السيد القائد يكشف كيف ومتى اتخذ قرار الأسناد لغزة والتهديدات الأمريكية التي سبقت العمليات

قال السيد القائد “أن الله منَّ على الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة بالانتصار التاريخي العظيم، وأضاف نتوجه بالحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت أقدامهم وأيدهم بنصره وأمد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود.

واشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الأثنين بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني بالقول: نتوجه بأطيب التهاني والمباركة للشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته في الداخل والخارج بدءا بمجاهديه في قطاع غزة، كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة، مشيرا إلى أنه كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة.

انتصار رغم العدوان الواسع

وأشار السيد القائد إلى أن هذا النصر العظيم جاء رغم الاجتياح الكامل لغزة والعدوان الواسع بمشاركة أميركية والظروف المعقدة والتجويع، وأن المقاومة في غزة قدمت ثلة من قادتها شهداء وفي مقدمهم الشهيد إسماعيل هنية ورغم ذلك لم تنكسر إرادة المقاومين، وأن المقاومون في غزة أبدعوا في التكيف مع التكتيكات العسكرية وصولاً إلى استخدام السلاح الأبيض وباتوا إلهاماً للأجيال، وأن المقاومة بقيت ثابتة في مواقفها في السياسة ولم ترضخ لكل الضغوط ومحاولات الابتزاز ولم تعط العدو ما فشل عنه في الميدان

وأوضح أن الحاضنة الشعبية الفلسطينية في غزة بقيت على ثباتها رغم كل التدمير والتجويع وكذلك في الضفة، وأن المجاهدون في غزة كانوا على مستوى الإمكانات يقاتلون بإمكانات بسيطة ومحدودة مع حصار شديد في مقابل ما هو بحوزة العدو، وأن العدو حشد للمعركة في غزة بمشاركة أمريكية وبريطانية ما يساعده على تدمير أي نشاط مقاوم والقضاء على أي تحرك جهادي.

وتابع السيد القائد: مع حجم التضحيات الكبيرة بقوافل الشهداء من القادة وفي طليعتهم الشهداء الأعزاء إسماعيل هنية والعاروري والسنوار رحمهم الله وقادة الميدان لم تنكسر إرادتهم.. بالرغم من التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وأيضا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم.

وأضاف السيد القائد لقد نفذ المجاهدون في غزة عمليات بطولية وفدائية جهادية ستبقى في سجلهم التاريخي العظيم ملهمة للأجيال، مشيرا إلى أن عملية طوفان الأقصى نقلة نوعية في العمل الجهادي الفلسطيني، وأن الصمود العظيم على مدى 15 شهرا نقلة عظيمة ومهمة وتجربة ناجحة، وأن ثبات حركات المقاومة في الموقف السياسي وحمل حركة حماس لراية الجهاد السياسي لم يرضخ لكل الضغوط ومحاولات الابتزاز للقبول بصيغة استسلام، موضحا بأن جولات التفاوض وما قبلها وما بينها كانت ساحة حقيقية للمواجهة السياسية في مقابل حجم الضغوط الأمريكية والغربية.

وأشار السيد القائد إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ثبتت ومعها حركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية بتعاون تام وروح أخوية حتى تحققت النتائج المهمة، وبثبات الحاضنة الشعبية الفلسطينية بالرغم من الإبادة والحصار التام والتدمير لكل مقومات الحياة تحققت نتائج مهمة، وأن ما قدمته الضفة الغربية من تضحيات وعمليات بطولية حقق نتائج مهمة ستستمر إن شاء الله في مسار تصاعدي.

وأضاف السيد القائد بالقول: كان يوم الأمس يوما للانتصار الفلسطيني وللمجاهدين الفلسطينيين بكل جلاء كان يوما حماسيا في غزة، وأن هذه الجولة من المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي.

تضحيات حزب الله

 وحول تضحيات حزب الله أشار السيد القائد إلى أن حزب الله قدم تضحيات عظيمة من قادته وكوادره وأفراده المجاهدين وبشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني، وأن حزب الله أسهم على مستوى النكاية بالعدو الإسرائيلي والالتحام في العمليات الكبيرة والمواجهات الشاملة وحجم الاستنزاف الكبير جدا للعدو، كما أسهم حزب الله في التنكيل بالعدو وما ألحقه به من الخسائر الفادحة والأضرار الكبيرة في عمله الجهادي العظيم وفي أثناء مرحلة مواجهته للعدوان الإسرائيلي على لبنان.

وحول جبهة الأسناد العراقية قال السيد القائد أن جبهة الإسناد في العراق وعملياتها استمرت إلى الآونة الأخيرة واستمرت بعض فصائلها دون توقف إلى حين تحقيق الانتصار.

وحول الدور الإيراني المساند أشار السيد القائد إلى أن دور الجمهورية الإسلامية في إيران استمر بالدعم دون توقف بالرغم من الضغوط والإغراءات وكذلك عملياتها الكبرى المدمرة والكبيرة وغير المسبوقة في الوعد الصادق.

التجربة اليمنية

وأوضح السيد القائد أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي، وأن حديثنا عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية.

وقال يهمنا الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل، وأن الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز، وأن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات.. مشيرا إلى أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.

وتابع السيد القائد لم تنجح أمريكا ومن معها في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان، وفشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي.

وأشار السيد القائد إلى أن أمريكا لا هي تمكنت من أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا هي نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي، وأن الموقف الرسمي في اليمن كان يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي.

وقال ما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين، ولو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.

وقال السيد القائد أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين، وأن عملية طوفان الأقصى نقلة نوعية وكبيرة ومهمة جدا وباتت القضية الفلسطينية ببركتها في مرحلة متقدمة.

وتابع السيد القائد بالقول: اتخذنا قرارا أعلناه في كلمة متلفزة بأن العدو الإسرائيلي إذا اتجه إلى تجاوز الخطوط الحمر فسنتجه إلى العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، وأن الخطوط الحمر التي قصدناها هي عندما يرتكب العدو الإسرائيلي المجازر الجماعية أو يعمل على الاجتياح البري لقطاع غزة أو يستهدف بنية المقاومة الإسلامية في غزة بشكل يضر بها ويؤثر عليها.

بداية العملية البرية والبحرية

وأوضح عندما ارتكب العدو الإسرائيلي جريمته الكبرى بالاستهداف للمستشفى الأهلي المسمى بالمعمداني قررنا في تلك الليلة التدخل بالإسناد العسكري، وكنا نريد في تلك الليلة أن تكون أول عملية عسكرية مساندة مباغتة ومفاجئة للأعداء لكن الأمريكي مع نشاطه التجسسي في الأجواء اليمنية رصد التحركات والاستعدادات للعملية.

وكشف السيد القائد عن أرسل الأمريكي برسالة إلينا فيها التهديد والوعيد والتحذير فكان ردنا عليه بتوفيق الله ردا قويا وقررنا تنفيذ العملية الأولى في صباح ذلك اليوم، وبالرغم من معرفتنا أن الأمريكي سيسعى إلى اعتراض الصواريخ والمسيرات قررنا تنفيذ العملية بالصواريخ والمسيرات باتجاه أم الرشراش وجنوب فلسطين.

وقال أن العملية باتجاه أم الرشراش وجنوب فلسطين كانت هي مرحلتنا الأولى في عمليات الاسناد العسكرية وكان ذلك أقصى ما نمتلكه، وأن الأمريكي سعى لاعتراض عمليتنا الأولى وقد وصل منها ما وصل، ومع دراسة خيار إضافي من أجل فاعلية أكبر وضغط أكبر على العدو تقرر لدينا أن نعتمد العمليات البحرية وكانت هذه مرحلة ثانية.

وأشار السيد القائد إلى أن العمليات البحرية بدأت بداية موفقة بتوفيق الله ومفاجئة للعدو الإسرائيلي وللأمريكي وللعالم، وأن العمليات البحرية بدأت بالسيطرة المباشرة على سفينة إسرائيلية وكان لها صداها الكبير وتأثيرها الكبير وتمهيدها المهم لما بعدها من عمليات.

وتابع السيد القائد: الأمريكي قلق بشكل كبير وكثف من تواجده بقطعه الحربية في البحر ونشاطه البحري من أجل حماية السفن الإسرائيلية، ومن لحظة السيطرة على السفينة الإسرائيلية كان هناك تصريحات من المجرم نتنياهو وقادة جيش العدو تعبر عن شدة غيظهم، وأن العمليات البحرية استمرت بالرغم من تحرك الأمريكي الواسع لحماية السفن الإسرائيلية.

وحدات القوات المسلحة اليمنية

وأشار السيد القائد إلى أن القوات البحرية كانت في مقدمة من يقدم الشهداء في سبيل الله تعالى في العمليات البحرية ، وأن القوات البحرية والقوات الصاروخية والطيران المسير في القوات المسلحة اليمنية لها الدور الكبير جدا في العمليات العسكرية.

وأضاف الأمريكي كثف الانتشار في البحار واستعان بالأوروبيين وكان تركيزه مع من يتعاون معه من الأوروبيين على عمليات الاعتراض وعلى مرافقة السفن الإسرائيلية، وبالرغم من الانتشار الأمريكي والأوروبي لكنه فشل، وكانت تقابل استراتيجيتهم في الاعتراض بكثرة إطلاق المسيرات والصواريخ، ونجحت العمليات البحرية بالاستهداف للسفن الإسرائيلية وأثرت على حركتها ونشاطها.

تطوير الصواريخ والطائرات

وقال السيد القائد أن الانتقال إلى تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق البحرية حقق نتائج مهمة ونقلات مهمة، وأن الأمريكي تفاجأ بشكل كبير وتفاجأ معه الآخرون أيضا من استخدام الصواريخ الباليستية في العمليات البحرية لأول مرة في التاريخ.

وأوضح السيد القائد أنه لم يسبق أن تستخدم الصواريخ الباليستية التي تستخدم عادة لاستهداف أهداف ثابتة في البر أن تستخدم لاستهداف أهداف بحرية متحركة في البحر، وأن استخدام الصواريخ الباليستية في استهداف السفن في البحر كان بجهد تقني للقوة الصاروخية.

وأضاف: تحققت نتائج مهمة في تطوير الطائرات المسيرة والزوارق البحرية بموازاة عمليات اعتراض ضعيفة، وأن التطور على مستوى تطوير القدرات العسكرية كان له تأثير وصل إلى تخوف العدو الإسرائيلي من حركة أي سفن تابعة له بشكل مباشر وتوقف عن ذلك. ونجحت قواتنا المسلحة في تلك المرحلة في إيقاف النشاط المباشر الملاحي للعدو الإسرائيلي عبر البحر الأحمر بشكل كامل من خلال سفنه التي يمتلكها.. وأن العدو الإسرائيلي انتقل إلى استخدام طريقة أخرى هي نقل بضائعه في سفن أخرى لشركات أخرى ولدول أخرى.

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي كان يعتمد على أسلوب التمويه لسفنه فلم تكن تحمل العلم الإسرائيلي وهي تمر في البحر الأحمر وباب المندب، وأن العدو الإسرائيلي انتقل إلى التمويه باسم دول أخرى وشركات أخرى فلم ينجح في ذلك، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف تمويه العدو من خلال نشاط معلوماتي منظم وقوي واختراق معلوماتي مهم

وتابع السيد القائد بالقول: العدو الإسرائيلي انتقل إلى طريقة نقل بضائعه في سفن لدول أخرى ولشركات أخرى، وكان الاستهداف لها يمثل مرحلة جديدة ذات حساسية كبيرة، وترافق مع استهداف سفن الدول المرتبطة بالعدو الإسرائيلي تحذير للشركات وللدول، وتحذير للسفن نفسها أثناء تحركها.

وأشار السيد القائد إلى انزعج الأمريكي والإسرائيلي بشكل كبير من منع نقل البضائع في التصدير والاستيراد بشكل نهائي عبر البحر الأحمر وباب المندب، وكان للحظر البحري على العدو الإسرائيلي تأثيره المباشر على اقتصاده.

وأضاف أن الأمريكي انتقل لمرحلة جديدة من التصعيد وحاول أن يحشد لها الآخرين ولكنه فشل في ذلك، وانتقل مع البريطاني بالعدوان على بلدنا إسنادا للإسرائيلي، وأن الأمريكي أعلن عدوانه على بلدنا لأنه أصبح يفشل في مسألة الاعتراض فأراد أن يستهدف البنية الصاروخية

وقال السيد القائد ترافقت العمليات العدوانية على بلدنا مع رصد جوي كثيف جدا بالأقمار الصناعية وكل أنواع طائرات التجسس، وأن الأمريكي حاول أن يكثف من استهدافه للبنية التحتية لكنه فشل في ذلك

وتابع السيد القائد: توسعت دائرة العمليات من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن إلى بحر العرب فكانت نقلة في العمليات ومرحلة مهمة وجديدة، وأن العمليات البحرية توسعت إلى أقصى البحر العربي وإلى المحيط الهندي وبمحاذاة سقطرى وهذه إنجازات كبيرة وتصعيد له تأثير على الأعداء.

وأشار السيد القائد أن العمليات البحرية توسعت إلى البحر الأبيض المتوسط وهذه الخطوة تمت بناء على التنسيق ما بيننا وبين الإخوة في المقاومة الإسلامية في العراق، وأن مسار العمليات البحرية إلى البحر الأبيض المتوسط واجه الكثير من العراقيل نتيجة حجم الضغوط على الأخوة في المقاومة الإسلامية في العراق.

وقال فيما يتعلق بعملياتنا في المحيط الهندي فقد نجحنا في مستويات معينة لكن الأعداء عملوا على الابتعاد أكثر في أقصى المحيط الهندي بمسافات بعيدة، وأن فشل الأمريكي في حماية السفن التي تتبع العدو الإسرائيلي أو التي تحمل بضائع له بشكل نهائي.

وتابع السيد القائد أن النشاط الملاحي للعدو الإسرائيلي عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي توقف بشكل كامل وبالتالي توقف ميناء أم الرشراش بشكل نهائي عن العمل، وكان لتوقف النشاط في ميناء أم الرشراش تأثيره الكبير على العدو الإسرائيلي في الجانب الاقتصادي.

وأضاف السيد القائد بأن استمرت العمليات بالصاروخية والمسير في استهداف العدو إلى فلسطين مع التطوير المستمر لتجاوز حالات الاعتراض، وأنه كان للنجاح في تطوير الطائرة المسيرة “يافا” مرحلة متقدمة بالوصول إلى يافا المحتلة، وبتطوير صاروخ فلسطين تحققت نقلة حقيقية فيما يتعلق بالصواريخ وكذلك للوصول به إلى يافا المحتلة وإلى أي مكان في فلسطين المحتلة.. ونقلة تطوير صاروخ فلسطين كانت مزعجة جدا للعدو الإسرائيلي.

وقال السيد القائد أن العدو الإسرائيلي أصبح في وضع صعب وكان يوبخ الأمريكي ويلومه لماذا لم ينجح في توفير الحماية له، والأمريكي اتجه إلى التصعيد في عدوانه على بلدنا واستخدم وسائل جديدة في تصعيده ومنها طائرات الشبح أتي بها من أمريكا رأسا لتنفذ عمليات قصف عدوانية في بلدنا، وأن الأمريكي استخدم في العدوان على بلدنا قاذفات البي اثنين وخمسين وهي أيضا من أهم ما بحوزة الأمريكي من سلاح جوي مدمر، ومع استخدام الأمريكي لوسائل لا يستخدمها إلا نادرا وفي حالات استثنائية لكنه فشل واستمرت العمليات المساندة إلى فلسطين المحتلة.

وأوضح السيد القائد بأن الأمريكي اتجه لاستخدام حاملات الطائرات التي كان يرعب بها كبار منافسيه في العالم وأتى بها إلى البحر الأحمر والبحر العربي ومع ذلك تم استهدافها، وأن حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت في حالة الدفاع بدلا من أن تكون في موضع الهجوم، وتزامنت كثير من عمليات الاستهداف لحاملات الطائرات مع تحضيرها وترتيبها لتنفيذ عمليات عدوانية على بلدنا.

وتابع السيد القائد: الأمريكي اضطر إلى أن يهرب بحاملة الطائرات روزفلت من البحر الأحمر ثم حاملة الطائرات لينكولن حتى من البحر العربي ثم أتى بحاملة الطائرات ترومان وهي تهرب باستمرار في كل عملية اشتباك معها. وإلى أقصى شمال البحر الأحمر، وأن حاملة الطائرات ترومان تتموضع بعيدا جدا عن السواحل اليمنية بما هو أبعد من ألف كيلومتر، وكلما اقتربت من أجل تنفيذ عملية يتم الاشتباك معها ثم تهرب على الفور، وأن مستوى التصعيد الذي وصل إليه الأمريكي لم ينجح في الضغط على العمليات اليمنية لإيقافها مع أنه من الخطوات المتقدمة جدا للضغط الأمريكي العسكري.

قد يعجبك ايضا