السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: الأنصار تميزوا بانتمائهم الإيماني الثابت الراسخ وليس مثل انتماء البعض من الأعراب كحالة كلامية
بارك قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للشعب اليمني ومرابطيه وللأمة الإسلامية كافة والشعب الفلسطيني ومجاهديه دخول العام الهجري الجديد.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..مناسبة دخول العام الهجري تلفت نظرنا كمسلمين إلى ما يعنيه اعتماد الهجرة النبوية لتكون هي الأساس في التاريخ الإسلامي و ارتبط بالهجرة النبوية وهذا يدل على أهميتها الكبيرة جدا وما لها من دور مهم في ميلاد الأمة الإسلامية وقيامها.
واضاف السيد القائد” الهجرة النبوية تشدنا إلى استذكار الرسول محمد ورسالته وما بذله من جهود في هداية الناس وإنقاذ المجتمع البشري وفي مقدمته العرب ، وان عظمة الرسالة الإلهية تجلت في حركة الرسول محمد، وأثمرت جهوده وجهود المسلمين الذين نصروه في الانتقال بالعرب من حالة الضياع إلى النور والهدى.
واشار السيد الى ان الرسالة الإلهية وحدت العرب ليكونوا أمة رائدة في المجتمع البشري وحاضرة في الساحة العالمية بما يميزها من نور الإسلام ومبادئه ومشروعه الحضاري وان الهجرة النبوية جاءت بعد اليأس من المجتمع القرشي لينطلق إلى المدينة حيث الأنصار من الأوس والخزرج القبيلتين اليمانيتين.
ونوه الى ان الهجرة إلى المدنية بما حضي به الأنصار من مؤهلات للدور العظيم والشرف والكبير في الاحتضان للرسالة الإلهية ,و من مؤهلات الأنصار أنهم تبوؤا الدار والإيمان، أي سكنوا إلى الإيمان واستوطنوه واستقروا فيه كما سكنوا في ديارهم.
لافتا الى ان الأنصار تميزوا بانتمائهم الإيماني الثابت الراسخ وليس مثل انتماء البعض من الأعراب كحالة كلامية بعيدة عن مصداق الإيمان.