السيد القائد يكشف عن بدء المرحلة الخامسة من التصعيد بمعادلة جديدة  

 

قال السيد القائد أن العدو الإسرائيلي شن عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة، وأن اختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا العزيز ومعيشته .

وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له عن حول آخر التطورات والمستجدات، أن الأمريكي يشن حربا اقتصادية وعسكرية على شعبنا العزيز ويحرك أيضا أدواته وعملاءه لزيادة مستوى الحصار.

وأشار إلى أن استهداف العدو الإسرائيلي للمازوت والديزل الذي يجلبه التجار لبيعه للمواطنين هو هدف استعراضي بهدف مشاهد النيران المشتعلة.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن يصور لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقق إنجازا كبيرا ووجه ضربة موجعة لليمن، موكداً أن استراتيجية العدو الإسرائيلي من بعد عملية طوفان الأقصى أن يلقي بكل ثقله وإمكاناته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة.

وأوضح السيد القائد أن الأمريكي تكفل بمواجهة أي مخاطر تهدد العدو أو تحرك جبهات لإسناد الشعب الفلسطيني من أي بلد عربي ومسلم، وأن الأمريكي اتجه بإمكاناته الضخمة لحماية كيان العدو وجلب حاملة الطائرات والبوارج الحربية لتمكينه من التفرد بغزة

 وأكد أن أول ما أثر على الاستراتيجية الصهيونية هو جبهة الإسناد في لبنان التي ضغط فيها حزب الله بشكل مستمر، مشيراً إلى أن جبهة حزب الله ساخنة ومؤثرة، في استهداف المواقع والقواعد والمغتصبات الصهيونية وساهمت في التخفيف عن الشعب الفلسطيني

 وأشار السيد القائد إلى أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فاعلة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي، وقال: عندما بدأت عملياتنا البحرية لمنع الحركة الملاحية للعدو كانت فاعلة ومؤثرة وقوية منذ السيطرة على سفينة إسرائيلية، وأن توالت العمليات اليمنية الفاعلة على العدو بشكل واضح وكبدته خسائر كبيرة وصولا إلى إعلانه الرسمي إفلاس ميناء أم الرشراش

 وأكد السيد أن عمليات الإسناد من اليمن، ثم المسار المشترك مع المقاومة العراقية مثلت إسنادا مهما للشعب الفلسطيني ومؤثرا في المعركة

 وقال السيد القائد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن منذ أول يوم له لم يتمكن من إيقاف عمليات بلدنا ولا الحد منها ولا إضعافها، وأن العدو اعترف بتطوير قدراتنا وبالتكتيكات والتقنيات والوسائل الجديدة التي أثرت بشكل كبير وعجز العدو عن إيقافها.

واوضح أن مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة والتجويع بالحصار اتجه بلدنا إلى التصعيد، وتوسيع نطاق العمليات إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، مشيراً بأن مسارنا العملياتي منذ بدايته كان يتجه إلى مراحل في كل مرحلة، إضافة نطاق عملياتي جديد وأسلحة طُورت لأداء المهام القتالية

 وقال السيد القائد أن العدو الإسرائيلي مع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه.

وكشف السيد القائد بدء المرحلة الخامسة قائلاً: اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد .

 وأوضح أن طائرة “يافا” هي مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى، وقال: الله سبحانه وتعالى من علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدو “تل أبيب”

 واضاف السيد القائد بالقول: تركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.. وأن وصول الطائرة “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة

وأعلن السيد القائد بدء المرحلة الخامسة بالقول: أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده، وأن الاختراق كان مؤثرا على العدو الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان .

قد يعجبك ايضا