السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تزامنت مع جريمة استهداف العدو لشهيد الأمة وفلسطين إسماعيل هنية
قال السيد القائد أن ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تزامنت مع جريمة استهداف العدو لشهيد الأمة والأقصى وفلسطين المجاهد الكبير والفذ الأخ العزيز إسماعيل هنية.. كما تزامنت أيضا مع استهداف المجاهد والقيادي الكبير في حزب الله السيد فؤاد علي شكر.
وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له الأن حول اخر التطورات في معركة طوفان الأقصي.. هنيئا للشهيد إسماعيل هنية الشهادة والخاتمة المباركة، والفوز العظيم بعد رصيد عظيم من الجهاد، موضحاً أن الشهيد هنية له إسهام كبير ومتميز في خدمة القضية العادلة المقدسة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف السيد القائد قائلاً: نتوجه بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد هنية الكريمة التي قدمت الكثير من الشهداء، وإلى حماس وكافة فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني.. كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة الشهيد القيادي العزيز السيد فؤاد، وإلى حزب الله وأمينه العام والشعب اللبناني، وكذلك نتوجه أيضا بالعزاء إلى أسر الشهداء الأعزاء والمقاومة في العراق، الذين قضوا إثر عدوان أمريكي عليهم.
وأكد السيد القائد: مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي فلن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة.
وعرج السيد إلى على تاريخ حركة حماس وأن العدو لم ينل من استهداف الشيخ المجاهد أحمد ياسين والرنتيسي ما أراده في إضعاف المجاهدين وإطفاء جذوة الجهاد.. مشيراً إلى أن استشهاد القادة كان له الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لغيرهم بمواصلة المشوار، وتنامت مسيرة الجهاد أكثر وأكثر وتحققت الإنجازات.
وأوضح السيد القائد بأن حزب الله لم يُصب بوهن ولا ضعف من استهداف قادته وإنما كان التصميم أكثر وتحققت الإنجازات أكثر وأكثر.. وأنه بزيادة جرائم العدو الإسرائيلي يقرب نفسه من الزوال المحتوم بوعد الله، وأن إجرام العدو الإسرائيلي يقابله تنامٍ لجبهات الجهاد وتطور في الأداء.
وأوضح السيد جريمة استهداف شهيد الأمة وشهيد فلسطين والأقصى القائد الإسلامي إسماعيل هنية أتت في إطار تصعيد واضح بعد عودة نتنياهو من أمريكا.. وأنه تم استهداف هنية وهو ضيف في إيران ضمن وفود من أكثر من 80 دولة لحضور مراسم أداء الرئيس الإيراني لليمين الدستورية، مشيراً إلى أن جريمة اغتيال القائد هنية تعد انتهاكا سافرا وواضحا لكل الأعراف والحرمات، وجريمة وقحة بغطرسة واستهانة، وأن جريمة استهداف هنية فضحت الأوروبيين وبعض الدول العربية بموقفهم الذي لم يصل حتى إلى مستوى التنديد، رغم تنديد كثير من الدول.