السيد القائد: من يتقبل التعاون مع العدو الإسرائيلي فهو متنكر لكل المبادئ الإسلامية
العلاقات بين الإمارات وإسرائيل ليست جديدة، بل التحالف ليس جديدًا، فهو قائم بمشاركة السعودية وآل خليفة في البحرين والقادة العسكريين في السودان
المتغير اليوم هو تحويل العلاقات بين بعض الأنظمة العربية وكيان العدو إلى شكل رسمي والسعي إلى توسيعها بشكل أكبر
يأتي الإعلان الأمريكي ليتيح المجال للكثير من الأنشطة التخريبية والسلبية عبر التعاون مع العدو الإسرائيلي
كيان العدو منذ نشأته لم يكن له إلا دور سلبي وتخريبي وهو كيان غاصب لا يملك أي مشروعية في احتلال فلسطين
الأدوار الصهيونية في المنطقة تخريبية وهم حاقدون على الأمة الإسلامية بكل ما للكلمة من معنى
من يدخل في روابط مع العدو سيكون شريكًا له في ظلمه وفساده ومؤامراته ضد أبناء الأمة
الموالون للعدو الإسرائيلي يدعمونه في ظلمه لشعب فلسطين وفي مؤامراته على الأمة
بعد التطبيع سيأتي التبرير ثم الترويج للعلاقة مع العدو الإسرائيلي وإنشاء اتفاقيات وتعاون معه
الموالون لإسرائيل يسعون لتزييف الوقائع عبر تلميع صورة العدو الإسرائيلي بين شعوبنا وتقديمه كـ”حمامة سلام”
سيتجه الموالون لإسرائيل ليزوروا ويكذّبوا الحقائق الصارخة المعروفة عن جرائم ووحشية العدو الإسرائيلي
الموالون لإسرائيل يقدمون صورة مشوهة عن الشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهديه الأبطال كما تفعل الأنظمة السعودية والإماراتية والبحرينية وحكم العسكر بالسودان
اليوم تلقي بعض الأنظمة العربية اللوم على المجاهدين في فلسطين ويشهدون بالزور لصالح العدو الإسرائيلي
حجم الجرائم التي يرتكبها المطبع مع العدو تحوله إلى شريك للإسرائيليين في كل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والأمة بأجمعها
يظهر الموالون لإسرائيل اليوم في خندق واحد مع العدو الإسرائيلي في موقفهم تجاه المقاومة الفلسطينية وحزب الله وأحرار الأمة.
الموالون لكيان العدو يعادون كل من يعادي “إسرائيل”، ولهذا نرى النظام السعودي يعتقل بعض الفلسطينيين ويعذبهم فقط لأنهم معادون لإسرائيل
المسألة ليست فقط مسألة تطبيع، بل ولاء للعدو الإسرائيلي وهذا الولاء حذرت منه الآيات القرآنية
من يتقبل التعاون مع العدو الإسرائيلي فهو متنكر لكل المبادئ الإسلامية
الاستهجان الكبير واستنكار إعلان التطبيع كان موقفًا جيدًا في الواقع العام للأمة
يفترض أن يكون هناك نشاط مستمر في واقع الأمة لمواجهة الذين يروجون للدخول في علاقات مع كيان العدو
أمريكا وإسرائيل تستغل هؤلاء المطبعين، وهم في موقع الخاسر لا في موقع الذي يحقق مكاسب من هذه الاتفاقات
الأنظمة العربية المطبعة هي المستغلة من هذه الاتفاقات والعدو الإسرائيلي يجيد تطويعهم ليجعلهم أبواقًا إعلامية وسياسية وخداما له اقتصاديا
النظام السعودي والإماراتي والبحريني ليسوا أهل سلام، والجميع يرى إجرامهم بحق أبناء أمتهم
أرادوا السلام مع الصهاينة، فلماذا لا يتجهون بهذا الاندفاع العارم لتحقيق السلام لأبناء الأمة؟
نشيد بتصاعد العمليات المقاومة للتواجد الأمريكي في العراق
الأمريكيون يحاولون تعزيز تواجدهم في العراق بعد جريمتهم الوحشية باغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس