السيد نصرالله: ردنا آت ان شاء الله وحدنا او مع محور المقاومة وأياً تكون العواقب
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي الكبير الشهيد فؤاد شكر ( السيد محسن) والذي أقيم في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت.. بالقول: ردنا آت ان شاء الله وحدنا او مع محور المقاومة وأياً تكون تداعيات
وفي البداية قال السيد حسن نصرالله: قد يلجأ العدو خلال الاحتفال إلى خرق جدار صوت فوق الضاحية من أجل إخافة الموجودين في المهرجان لو حصل ذلك يرد عليه بالشعار المناسب.
وأوضح السيد نصر الله أن الاحتلال اعترف اليوم رسمياً أن صاروخاً اعتراضياً إسرائيلياً فشل باعتراض طائرة مسيّرة، وأصاب 19 شخصاً، وهنا الجيش ملزم أن يوضح ما جرى في مستوطنة نهاريا، بينما في مجدل شمس لم يجرؤ الجيش على قول الحقيقة لأن الضحايا هم أهلنا.. مشيراً إلى أن حساب العدو في الذهاب إلى حرب واسعة حساب معقّد وعندما يريد الذهاب إلى حرب لا يحتاج إلى ذريعة
وكشف السيد نصرالله هناك اتصالات وقحة تصل إلينا لتهدئة الأمور وضبط النفس، والمتصلون أنفسهم لم يدينوا اغتيال شكر وهنية، ولم يفعلوا شيئاً أمام قتل نتنياهو للفلسطينيين وارتكاب المجازر.
وقال السيد حسن نصرالله أن الرادارات “الإسرائيلية” والأقمار الصناعية الأميركية في قمة استنفارها خشية من الرد واليوم وصلت مسيراتنا إلى شرق مدينة عكا.
وأوضح السيد نصر الله إذا انتصرت حكومة نتنياهو في غزة والضفة فهذا يعني أن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية سيكونان في خطر كبير.. موضحاً أن المشروع الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.
وأضاف بالقول: لو هُزمت المقاومة في غزة ولن تُهزم فلن تبقي “إسرائيل” أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية ولن تبقى فلسطين ولا الأردن ونظامها الحاكم ولا سورية وصولًا إلى مصر.. مشيراً إلى أن الخطر “الإسرائيلي” لا يُواجه بدس الرؤوس في التُراب والهروب من العاصفة لأن العدو يقاتل بدون خطوط حمراء.
وأكد السيد نصرالله بأن المطلوب المواجهة والتصدي وعدم التردد وعدم الخضوع وهذا واجب إنساني وشرعي.. وأن على كلّ إنسان شريف أن يواجه، وهدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير.. موكداً بالقول: نحن في معركة لها أفق.
ودعا المقاومة في غزة والضفة من منطلق الشراكة في الدم والجهاد والمستقبل والناس الشرفاء إلى المزيد من الصبر والصمود.
وجدد السيد نصر الله الدعوة لجبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إلى الاستمرار في إسناد غزة رغم التضحيات.. كما ندعو الدول العربية لأن تستيقظ أمام الخطر الذي يهدد المنطقة.
وأكد السيد نصرالله على أن حزب الله وإيران واليمن ملزمين بالرد والعدو ينتظر هذا الرد ويحسب كل صيحة عليه هي الرد.
وأضاف نتصرف بشجاعة وتأنٍ والانتظار “الإسرائيلي” على مدى أسبوع هو جزء من العقاب.. وفي الماضي كان العدو يقف على رجل ونصف على الحدود اللبنانية واليوم تهديد حزب الله وإيران جعل “إسرائيل” كلها تقف على رجل ونصف.
وأشار السيد نصر الله إلى أن إيران ألزمت بعد الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق والآن ملزمة أن تقاتل بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران وليس مطلوبًا من إيران وسورية الدخول في القتال.
وأشار إلى أن اغتيال القائدين شكر وهنية هو إنجاز “إسرائيلي” ولكنه لا يغيّر في طبيعة المعركة وجعل ذلك وضع العدو أصعب فعمليات الضفة تصاعدت والهجرة العكسية ارتفعت إضافةً لضرر على كافة الأصعدة.
وأضاف إلى أن “إسرائيل” ما زالت في وضعٍ صعب حتى ما بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد فؤاد شكر، بل هي أصبحت في وضعٍ أصعب وفق اعترافها..
وأوضح السيد نصر الله بالقول: على البعض في لبنان فهم حجم مخاطر ما يجري في المنطقة وهم يعربون عن خوفهم إذا انتصرت المقاومة في المعركة وأنا أقول لهم عليكم الخوف من انتصار العدو.. ومن لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعن المقاومة في الظهر ولا يشارك في الحرب النفسية ضدّنا.