السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: هناك قلق كبير لدى العدو نتيجة فشله في التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية

أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس أن العمليات العسكرية في جبهة يمن الإيمان والجهاد استمرت هذا الأسبوع بالاستهداف بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة لأهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة.

وأكد أن العمليات العسكرية وصلت إلى يافا المحتلة وإلى عسقلان المحتلة أيضا، حيث تم استهداف محطة كهرباء فرعية وثاني محطة كهرباء “أوروت رابين” جنوب حيفا المحتلة.. وأن هناك تأثير كبير للعمليات التي ينفذها بلدنا في حالة الرعب والقلق والهلع والحالة النفسية للعدو وفشله في التصدي للصواريخ.

وأشار السيد القائد إلى أن اتساع الدائرة لحالة الهلع والفزع والرعب الشديد والقلق والاضطراب الكبير مع دوي صفارات الإنذار في أكثر من 234 مدينة وبلدة من المغتصبات في فلسطين يعني أكثر من نصف الصهاينة اليهود يهربون إلى الملاجئ.. وأن أكثر من نصف الصهاينة اليهود يهربون إلى الملاجئ نتيجة دوي صفارات الإنذار.

وأوضح أن العدو لديه مشكلة في الصواريخ الاعتراضية في كلفتها وفي شظاياها التي تتساقط على نطاق واسع يصل في بعض الأحيان على مسافة 80 كيلو متر.. مضيفا في صاروخ فجر الجمعة زعم العدو اعتراضه فيما أظهرت مشاهد الفيديو وصوله بشكل واضح، وهذا الفشل يؤثر عليه ويقلقه كثيرا، وأن هناك قلق كبير لدى العدو الإسرائيلي نتيجة فشله في التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية..

الاشتباك مع حامل الطائرات

وأضاف السيد القائد بالقول: هذا الأسبوع كان هناك اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “تورومان” هو الثالث، وهو السادس بشكل عام في الاشتباك مع حاملات الطائرات.

وأوضح أن الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية للمرة الثالثة تزامن مع الترتيب الأمريكي لتنفيذ عمليات عدوانية كبيرة على بلدنا تم إفشالها بمعونة الله تعالى، وأن حاملة الطائرات “ترومان” انعطفت وغيرت مسارها وهربت باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر.. مشيرا إلى أن حاملة الطائرات “ترومان” هربت على الفور وبشكل سريع وعادت على الفور، أيضا عادت كل التشكيلات من الطائرات الحربية التي كانت قد أقلعت من فوقها لتنفذ مهام عدوانية.

ونوه السيد القائد إلى برز هذا الأسبوع إنجاز تكتيكي للأمريكيين عسكريا في تطوير عمليات الهروب سريعا

التأثير على اقتصاد العدو

وأكد السيد القائد أن هناك تأثير لعملياتنا على اقتصاد العدو، وتأثير على العدو الإسرائيلي فيما يتعلق بحركة الطيران في مطار “بن غوريون” لأنه يضطر إلى توقيف الرحلات أثناء العمليات، وهذا أثر على قرار الكثير من شركات النقل الجوي في العودة إلى الرحلات.

وقال أن التأثير على الوضع الاقتصادي لدى العدو الإسرائيلي هو تأثير مهم، واتجه العدو الإسرائيلي مرغما بفعل عملياتنا إلى رفع الأسعار بشكل كبير.. وأن وسائل إعلام العدو ارتفاع الأسعار بأنه تسونامي في مختلف السلع والخدمات العامة وهذا له تأثير على كل أسرة من المغتصبين الصهاينة.

وأضاف السيد القائد بالقول: هناك استمرار في الهجرة العكسية، وقد غادر خلال العام 2024 أكثر من 82 ألف مغتصب، وأن هناك إفلاس للشركات الاقتصادية الصهيونية وإغلاق 50 ألف شركة خلال العام 2024

العدو يستخدم سياسة الترويض

وأوضح أن  جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع.

وتطرق إلى أن سياسة الترويض اليهودية الخبيثة، هي ترويض للأمة أن تعتاد كل ما أقدموا عليه من خطوات عدوانية، وأن الهدف النهائي لليهود الصهاينة هو تدمير المسجد الأقصى بكله وبناء هيكلهم المزعوم، وكل خطوة من خطواتهم تتم بشكل مقصود.

وأشار إلى أن اليهود يستخدمون سياسة الترويض بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ويسعون إلى أن تصبح في نظر المسلمين خطوة اعتيادية ومشهدا مألوفا، وأن العدو الإسرائيلي يستمر في الاستهداف للمسجد الأقصى بالاقتحامات المتكررة التي ينفذها اليهود الصهاينة.

وأضاف السيد القائد أن جريمة التجويع يشترك فيها مع العدو الإسرائيلي كل الأنظمة المتخاذلة البخيلة الجبانة التي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا ، مشيرا إلى أنه  في الأيام الأخيرة للمجرم بايدن في البيت الأبيض اعتمد صفقة كبيرة من القنابل والقذائف والذخائر للعدو الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء.

السطلة الفلسطينية مخترقة

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في جرائم الاقتحامات والقتل والتدمير في الضفة، وأن العدو الإسرائيلي يمارس في اقتحاماته للضفة والقدس جرائم القتل والاختطاف والتدمير والتجريف وهدم المنشآت الفلسطينية، وانه لا يمر يوم على سكان الضفة الغربية من دون اعتداء من قبل العدو الإسرائيلي مع ذلك يدعو أحد كبار المجرمين الصهاينة إلى إبادة جماعية في جنين ونابلس وطولكرم كالتي في جباليا في قطاع غزة.

وقال السيد القائد أنه ومع كل ما يفعله العدو الإسرائيلي لم تكتفِ السلطة الفلسطينية حتى تكون هي أيضا مساهمة في مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وأن الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، وهذا مؤسف جدا أن تكون من قِبَل من يعتبر نفسه في موقع المسؤولية لخدمة الشعب الفلسطيني.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي اخترق السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية، وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له، وأن حالة الاختراق الإسرائيلي للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية يشكل خطراً على الشعب الفلسطيني، وأن قيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي مسيء جدا ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة.. مشيرا إلى أن الفهم الخاطئ لدى البعض لمسار الخيانة والعمالة من أسباب ما تقدم عليه الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مع الإسرائيلي.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بشكل مرحلي، ويسعى لتحقيق إنجازات تراكمية ليصل بها إلى هدفه المنشود.. وأن فلسطين وبقية الأجزاء الواسعة من العالم العربي تحت عنوان “إسرائيل الكبرى”.. وأن ما يؤخر العدو الإسرائيلي في توسيع الاحتلال سببان هما: المقاومة والجهاد، والنقص الذي يحصل له في تعداد المغتصبين

وأضاف أن الفهم الغبي الذي يرى وكأن المشكلة عندما يأتي أحد ليدافع عن نفسه وأرضه وحقه المشروع ثم كأن الإسرائيلي ليس لديه أي نية سيئة وكأنه ليس معتديا ولا محتلا.

قد يعجبك ايضا