السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: أمريكا متواطئة في إبادة الشعب الفلسطيني وتجويعه

 

أكد  السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة الشعبية أن الأمريكي   مشترك في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وفي تجويعهم، مشددا على أن الأمريكي  له دور أساسي بكل ما يرتكبه الإحتلال من جرائم في غزة.

وفي كلمة مباشرة أشار السيد  إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب أكثر من 4 آلاف مجزرة في قطاع غزة، مضيفاً: كان يكفي أمام مجزرة واحدة في غزة أن يتحرّك الضمير الإنساني.

كما أشار إلى أن الاحتلال لم يسمح بدخول أية مساعدات إنسانية منذ احتلاله معبر رفح.

وشدد على أن الأمريكي   له دور أساسي بكل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في غزة، وله دور أساسي في حرب التجويع وفي الإبادة بقنابله الفتاكة.

وقال السيد: هناك توجه إجرامي في أميركا بكيفية صناعة القنابل قوية التدمير للمدن، والأمريكي   في استراتيجيته وتكتيكه الحربي يضع المدن بدائرة الإستهداف.

وأكد أن الأمريكي  مشترك في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وفي تجويعهم.

ونوه السيد القائد  أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى إلحاق أشد وأقسى المعاناة بالفلسطينيين.

 

وإليكم أبرز المقتطفات من كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي:

ـ كان يكفي أمام مجزرة واحدة في غزة أن تحرك الضمير الإنساني وأن تصدر المواقف القوية للسعي لمنع الإبادة

ـ لا توجد عملية حصر دقيقة للضحايا في قطاع غزة، وما يتم نشره هي إحصائيات تقريبية

ـ الأمريكي له دور أساسي في حرب التجويع وفي الإبادة بقنابله الفتاكة والمدمرة

ـ هناك اهتمام في أمريكا بكيفية صناعة القنابل قوية التدمير للمدن، وهذا يدل على التوجه الإجرامي العدواني

ـ الأمريكيون منذ البداية يصنعون أسلحتهم لتكون بالشكل المدمر للمدن والقاتل بشكل جماعي للسكان

ـ الأمريكي في استراتيجيته وتكتيكه الحربي يضع المدن وسكانها المدنيين في دائرة الاستهداف 

ـ في حرب التجويع، الأمريكي هو الذي رتب الخطة لاستهداف معبر رفح وقدم للعدو الإسرائيلي كل أشكال الدعم

ـ الأمريكي مشترك في إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفي تجويع من تبقى منهم

ـ العدو الإسرائيلي يسعى إلى إلحاق أشد وأقسى المعاناة بالفلسطينيين، وهي حالة تعكس النزعة الإجرامية للعدو

ـ كثير من العائلات الفلسطينية نزحت في مرحلة العدوان أكثر من 5 مرات تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ومنظماته

ـ العدو الإسرائيلي يترصد النازحين خلال تنقلهم من منطقة إلى أخرى ليقوم بقتلهم بشكل جماعي

ـ العدو الإسرائيلي يترصد النازحين خلال تنقلهم من منطقة إلى أخرى ليقوم بقتلهم بشكل جماعي

ـ المأساة في غزة تزامنت هذا الأسبوع مع الذكرى الـ 76 للنكبة حين قامت بريطانيا بتمكين اليهود من احتلال فلسطين

ـ البريطاني مكّن اليهود من فلسطين بجرائمه واستهداف الأحرار من الفلسطينيين وإعاقة أي تحرك تحرري

ـ البريطاني إبان تمكين اليهود اشتغل في المحيط العربي حتى لا تكون هناك ردة فعل قوية لدعم الشعب الفلسطيني

ـ كل خطوة كان ينفذها البريطاني ومعه اليهود الصهاينة إبان احتلال فلسطين كانت تقابل بتخاذل عربي وإسلامي

ـ من أكبر الأخطاء -بعضها بالإهمال والبعض الآخر بالتواطؤ- هو تغييب الأحداث أيام احتلال فلسطين من المناهج الدراسية

ـ كل خطوة كان ينفذها البريطاني ومعه اليهود الصهاينة إبان احتلال فلسطين كانت تقابل بتخاذل عربي وإسلامي

ـ من أكبر الأخطاء -بعضها بالإهمال والبعض الآخر بالتواطؤ- هو تغييب الأحداث أيام احتلال فلسطين من المناهج الدراسية

ـ الجرائم الفظيعة إبان احتلال فلسطين حدثت وقد أصبحت عناوين الحقوق والديمقراطية والحرية موجودة في الغرب

ـ رغم العناوين الزائفة للدول الغربية إبان احتلال فلسطين لكنها لم تقف بوجه الجرائم الوحشية، بل وفرت الدعم للصهاينة

ـ العرب خذلوا الشعب الفلسطيني في ثورته عام 1936م، ولو قدموا الدعم الكافي لربما تفادينا النكبة التي حصلت فيما بعد

 ـ لبريطانيا وأمريكا دور أساسي في الإبادة الجماعية والتهجير إبان احتلال فلسطين وهي أكبر عملية تطهير عرقي في القرن العشرين

ـ من العار على الأمم المتحدة أنها قبلت بالعدو الإسرائيلي عضوا فيها وهو كيان محتل قائم على الإجرام والطغيان

ـ التحرك العربي خلال احتلال فلسطين كان ضعيفا، ولم يكن مبنيا على أساس الاستمرار والنفير في أوساط الشعوب للجهاد في سبيل الله

ـ التحرك العربي المبكر كان هو المفترض لحماية فلسطين ومقدساتها، وبدلا عن ذلك حصل تفريط كبير

ـ التقصير العربي إزاء أحداث النكبة أوصل العدو الإسرائيلي إلى احتلال القدس وبقية فلسطين

ـ خلال احتلال فلسطين غاب العنوان الإيراني كما يروجون له اليوم، لأن نظام طهران في تلك المرحلة لم يكن على خلاف مع أمريكا

ـ محاولة الأمريكي والإسرائيلي تقديم الموقف من العدو وكأنها مسألة إيرانية، هو خداع وبسطحية وسذاجة

ـ الأمريكي يقدم العرب وكأنهم بدون قضية ويدفعهم للصداقة مع “إسرائيل” وهذا استغباء واستحمار للشعوب

ـ العرب كانوا أول من تم استهدافهم، ولذلك فهم يتحملون بالدرجة الأولى مسؤولية التصدي لليهود الصهاينة