السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: مكافحة الإرهاب مؤامرة الغرب لاحتلال الدول الإسلامية ونهب ثرواتها
اكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ان المؤامرة الغربية بذريعة “مكافحة الإرهاب” سعت لاحتلال البلدان الإسلامية والسيطرة على شعوبها وثرواتها.
وأوضح السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وفي كلمة اليوم السبت بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1445هـ ان المؤامرة الغربية استهدفت المسلمين في هويتهم الدينية وتجريدهم من كل عناصر القوة المعنوية.
وتابع ان المشروع القرآني أتى في ظروف صعبة ومراحل خطيرة للغاية وفي مواجهة تحديات كبرى.
وقال السيد القائد ان التحرك في ظروف خطيرة لا يكون إلا بالاستناد إلى الحالة الإيمانية الراقية التي تدل على العلاقة العظيمة بالله مضيفا ان التحرك في الظروف الخطرة تعبر عن مصداقية الانتماء الإيماني وتتجلى نتيجته في الواقع.
وصرح ان المشروع القرآني أتى في ظروف صعبة المرتكز فيها هو الثقة بالله والتوكل عليه والاستجابة له والجهوزية للتضحية في سبيله.
واردف قائلا ان المشروع القرآني هو ضد الطغيان والاستكبار بما يشكله من خطورة على المجتمع البشري وعلى المسلمين بشكل خاص.
وقال السيد القائد ان الهجمة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر2001 كانت أخطر هجمة على المسلمين وهي امتداد لما سبقها من مؤامرات، مضيفا ان الأعداء يتحركون وفق برنامج طويل وكبير لاستهداف الأمة الإسلامية وعلى مراحل ويتوارثون هذا الدور العدواني.
وقال قائد الثورة انه من المؤسف أن الإعلام العربي والإسلامي تماهى آنذاك مع الهجمة الأمريكية في ترهيب شعوب الأمة الاسلامية.
وصرح السيد ان الإعلام العربي والإسلامي آنذاك عمل على ترسيخ الهزيمة النفسية التي تهيئ المجال لأمريكا للسيطرة التامة على بلداننا.
وقال ان البعض من الشعوب ليس لديهم لا وعي ولا بصيرة، اجتمعت لديهم حالة الخوف واليأس فكانوا في حالة استسلام تام، ولا يتجهون لتبني أي موقف.
وقال السيد: عند العدوان الأمريكي على أفغانستان كان بعض الناس يتحدثون لمجرد الفضول، وليس في سياق اتخاذ موقف عملي مما يجري.