السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: عملياتنا مستمرة ونسعى دوما إلى التطوير أكثر لفعل ما هو أقوى
أشار السيد القائد إلى أنه عندما نشأت في لبنان أمة مجاهدة مؤمنة تأخذ بأسباب النصر تَحَقق الوعد الإلهي الذي وعد الله به عباده المؤمنين، والله لا يخلف وعده
وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس حول أخلا التطورات والمستجدات في المنطقة والإقليمية بالقول: “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات” جملة هتف بها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه متوجا بها انتصارا إلهيا تاريخيا في مرحلة مهمة جدا
ولفت السيد القائد إلى أن الله منَّ بانتصار تاريخي عظيم ومهم جدا على العدو الإسرائيلي مباشرة، ليضاف هذا الانتصار إلى سجل من الانتصارات الكبرى والتاريخية والمهمة، وأن الانتصار الذي منّ الله به في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في مواجهة العدو الإسرائيلي جاء بعد عدوان واستهداف غير مسبوق للبنان وحزب الله، مؤكدا بأن الاستهداف الذي تعرض له لبنان وحزب الله كان مدعوما أمريكيا بشكل كبير جدا، وأن الأمريكي شريك في خيبة الأمل كما كان شريكا في العدوان والإجرام بكل ما قدمه من دعم كبير للعدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان، مشيرا إلى أن النصر الذي تحقق في لبنان هو من الله سبحانه وتعالى وثمرة لجهود الرجال المؤمنين الثابتين، والحاضنة الشعبية الصابرة، وأن الصبر من أهم أسباب النصر عنما يكون في إطار الموقف والعمل والتضحية والتوكل على الله والثقة به واحتساب الشهداء عند الله.
وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي كان يراهن على ما قد ألحقه بحزب الله من ضربات موجعة ومؤلمة واستهداف للقادة أنه قد هيأ الأرضية اللازمة لإلحاق هزيمة كاملة بحزب الله، وأن الأهداف التي أعلنها العدو الإسرائيلي لعدوانه على لبنان مرتفعة السقف وتمثل طموحاته وأمانيه ضد حزب الله.
وأضاف السيد القائد أن أهداف وطموحات العدو الإسرائيلي في لبنان كانت تدمير حزب الله ونزع سلاحه وألا يبقى للمقاومة الإسلامية أي وجود في لبنان وألا يبقى للجهاد أي راية، وأن العدو أراد أن يفرض تغييرا سياسيا من خلال الحملة التي أطلقها الأمريكي لفرض معادلات في خدمة العدو الإسرائيلي ليس على مستوى لبنان فحسب بل على مستوى ما يعبرون عنه بالشرق الأوسط بشكل كامل.
وأكد السيد القائد أن الأعداء يعتبرون جبهة حزب الله في لبنان ذات أهمية كبيرة جاً على مستوى واقع الأمة بكلها ، وأن ما تحقق في لبنان هو نعمة من الله في فشل العدو الإسرائيلي وخيبة آماله.
وحول معايير الانتصار أوضح السيد القائد وأن المعيار للانتصار في لبنان يتجلى في ثلاثة أمور: أهداف العدو المعلنة، وعمليات حزب الله التي ألحق بالعدو النكاية الكبيرة، والفشل المتكرر في الميدان، وأن ما كان يتمناه العدو الإسرائيلي ويسعى له أن يتحول الوضع لحزب الله إلى حالة سياسية تترك المسار الجهادي وتتخلى عن راية الجهاد.
وبين السيد القائد أن العدو فشل فيما كان يتمناه بتغيير الوضع السياسي في لبنان من خلال الحملة الأمريكية لإثارة الفتنة الداخلية والضغط على القوى اللبنانية لفرض متغيرات لخدمة العدو الإسرائيلي، ويشهد لوجود قدرات حزب الله الأحد اللاهب الذي أمطر فيه حزب الله بالصواريخ وبالطائرات المسيرة يافا المحتلة التي يسميها العدو بـ “تل أبيب”، مشيرا إلى أنها تجلى في عمليات حزب الله اليومية وخصوصا يوم الأحد اللاهب أنه على مستوى القدرات لا يزال في وضع قوي ومتماسك وبمستوى كبير وأن انتصار حزب الله تجلى بالنكاية الكبيرة التي ألحقها بالعدو الإسرائيلي في ضباطه وجنوده وآلياته العسكرية والتأثير على المستوى المعنوي في الجيش الإسرائيلي.. كما أن انتصار حزب الله تجلى في الفشل المتكرر في عمليات العدو الإسرائيلي التي أراد بها التوغل والتقدم في مسارات أخرى كان يسعى للوصول إليها في الميدان.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي حرص على التكتم الإعلامي والتغطية على ما يحدث حتى لا يظهر حجم خسائره في الميدان والمغتصبات والقواعد.. وأن إعلام العدو يتحدث عن الخسائر والتأثير الكبير على الوضع الاقتصادي وكلفته الكبيرة بسبب الشلل الذي أصابع مصانع العدو شمال فلسطين المحتلة، مؤكدا بأن حجم المواجهة الساخنة جدا مع الجبهة اللبنانية زاد من التأثيرات الكبيرة على وضعه الاقتصادي المتأثر والمتضرر جدا بفعل عدوانه المستمر على غزة ، وكان للنكاية بالعدو والتأثير عليه تأثير كبير في تحقيق الانتصار المهم، وأن العدو رأى أن الكلفة إلى الوصول لأهدافه المعلنة كبيرة وأصبحت متعذرة ووصل إلى حالة يأس من القضاء على حزب الله.
صمود الجبهة الداخلية في لبنان
وحول صمود والجبهة الداخلية في لبنان وأضح السيد القائد أن الصمود والتماسك العظيم في الجبهة الداخلية اللبنانية لم يكن يتوقعه الأعداء، وأن الوضع الداخلي في لبنان كان يعتبره الأعداء هشا ومأزوما ويتصورون أنه سيساعد على إثارة فوضى عارمة في كل لبنان.. مشيرا إلى أن تبرير المجرم نتنياهو للاتفاق الذي تم شاهد على حجم النكاية بالعدو الإسرائيلي، لأنه تحدث عما يعانيه ما يسميه بـ “الجيش الإسرائيلي” وحاجته إلى الترميم، وأن المجرم نتنياهو تحدث عن مستوى الخسائر والكلفة الكبيرة بالرغم من الدعم الأمريكي والدعم الغربي الهائل جدا.
وبين السيد القائد أن في مقدمة دلالات النصر المهم في لبنان هو الدلالة الواضحة على إمكانية فشل العدو الإسرائيلي مهما حظي به من دعم أمريكي وغربي، وأن الجبهة الإسرائيلية ضد أمتنا الإسلامية وفي مقدمة العرب باتت كما يتضح ويتجلى جبهة غربية أمريكا.
وأوضح السيد القائد بأن ما يُلقى من قنابل وصواريخ على الفلسطينيين واللبنانيين قد يكون بكله من القنابل والصواريخ الأمريكية، وأن العدو الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة رغم الدعم الكبير بالعتاد من ألمانية وفرنسا وبريطانيا وهولندا ودول أوروبية وغربية، وأن حالة اليأس وعُقَد الإحباط والشعور بالهزيمة أثّرت عند بعض العرب على مواقفهم تجاه ما يحصل، وأن الانتصار في لبنان يدل على أنه بالإمكان أن يفشل العدو وأن يُهزم عندما تتوفر العناصر الأساسية والمهمة لتحقيق النصر، مضيفا لو نجح العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان فلن تكون المأساة على لبنان بل سيوظف ذلك على مستوى المنطقة بكلها .
وعن واقع الأنظمة قال السيد القائد أن واقع الأنظمة يشهد أنها جاهزة للهزيمة ابتداء، وأن العدو الإسرائيلي يطمع فعلا أنه لو تخلص من لبنان وفلسطين والقوى الحية في الأمة، سيطمع في السيطرة على الأمة وفرض ما يريده مع الأمريكي، مشيرا إلى أن الانتصار في لبنان انتصار للأمة بكلها ويدفع عن الأمة الكثير من المخاطر، وأن العدو الإسرائيلي هو قلق جدا من حزب الله في لبنان ومن الجبهة اللبنانية باعتبارها جبهة قوية فعّالة مباشرة ألحقت به الهزائم تلو الهزائم.
جبهة لبنان جبهة مباشرة
وأكد السيد القائد أن جبهة لبنان جبهة مباشرة وقريبة على الحدود مع فلسطين المحتلة وهذا يزعج العدو جدا، كما يزعجه النموذج الذي قدمه حزب الله، وأن نموذج حزب الله يشهد على أنه عندما تتحرك شعوب أمتنا الإسلامية وتحمل التوجه الإيماني والبصيرة والوعي، وتأخذ بأسباب النصر، فإنه يمكنها أن تهزم أعداءها وأن تكون في منعة وعزة، وأن الأعداء يرون في نموذج حزب الله عائقا أمام مشروعهم في السيطرة على المنطقة ومشجعا وحجة على بقية الشعوب، مؤكدا أن جبهة حزب الله المتقدمة حالت بين العدو الإسرائيلي وبين امتداده بالمستوى الذي يريده إلى بقية البلدان، ولقد تجلى في لبنان ثمرة الصبر والجهود العملية والأخذ بأسباب النصر والاستعداد المسبق من البناء الإيماني المعنوي والعملي.
وأشار السيد القائد إلى أن ما أفاد حزب الله وساعده على التماسك والصمود بالرغم مما حدث له هو الاستعداد في الشقين المعنوي والمادي وكان سببا في الرعاية الإلهية، وأن الله مع الصابرين ممن هم في إطار عمل وموقف، صبر أثناء العمل لما يلزم من إعداد وتجهيز واستعداد.
وحول الدور الأمريكي أوضح السيد القائد أن الأمريكي يحاول أن يقلل من حجم الانتصار لحزب الله في أساليبه المتنوعة التي يشتغل فيها لاحتواء الوضع السياسي، وأن الأمريكي حاول أثناء ذروة التصعيد أن يوظف الهمجية الإسرائيلية لصناعة اهتزاز كبير في الساحة الداخلية لكنه فشل ولا يزال يعيد الكرة من جديد، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يطلق تصريحات عنترية، يحاول أن يتحدث بلغة المنتصر ولكنه فاشل وفشله واضح.
وبين السيد القائد أن الجولة هذه لا تعني نهاية الصراع ولا نهاية الخطر الإسرائيلي على لبنان، وليس هناك أي ضمانة لحماية لبنان مستقبلا إلا مجاهدوها وأهمية المعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، مشيرا إلى أن الخطر الإسرائيلي متربص وبكل حقد وبكل طمع ووفق الرؤية الاستراتيجية للعدو التي تجعل لبنان بكله جزءا من مناطق السيطرة التي يسعى الإسرائيلي للسيطرة عليها.
وتابع السيد القائد بالقول: الأمريكي يحرّض باستمرار ضد حزب الله، ومن المتوقع أن يكثر من التحريض في هذه المرحلة وأن يشغّل كل أبواقه، وأن ما بعد انتصار لبنان الذي نوجه التهاني والمباركة فيه لحزب الله قيادة ومجاهدين ولكل جمهور المقاومة وللشعب اللبناني بكله وللبنان رسميا وشعبيا ونسأل الله أن يتم لهم هذا النصر وأن يقيهم شر العدو الإسرائيلي، وأن ما بعد الانتصار في لبنان تتعاظم المسؤولية على أمتنا الإسلامية لنصرة غزة
وأشار السيد القائد بالقول: إذا كان لدى البعض تصور أنه ليس بالإمكان إفشال العدو الإسرائيلي فهذا الانتصار التاريخي في لبنان شاهد من الواقع على أنه بالإمكان أن يتم إفشال العدو الإسرائيلي.
جبهات الأسناد
وأكد السيد القائد بالقول: لا بد أن يكون هناك عمل جاد لنصرة الشعب الفلسطيني على مستوى محور الجهاد والمقاومة، وأن من المهم البناء على ما حققته الجبهة اللبنانية، والتوجه للتصعيد أكثر ولا سيما من جبهتي العراق واليمن .
وقال السيد القائد أن الجبهة اللبنانية في مرحلة الإسناد ومرحلة مواجهة العدوان حققت نتائج مهمة في النكاية بالعدو الإسرائيلي وألحقت به الخسائر الكبيرة، وأن جبهة العراق قوية ومهمة وتمتلك مقومات تساعدها على أن تكون أكثر فاعلية بإذن الله، والعدو الإسرائيلي يخشاها، مشيرا إلى أن الأمريكي يحاول بشكل مباشر وعبر دول عربية وأجنبية أن يمارس الضغوط السياسية لإضعاف الموقف في الجبهة العراقية أو الحد منه، وأن الأمريكي يحاول أن يستفيد من بعض القوى في العراق في الضغط لإضعاف جبهة الإسناد العراقية خدمة للعدو الإسرائيلي، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يحاول الضغط على المستوى الرسمي في العراق من خلال التهديدات التي يصدرها .
وجدد السيد القائد التأكيد بالقول: نسعى في جبهة الإسناد في اليمن بإذن الله إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني، وآمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي، وأن قيام محور الجهاد والمقاومة بواجبه لا يعني إعفاء بقية الأمة من المسؤولية، ويجب على الجميع أن يتحركوا بشكل جاد والتذكير بهذه المسؤولية.
الجبهة الإعلامية
وشدد السيد القائد بالقول: على الجبهة الإعلامية والثقافية أن تعمل على التذكير بمسؤولية الأمة لتنهض وتلتفت إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني، وأن الإهمال والتجاهل والتنصل عن المسؤولية يعتبر مساهمة مع العدو الإسرائيلي فيما يفعله من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.. وأن المجاعة تعم قطاع غزة وهذه جريمة كبيرة جدا، وهو تفريط رهيب جدا من العرب والمسلمين ومن البلدان المجاورة لفلسطين، ويجب أن يكون هناك تحركا جادا من الحكومات والشعوب وفق إجراءات عملية تجاه المعاناة الشاملة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن التنصّل عن المسؤولية إسهام يشجع العدو الإسرائيلي على فعل ما هو أسوأ وأن يواصل ما فعله في شمال القطاع إلى وسطه وجنوبه.
قرار الجنائية الدولية متأخر
وحول موقف الأنظمة أوضح السيد القائد أن موقف الأنظمة العربية ما بعد 7 أكتوبر شجع الأمريكي والإسرائيلي وهو جرم كبير جدا، ومن الجرم الاستمرار في التجاهل، وأن الأنظمة العربية لا تتبنى حتى أبسط المواقف في المقاطعة للعدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قرار الجنائية الدولية في مذكرة الاعتقال بحق قادة العدو جاء متأخرا جدا على مستوى هذه الجولة، وإلا فالكيان مجرم من يومه الأول، وكان يفترض أن تصدر مذكرة الاعتقال بحق قادة العدو بعد أول جريمة للإبادة الجماعية في المستشفى المعمداني بقطاع غزة، والأسوأ في قرار الجنائية الدولية أنه يساوي بين الضحية والجلاد بإضافة القائد المجاهد الشجاع محمد الضيف .
وقال السيد القائد بعد المذكرة التي صدرت من محكمة الجنايات هناك اختبار للدول الأوروبية والغربية هل ستنفذ تلك المذكرة؟ وأن هناك اختبار مهم بعد المذكرة التي صدرت من محكمة الجنايات فيما يتعلق بدعم أولئك المجرمين بالسلاح، وأن نتنياهو مجرم ومرتكب لجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية بالسلاح الأمريكي والألماني والفرنسي والإيطالي والهولندي وغيرهم، وينبغي أن يكون هناك ضغط لإيقاف تسليح العدو الإسرائيلي وتزويده بالسلاح الذي يرتكب به الجريمة، مشيرا إلى أن التعليق الأمريكي والإسرائيلي تجاه المذكرة هو الزيادة في الوقاحة والسخافة، وكل الجمل التي أطلقوها تعبّر عن الوقاحة.
الصمود الفلسطيني
وأشار السيد القائد إلى أن الصمود الفلسطيني بالرغم من حجم العدوان والحصار والمعاناة الكبيرة هو درس عظيم لكل المسلمين.
وبين السيد القائد أن عمليات كتائب القسام متنوعة في التنكيل بالعدو الإسرائيلي ما بين كمائن وعبوات ناسفة وقنص وقذائف الهاون، مشيرا إلى أن سرايا القدس نفذت هذا الأسبوع 14 عملية من بينها قصف صاروخي ضد العدو الإسرائيلي، وأن ما يقوم به المجاهدون في غزة هو عمل متنوع في أصعب الظروف في مقابل خذلان من أبسط المواقف من الأنظمة العربية.. مؤكدا بأن الصمود الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث في الواقع العربي في مقابل مستوى العدوان والخذلان والظروف، مؤكدا أن المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة كبيرة وعلى الجميع أن يتحركوا.
العمليات اليمنية
وحول العمليات العسكرية اليمنية قال السيد القائد في هذا الأسبوع نفذت كتائب القسام ما يقارب 33 عملية في ظل ظروف صعبة جدا في ظل وضع صعب للغاية
وأكد السيد القائد أن جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد جبهة مستمرة، وبتوفيق الله تعالى وبمعونته وبنصره هناك سيطرة تامة في منع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر.
وقال السيد القائد: في هذه الفترة لم يعد هناك أي تحرك للملاحة الإسرائيلي ولم يعد خلال هذه الأيام التي مضت أي تحرك من خلال السفن التي تتبع حتى بلدان أخرى لكن تحمل البضائع للعدو الإسرائيلي، وأن السيطرة في مسألة منع الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر البحر العربي بلغت 100% ، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي أصبح يتعامل بيأس، ولذلك حول مسار ملاحته بالكامل.
وأشار السيد القائد إلى أن هناك كلفه اقتصادية على العدو نتيجة للعمل القوي جدا لجبهة اليمن في منع الملاحة البحرية الإسرائيلية من باب المندب.. ولولا الإمداد العربي -وللأسف الشديد- والجسر البري العربي الذي يزود العدو الإسرائيلي بالبضائع لكانت الكلفة على العدو الإسرائيلي أكثر بكثير .
وجدد التأكيد على أن العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة، وفي هذا الأسبوع كان هناك عمليات بالقصف لعسقلان واستهداف للقاعدة الجوية العسكرية الإسرائيلية في النقب “قاعدة نيفاتيم”، وكذلك إلى أم الرشراش ، وأن عملياتنا مستمرة ونسعى دوما إلى التطوير أكثر لفعل ما هو أقوى، ولسنا راضين ولا مكتفين بما نفعله حاليا مع أنه المستطاع والممكن ، وأنه ليس هناك سقف لا سياسي ولا لأي اعتبارات أخرى يحد أو يؤثر على مستوى ما نفعل، ولكن هي الإمكانات وبُعد المسافة.