السيد القائد: مستعدون لإجراء عملية تبادل كاملة للأَسْـرَى بدون تحفظ على أحد
دعا قائدُ الثورة السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى إجراء عملية تبادل كاملة للأَسْـرَى بين الجيش واللجان الشعبية وقوى العدوان الأمريكي السعودي والمنافقين المرتزقة.
وقال السيّد عبدالملك الحوثي في الكلمة التي ألقاها مساء أمس الجمعة بمناسبة حلول جمعة رجب “يوم دخول اليمنيين في الإسلام”: هناك ملف من أهم الملفات المتعلق بالعدوان والحرب هو ملف الأَسْـرَى، ملف الأَسْـرَى كنا نسعى على الدوام في كُلّ جولات الحوار والمفاوضات ولا زلنا نواصل عبر التواصلات القائمة من خلال الوفود الرسمية والمعنيين ومع الأمم المتحدة وبكل الوسائل إلى العمل لأحداث نتيجة إيجابية في هذا الملف”.
وأشار قائد الثورة إلى أن النظام السعودي غير مهتم بجنوده وضباطه الأَسْـرَى، كاشفاً في الوقت نفسه عن دور إمارتي متحكم في ملف أَسْـرَى الجنوب.
وأكد السيّدُ عبدالملك أن قيادة الثورة كانت حاضرةً في لإجراء عملية تبادل للأَسْـرَى باعتبار هذا الملف ملفاً إنسانياً.. مشيراً إلى أن وراء هؤلاء الأَسْـرَى أطفال ونساء سواء “الذين منا عندهم والذين منهم عندنا”.
ورادف قائلاً “ولاحظوا هذا الملف ملف انساني بكل ما تعنيه الكلمة نحن هناك منا أَسْـرَى لدى أعدائنا لدى عملاء أمريكا وعملاء إسرائيل ومن المرتزقة السعودي اشترى أسرى من مرتزقة والإمارات اشترى من مرتزقته بعض الأَسْـرَى”.
وتابع بالقول “النظام السعودي يبدو أنه لم يعد مهتماً لأسراه عندنا رخيصين، والمرتزقة كذلك يعني أمرهم سلّموه لغيرهم حتى أننا في بعض المراحل كنا اتفقنا مع المرتزقة في الجنوب على عملية تبادل ضخمة للأَسْـرَى ولكن وهم يرحلون الأَسْـرَى منا حتى وصلوا في منطقة من مناطق لحج واعترض عليهم الإماراتي وقال أعيدوهم وألغى الإماراتي صفقة التبادل”.
وأكد قائدُ الثورة على وجود عدد من رموز وقيادات قوى العدوان ومرتزقتهم ومن الشخصيات الرئيسية لديهم أَسْـرَى لدى الجيش واللجان الشعبية.
وقال السيّد عبدالملك “أما نحن فالأَسْـرَى منا عندهم عزيزون علينا ولذلك كنا نحن من يبادر؛ لأنه يعز علينا أسرانا لديهم حُرمة لدينا لديهم كرامة لديهم اعتبار محبة مودّة تكريم إلى آخره، يعز علينا معاناة أسرهم معاناة أسرهم هي معاناة لنا نحن، نحن نعيش نفس الألم نعيش نفس الوجع، نعيش نفس الهم ونتحمل المسئولية والهم في ذلك.