأنه ينظر بعمق ورسالة “سلام يا مهدي” سواء في لبنان أو في ايران جميلة وقوية جدا”، واضاف “لمن يقول إننا لا نشبههم يمكن أن تقول انت مين وما هي ثقافته وما هي حضارتك ومن قال إنك صورة لبنان وتعالوا لنقرأ التاريخ والحاضر”، ورأى ان “مشكلتهم ليست مع الـ 100 ألف مقاتل بل مع ثقافة المقاومة لأن المطلوب في المنطقة ثقافة التطبيع”، وشدد على ان “فكرة الإمام المهدي جامعة لدى كل المسلمين وهي مرتبطة بالسيد المسيح وسوياً سيقيمان العدل في الأرض بعد أن ملأت ظلماً وجورا”.
وقال السيد نصر الله “هناك كذب وافتراء بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت امرة حزب الله والأمن العام يقوم بعمله الطبيعي وهو موجود في كل المعابر الحدودية”، واضاف ان “الأمن العام يعمل بناء على إشارة قضائية حيث تم تفتيش شنط المطران وما دخل حزب الله؟ ولو لدينا علاقة لأعلنا هذا ولا نخاف من أحد”، وتابع “أقول لكل الشعب اللبناني وخصوصاً للمسيحيين كونوا على يقين بأن ليس لحزب الله علاقة من قريب ولا من بعيد بهذا الأمر وهذه الحادثة تستخدم للتجييش الطائفي والمذهبي”.
واشار السيد نصر الله الى ان “القاضي عقيقي تم تخوينه لأنه أعطى إشارة للامن العام بأن يفتشوا شنط المطران واليوم تهميش الأجهزة الأمنية والقضاء يقوم به من اعترض علينا عندما تحدثنا عن حادثة تفجير المرفأ”، ورأى ان “هذا المسار خطير ولا يخدم مصلحة البلد ولبنان لا يقسم ولا يفدرل ولا قابلية بأن يقسم والكلام عن تقسيم بهدف الضغط لحسابات سياسية سقفها معروف”، واعتبر ان “بعض الناس تريد تحسين موقعها على مقربة من الانتخابات الرئاسية”، تابع “الإمام السيد موسى الصدر أصدر قرارا بعدم أخذ مساعدات من الجدار الطيب الذي اقامه الإحتلال سابقا”، واضاف “موضوع العلاقة مع اسرائيل والمال من الداخل المحتل هو خلاف القوانين وبعض الناس تقول نفاقا إن اسرائيل عدو”، وسأل “موضوع المازوت الإيراني خرق للسيادة بينما المال من الداخل المحتل لا يخرق السيادة”.
وفي الشأن اللبناني الداخلي، قال السيد “نحن لا نرى فائدة من الحديث عن مواصفات لرئيس الجمهورية في لبنان”، وأكد انه “لا يوجد ما يسمى مصادر حزب الله وعندما نأخذ قرار نصدر بياناً أو يتكلف أحد المسؤولين ويعلن قرارنا”، وتابع “خلال اللقاء بيني وبين باسيل وفرنجية لم يبحث لا في الجلسة ولا بعدها أي شيء له علاقة بالرئاسة”، واوضح “حزب الله لن يكون لديه مرشحاً لرئاسة الجمهورية نحن في موقع دعم أحد المرشحين”، ولفت الى ان “رئيس الجمهورية في لبنان ليس حاكماً وبعد الطائف له صلاحيات محدودة ومحددة والسلطة التنفيذية في عهدة الحكومة مجتمعة”.
ورأى السيد نصر الله ان “من يريد تقييم فخامة الرئيس يجب تقييمه في ضوء صلاحياته والإتهامات تذهب إلى المكان الخطأ”، واضاف “الحكومة في لبنان هي المسؤولة عن السياسات الإقتصادية والإجتماعية”، واشار الى ان “الحل في لبنان يبدأ بتشكيل حكومة جادة ومسؤولة وعدم انتظار انتخاب رئيس الجمهورية”، وأكد ان “المطلوب حكومة تحمل مسؤولية والجهات التي ترفض المشاركة تريد الهرب من المسؤولية”، وتابع “كل ما نستطيع أن نفعله لنكون إلى جانب عهد فخامة الرئيس ميشال عون فعلناه ونحن رفضنا إسقاط رئيس الجمهورية”، واضاف “ما نعتقد أنه كنا قادرين وما زلنا أن نفعله إلى جانب هذا العهد فعلناه والعماد عون رجل قوي وتجاوز الفيتو الأميركي وأخذ القرار ابان معركة الجرود”.
وقال السيد نصر الله “أنا أؤمن بأن لا مستقبل للكيان الصهيوني وأنا أسميه الكيان المؤقت واليوم القادة الإسرائيليين الكبار يتحدثون عن مخاطر وجود”، وتابع “أنا أرى زوال الكيان الإسرائيلي قريباً جداً ونعتقد أن هناك مجموعة عوامل داخلية بالإضافة إلى تمسك الشعب الفلسطيني بالإيمان بالمقاومة وقوة محور المقاومة والوضع الدولي”، ولفت الى ان “التحولات الدولية ستكون مؤثرة جداً في زوال الكيان والنظام الدولي يتحول إلى نظام متعدد الأقطاب والمشهد لدي هو مشهد ناس ذاهبة إلى المعابر والموانئ والمطارات ولا نحتاج إلى 40 ربيعاً أخرى لنرى هذه النتيجة”، واضاف ان “الإنكليز من جاء بالإسرائيليين إلى فلسطين وليس التوراة وهم يعرفون هذه الكذبة وهذه الأرض ليس لهم أي صلة بها على الإطلاق وكل عناصر البقاء تخمد وعناصر الذهاب تقوى يوماً بعد يوم”.
واشار السيد نصر الله الى انه “في معركة سيف القدس كل ما كان يتوفر لدينا من معلومات كنا نقدمه إلى الفلسطينيين من خلال غرفة العمليات المشتركة”، واوضح ان “حرس الثورة الإسلامية شارك في معركة سيف القدس من خلال غرفة العمليات المشتركة”، ولفت الى ان “حماس هي حركة مقاومة اسلامية فلسطينية وقضيتها الأول فلسطين وتحرير القدس وانقاذ الشعب الفلسطيني وكل هذه الويلات التي يعيشها”، وتابع “في إطار هذه الأولوية أي حركة مقاومة فلسطينية عندما تجد اصدقاء وحلفاء يجب أن تتمسك بهم وإذا حصل في يوم من الايام خلل والتباس في العلاقة يجب أن يعالج”، واضاف “عندما ترى الفصائل والشعب في فلسطين أن الأنظمة العربية متجهة نحو التطبيع وفي نهاية المطاف سيتطلع إلى من يقف معه”.
وذكر السيد نصر الله ان “سوريا جزء أساسي في محور المقاومة وإذا كنت تريد أن تستكمل الصراع مع العدو الإسرائيلي فلا تستطيع ان تدير ظهرك لسوريا”، واكد ان “الاخوة في حماس يقولون في الجلسات الداخلية خلال الأزمة وما بعدها إنه لا يوجد نظام عربي قدم ما قدمته سوريا للحركة ولحركات المقاومة الفلسطينية”، ورأى ان “المهم هو النظرة إلى المستقبل وانا اعتقد أن قابلية الأمور جيدة وعودة العلاقات بين سوريا وحماس تحتاج إلى بعض الوقت ونصل فيها إلى خاتمة طيبة والمسار إيجابي”.
وفي سياق آخر، قال السيد نصر الله “أردوغان ليس مهيأ للتسوية وما زال يراهن على مجموعة من الأمور بحال أنه إذا جاء وقت التسوية في زمن ما يكون في موقع أفضل”، وتابع “أردوغان يدرك انه لا يستطيع أخد حلب وهو حريص على المحافظة على المسلحين الذي يدعمهم لتحسين موقعه التفاوضي”، واضاف “هناك أجواء في تركيا تتحدث عن موضوع 1923 وان لهم مطالبات في الأراضي السورية والعراقية ولا نستطيع أن ننفي الطمع بالسيطرة على الأراضي”.
واوضح السيد نصر الله “لدينا علاقات جيدة مع الجميع في العراق ولا علاقة لنا بمن يأتي رئيساً للحكومة ونحن خارج دائرة حتى تقديم النصح”، وتابع “ليس لدينا مشروع خاص في العراق ولدينا صداقات وليس لدينا جهة نريد نبنيها على حساب جهات أخرى وحزب الله حريص على تقريب وجهات النظر”، واضاف “لو أرادت ايران أن تكون صاحبة نفوذ أكبر في المنطقة لذهبت إلى المصالحة مع اميركا وتعود إيران شرطيا للخليج وهذا لا يمكن ان يحصل”.
واكد السيد نصر الله “موقف الجمهورية الإسلامية في موضوع فلطسين عقائدي وديني وليس موقفاً سياسياً او استراتيجياً وهناك أناس لا يفهمون هذا ولا تريد جزاء ولا شكورا”، ولفت الى ان “الموقف الإيراني من فلسطين ليس بهدف تحصيل نفوذ”، وقال “ايران لم تطلب مني شيئاً في يوم من الأيام حول لبنان ومصالح ايران والحاج قاسم سليماني طلب مني المساعدة في العراق وليس ايران”، وسأل “هل شنت ايران حرباً على بلد عربي أو اسلامي منذ قيام الثورة؟”، واضاف “جريمة ايران في العراق أنها منعت تمدد ~داعش~ وايران تقف إلى جانب حلفائها لتدافع عنهم وهي لا تسيطر عليهم وهي لا تتدخل في السياسة السورية”.
وقال السيد نصر الله “لدينا رؤية للمستقبل القريب ونحن نرى الأمور في المنطقة متجهة نحو تغيير كبير لمصلحة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”، وتابع “حضورنا في محور المقاومة وإلى جانب الشعب الفلسطيني سيتعزز في المستقبل”، واضاف “رؤيتنا في لبنان بأن نكون فاعلين أكثر في الموضوع الداخلي اللبناني وجزء منه في الدولة ولدينا تصور حول الدولة العادلة ورؤيتنا في المنطقة تعزيز محور المقاومة وفي الداخل اللبناني المزيد من الحضور والمزيد من التعاون الداخلي”، واوضح “كثير من الذي يجري في البلد لا نقوم برد فعل عليه لأننا حريصون على أن نبقي الأمور مفتوحة”، وأكد ان “حزب الله في شبابه وحريصون في أغلب المواقع أن نأتي بالشباب والأغلبية الساحقة من المواقع يتحمل مسؤوليتها الشباب”.
وعن مسيرة حزب الله، قال السيد نصر الله “كل انجازات حزب الله هي بفضل الله اولاً وبمجموع الجهود ولا نستطيع اعطاء نسب مئوية والإنجاز لحزب الله ليس فقط تنظيمياً بل لكل الجمهور”، وتابع “نحن لدينا حصة في انجاز تحرير عام الـ2000 وفي تحقيق الأمن والأمان في الجنوب”، واضاف “كنا شركاء في صد الهجمة الكونية الكبرى في المنطقة وكنا جزء من السد الصلب في مواجهة هذا المشروع”، واكد “نحن من الجهات المساهمة في تثبيت السلم الأهلي في لبنان وعندما اعتقل الرئيس الحريري في السعودية كان هناك رغبة في افتعال حرب أهلية في لبنان”، ولفت الى ان “قوى معروفة في علاقتها مع السعودية كانت تدفع باتجاه حرب أهلية في لبنان وهناك شواهد ومعلومات حول هذا الموضوع”.
وقال السيد نصر الله “افتقد في الاربعينية الكثيرين وفي مقدمتهم الشهداء والقادة الشهداء وبالأخص الذين كنا نعمل سوياً وكنا رفاق درب”، وتابع “كل ما بنا من نعمة هو من الله سبحانه وتعالى وأتوجه بالشكر إلى الناس ونحن لا نجاملهم عندما نقول إنهم اشرف الناس وأطهر الناس”، واضاف “الناس هم المقاومة وتحملوا أعباء خلال 40 عاماً ودائماً كانوا أوفياء ولم يطعنوا في الظهر ولم يتركونا لا في الليل ولا في النهار وهم يرفضون الذل والهوان والإستسلام، واوضح “أتوجه الشكر والتحية الكبيرة لكل الناس في لبنان والمنطقة الذين كانوا أوفياء وصادقين ومضحين وثبتوا وما زالوا في نفس الموقع”، وأكد انه “مع هذه الناس الوفية والصادقة والمخلصة ومع المقاومة المتطورة والمتكلة على الله اعتقد ان مستقبل لبنان والمنطقة مهم وكبير وقوي ومتين”.