السيد القائد محذراً النظام السعودي الحرب ليست شيئا جديدا علينا ومن يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر وجرأتنا واضحة

 

 أكد السيد القائد أن إحصائية عمليات جبهتنا في اليمن  في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بلغت في هذا الأسبوع فقط 11 عملية، وعمليات هذا الأسبوع نفذت بـ 31 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورقا حربيا.

وأوضح أن عدد السفن المستهدفة بلغ إلى الآن 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني، وبالأمس تم استهداف سفينة وهي الآن معرضة للغرق، حيث دخلت إليها المياه وتضررت وهذا يأتي كتصعيد في إطار المرحلة الرابعة، وهو تصعيد مستمر وفعال وإن شاء الله يكون إلى ما هو أكبر.

وقال السيد: مع المسار العملياتي المستمر، هناك نشاط مكثف في مسار التطوير على المستوى التقني والتكتيكي للمزيد من الفاعلية، و هناك نشاط مكثف في التطوير لتجاوز إمكانات الأعداء بالذات في الاعتراض والتشويش ولتوفير الزخم في العمليات، كما أن هناك نشاطا مكثفا في التطوير على المستوى المعلوماتي أيضا، لأن النجاح فيه مهم جدا والدليل عليه نجاح الجانب العملياتي فهو مؤثر باستمرار على اقتصاد الأعداء.

 

تأثير العمليات اليمنية

وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي متأثر ومتضرر، وإعلامهم يعترف بذلك وهناك ارتفاع مستمر في الأسعار في كيان العدو وندرة في وجود بعض المواد الأساسية وتأثير على المستوى الاقتصادي بشكل عام، مضيفا أن الأمريكي منزعج بشكل شديد جدا وغاضب ومنفعل ومحتار أيضا، ويسعى لتوريط الآخرين والانزعاج والغضب الأمريكي بسبب أن كل خطواته لم تفده شيئا في الضغط على الموقف اليمني المؤثر عليه وعلى سفنه.

كما أكد السيد أن الموقف اليمني أوصل الأمريكي إلى درجة العجز في حماية الحركة الإسرائيلية في البحر فالأمريكي لم يستطع أن يقدم للإسرائيلي الحماية لمصالحه وحركته الملاحية في البحر الأحمر وكان قد وعده، حيث تم وعد الكيان بالحماية الأمريكية، والحماية البريطانية، وحماية من يتحالف معهم من الدول، وفشل الأمريكي في ذلك فشلا تاما، موضحا أن الإسرائيلي يعبر بمرارة عن فشل الأمريكي في تنفيذ وعده له بحماية سفنه والسفن المرتبطة به، والمتعاقدة معه.

وأضاف أن الأمريكي فشل أيضا في حماية سفنه، بعد أن تورط، وحتى في حماية قطعه الحربية التي تهرب عندما تستهدف فالقطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور” التي هربت كما هرب غيرها، كما أكد السيد أن  الاقتصاد البريطاني كذلك في تضرر مستمر.

 

العدوان على اليمن

ولفت السيد إلى أن الأمريكي يسعى باستمرار للضغط على موقف بلدنا على المستوى الرسمي والشعبي، كما يسعى الأمريكي باستمرار للضغط علينا على مستوى العمليات العسكرية أولا بغاراته، وهو مستمر فيها مع البريطاني، حيث بلغت عدد غارات العدو على بلدنا هذا الأسبوع 22 غارة في محافظة الحديدة وفي صنعاء وفي محافظة ريمة، حيث استهدف العدوان الأمريكي البريطاني المجمع الحكومي في مديرية الجبين بريمة وارتقى شهيدان وأصيب 9 آخرون، موضحا أن العدو استهداف المجمع الحكومي في ريمة وهو ليس قاعدة صاروخية ولا موقعا عسكريا، بل مجمع إداري مدني.

 

محذراً للنظام السعودي الحرب ليست شيئا جديدا علينا

وأكد  السيد أن الأمريكي يسعى في عدوانه على بلدنا بالضغط في الملف الإنساني وإيقاف كل المساعدات التي تأتي عبر المنظمات والأمم المتحدة، كما يضغط الأمريكي على بلدنا في الملف الاقتصادي ويسعى في هذا الملف بالتحديد إلى توريط النظام السعودي.

ووجه السيد القائد النصح للنظام السعودي قائلا: أنصح النظام السعودي ألا يتورط ضد بلدنا لأننا في حرب وهي ليست شيئا جديدا علينا، وفي معاناة كبيرة نتيجة العدوان لسنوات، مؤكدا أننا لن نقبل بمعادلة أن يخنق ويجوع شعبنا وأن يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر ومن يريد أن يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر، وجرأتنا واضحة في موقفنا الحق، وأضاف “جرأتنا واضحة حتى نحو الأمريكي الذي تجعلون منه آلهة تخشعون لها وتخضعون لها وتركعون لها”.

وأكد أن لا نوايا عدائية من جهتنا تجاه أي بلد عربي، لكننا لن نقبل أن يتجه أي نظام عربي لإلحاق الضرر بشعبنا خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا، وأي موقف سعودي في هذا التوقيت ضد شعبنا هو قطعا خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا، وأضاف: “نحذر وليس من مصلحة أحد أن يورط نفسه ويعرض مصالحه للخطر خدمة لإسرائيل.

وخاطب السيد القائد السعودية قائلا: ما الذي يدفعكم ليكون همكم هو التودد إلى “إسرائيل” لتتحول مأساة غزة إلى صفقة تطبيع ثم اتجاه عدائي ضد الشعب اليمني؟ التودد لإسرائيل ليس في مصلحتكم ولا مصلحة شعبكم، بل خدمة تضر بكم وتسيء إليكم وتخزيكم وتنفع العدو الإسرائيلي.

 

المساندة العربية والأمريكية للعدو الإسرائيلي

 وقال السيد : فيما مضى وقبل عقود كانت مأساة المسلمين في البوسنة والهرسك وكانت المشكلة الأكبر البعد الجغرافي وصعوبة الإمداد، ولكن الشعب الفلسطيني شعب في وسط العالم الإسلامي وفي محيط عربي وإسلامي يستطيع أن يدعم ويساند لكن هناك تقصير واضح، مؤكدا أن من الإساءة للقرآن والإسلام ولرسول الإسلام أن يتضور الشعب الفلسطيني جوعا إلى درجة الوفيات، وأضاف: ليتذكر الحجاج أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حُرم من الحج إلى بيت الله الحرام.

 وأوضح أن من المؤسف جداً أنه مع كل ما يحدث تتجه بعض الحكومات وبعض الأنظمة العربية لتشارك في مناورات تحت الإشراف الأمريكي مع العدو الإسرائيلي، موضحا أن  المناورات تحت إشراف أمريكي وباشتراك للعدو الإسرائيلي من عناوينها “الأسد المتأهب” و”الغضب العارم” و”الأسد الأفريقي”، وأضاف: “عندما نأتي إلى تلك العناوين “الأسد” أي أسد والدول العربية تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يقتل في إبادة جماعية؟”.

  وأضاف: “أمر مؤسف أن تتحرك بعض الأنظمة العربية لتجعل من نفسها مترساً لحماية العدو الإسرائيلي بدلا من أن تُسهم من أجل الشعب الفلسطيني، لماذا هذا التواطؤ والتعاون مع العدو الإسرائيلي والتخاذل الكبير من أكثر الأنظمة والحكومات، لافتا إلى أن واقع العدو الإسرائيلي والواقع الأمريكي ليس إلى درجة أن نتوقع أن تلك الأنظمة رأت نفسها في وضعية ليس أمامها أي خيار آخر، مشيرا إلى ؟”، مشيرا إلى أن أكثر الشعوب تتعاطف بقلبها ولكنها لا تتحرك على المستوى العملي على نحو فاعل حتى في الخطوات البسيطة المتاحة.

 وحث السيد  تلك الأنظمة على أخذ الدروس أولا من صمود المجاهدين في غزة بالرغم من الإبادة الجمعية والقتل اليومي والتجويع، فالمجاهدين في غزة بإمكاناتهم المحدودة يتصدون للعدو الإسرائيلي على مدى 8 أشهر في معركة مستمرة، وأضاف: “لماذا لا يأخذون الدرس ويستفيدون من موقف جبهات الإسناد المشرف ومن ضمن ذلك موقف شعبنا اليمني الذي وقف على المستوى الرسمي والشعبي وهو درس لكل الأنظمة وبلدنا بالرغم من معاناته الكبيرة جدا والحرب والحصار والهجمة الشاملة ضده يقف الموقف المشرف المعبر عن إنسانيته وأخلاقه.

 وخاطب السيد الأنظمة قائلا: لماذا تتخاذلون إلى هذه الدرجة ثم لا تكتفون بالتخاذل، بل تساهمون مع العدو الإسرائيلي في حمايته وطمأنته، مؤكدا أن من العار أن يتحرك البعض بالدافع الإنساني في أمريكا وأوروبا وأستراليا ثم لا يرقى مستوى موقف الدول العربية إلى إتاحة التحرك الشعبي.

 وأشار السيد أن في الغرب بالرغم من منع وصول الغذاء للطلاب المعتصمين فإنهم مستمرون ونشطون ومصرون على مواصلة تحركهم بالدافع الإنساني.

 وأكد العرب ماتت الإنسانية لديهم ومات الضمير الإنساني والشعور الإيماني والإسلامي وتلاشت القيم والأخلاق، موضحا أن العرب لم يستفيدوا من موقف بعض الدول اللاتينية والأوروبية التي اتخذت خطوات عملية وقطعت علاقاتها مع العدو، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي لم يتمكن من إنهاء تحرك المجاهدين في قطاع غزة ولا من القضاء عليهم ولم يستعد أسراه و بعد 8 أشهر من العدوان والإجرام تمكن العدو من استعادة 4 أسرى بمشاركة أمريكية واستعادة 4 أسرى بمشاركة أمريكية بعد 8 أشهر ليس نجاحا وبهذه الطريقة يحتاج العدو الإسرائيلي لسنوات طويلة لاستعادة أسراه.

 

صمود المجاهدين في غزة

وأوضح السيد أن صمود المجاهدين في غزة آية من آيات الله ودليل على إيمانهم ووعيهم وثباتهم وإنسانيتهم، مشيرا إلى أنه لوحظ في هذا الأسبوع بمحور رفح تنفيذ عمليات نوعية في التنكيل بالعدو واستمرار الرشقات الصاروخية تجاه “غلاف غزة” و ما تظهره مشاهد الفيديو هو شيء قليل مما يجري في الميدان من اشتباك مع العدو الصهيوني والتنكيل به.

ولفت السيد أن من أهم ما يجري في قطاع غزة هو مستوى التعاون والتنسيق والتوحد، بين الفصائل الفلسطينية المجاهدة بالقطاع، مضيفا أن حالة التباين والاستقالات الإسرائيلية من أعلى المستويات تبين حقيقة ومآلات الوضع الراهن الإسرائيلي في فشل وإخفاق حقيقي.

 

جبهة المقاومة

وتطرق السيد إلى  جبهة حزب الله التي هي جبهة متقدمة وفاعلة، والأكثر تأثيرا في جبهات الإسناد، وهي مستمرة في التصعيد الكبير ضد العدو، مضيفا أن جبهة حزب الله تستخدم القصف الصاروخي المكثف، ومن ضمن ما يستخدم في قصف العدو صاروخ بركان الذي يُلحق تدميرا قويا بالعدو الإسرائيلي وينكل به ويترك دمارا هائلا في قواعده وثكناته العسكرية، كما أن الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله على العدو الإسرائيلي تخترق إمكانات الحماية لدى العدو.

وأكد السيد أن حزب الله نجح في استهداف منصات القبة الحديدية للعدو الصهيوني، وتتم الإصابة لها والتأثير عليها بشكل مباشر، موضحا أن العدو الإسرائيلي في حيرة من أمره تجاه جبهة حزب الله، لأنها جبهة فاعلة ومؤثرة وموجعة، مؤكدا أن تورط العدو الإسرائيلي في حرب شاملة مع حزب الله، فهو يدرك العواقب الخطيرة و المدمرة التي يتحدث عنها كثير من قادته.

كما أكد السيد أن هناك تأثير مهم جدا من جهة حزب الله في جبهة الإسناد بلبنان لدعم الجبهة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالمقاومة الإسلامية في العراق فأوضح السيد أنها تمكنت من تنفيذ 5 عمليات في هذا الأسبوع ضد أهداف حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.

وقال السيد: في الجولان هناك أيضا المسار المهم الذي هو في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد وهو العمليات المشتركة بين إخوتنا الأعزاء المجاهدين في المقاومة الإسلامية في العراق والجيش اليمني ونفذ في هذا الأسبوع عمليتان مهمتان جدا بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، واستهدفت أهدافا مهمة مؤثرة على العدو الصهيوني.

 

شبكة التجسس الأمريكية

وفيما يتعلق بما كشفته الأجهزة الأمنية بضبط شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية ، فأكد السيد أن الأمريكي تلقى صفعة كبيرة بعون الله على يد الأجهزة الأمنية من خلال الكشف عن الخلية التجسسية التي كانت تعمل لصالح الأمريكي وتم تفكيكها وهي الأخطر في تاريخ اليمن، حيث كانت تعمل بحسب الطلب الأمريكي في جمع المعلومات بمختلف المجالات وشمل ذلك الوزارات والوحدات الإدارية في الدولة.

ولفت إلى أن الأمريكي سعى لتمرير سياساته العدائية والتأثير في المجالات الاقتصادية والتعليمية والأمنية والخدمية والسياسية والإعلامية والثقافية، كما عمل الأمريكي على إعاقة أي توجه أو خطط ناجحة في اليمن من خلال التأثير السلبي على الخطط والقرارات والتوجهات داخل الدولة، مؤكدا أن الخلية التجسسية عملت منذ سنوات طولية وحققت نجاحات خطيرة جدا ألحقت الضرر البالغ بشعبنا العزيز.

وأوضح أن الفشل الذي كان يلمسه شعبنا في الأداء الرسمي يعود في جزء أساسي منه إلى اختراق الخلية التجسسية، مؤكدا أن الأمريكيين لم يحترموا النظام في صنعاء قبل الثورة الـ21 سبتمبر رغم مساعيه الحثيثة وبكل جهده لتكون له علاقة قوية بالأمريكيين، لافتا إلى أن النظام في صنعاء آنذاك سعى لخدمة الأمريكيين، لكنهم عملوا على اختراقه وانتهاك سيادته والإضرار به وإفشاله،.

وقال السيد: “النظام في صنعاء قبل ثورة الـ21 سبتمبر فتح للأمريكيين كل الأبواب، وهم اتجهوا للإضرار بالشعب اليمني، مؤكدا أن الأمريكيين لم يقدروا الجميل لأولئك الذي عملوا على تعزيز العلاقة بهم، وهذا درس كبير لشعبنا وللنخب في بلدنا.

وأضاف: “لكل من لديه نظرة مخدوعة بالأمريكي عليه أن يستفيد من الاعترافات والوثائق التابعة لخلية التجسس ، موضحا أن من الملفت أن الأمريكي كان يلحظ استقطاب جواسيس ويشرك العدو الإسرائيلي في نشاطه الاستخباراتي، وهذه قاعدة يعمل عليها في البلدان العربية والإسلامية، مؤكدا أن من المهم لشعبنا ولكل شعوب أمتنا العربية والإسلامية وللجميع أن يستفيدوا مما يتم كشفه من حقائق عما فعلته الشبكة التجسسية للأمريكيين.

وأكد أن على الجميع إدراك الحقائق عن الأنشطة التخريبية للأمريكي وكيف يسعى لإلحاق الضرر بالشعوب في كل مجال، موضحا أن الأمريكي يستهدف الشعوب في اقتصادها وزراعتها وتعليمها وصحتها وفي كل المجالات، لأن لديه توجه عدائي إجرامي ظالم

وتابع قائلا: “يندهش الإنسان وهو يلحظ مساعي الأمريكي نحو هلاك الناس والضرر بهم وإفشالهم وإلحاق السوء بهم”.

وتوجه السيد إلى شعبنا العزيز للتركيز هذه الأيام على ملف خلية التجسس الأمريكية، وهي قضية مؤكدة فيها آلاف الوثائق الدامغة والفاضحة و اعترافات خلية التجسس الأمريكية مرتبطة بحقائق حصلت فعلا على الواقع، مؤكدا أن ضبط خلية التجسس الأمريكية صفعة أمنية وانتصار مهم ضد الولايات المتحدة.

 

الأنشطة التعبوية

ولفت السيد إلى أن  النشاط الشعبي المناصر غير مسبوق في تاريخ شعبنا العزيز ولا مثيل له في أي شعب أو بلد آخر، موضحا أن النشاط الشعبي في اليمن يعبر عن الحالة الإيمانية والضمير الإنساني الحي وعن الأخلاق والشهامة والقيم، وأضاف: “شعبنا يسمع آهات واستغاثات أطفال ونساء فلسطين، لذلك لن يتجه إلى القعود والجمود واللامبالاة والصمم والتجاهل لما يجري هناك”.

وأكد السيد أن الأنشطة في التعبئة من مناورات وعروض ومسير عسكري بلغت 1955 نشاطا، فيما بلغت مخرجات التدريب في التعبئة العامة 368,196 متدربًا.

وخطب السيد القائد جماهير الشعب اليمني قائلا: ” أحييك يا شعبنا العزيز وكتب الله أجركم وبارك فيكم وتقبل منكم هذا العمل والتحرك المشرف الذي قدم نموذجا لكل العالم”، لافتا إلى أن من أعظم القرب إلى الله ولكي تكون بقية الأعمال مقبولة من صيام أو أذكار أو نوافل أن يكون للإنسان موقف مسموع تجاه مظلومية غزة.

وأشار إلى أن شعبنا العظيم في خروجه الأسبوعي يتحرك بشجاعة وجرأة وقيم دون كلل أو ملل أو فتور، و كلما استمرت مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته سنواصل تحركنا وسنؤدي ما نستطيع ونسعى لأكثر مما نقدم.

وأكد أننا نسعى إلى الفتك بالعدو الإسرائيلي أكثر وأكثر، وهذا ما نأمله ونسعى له ونحرص عليه، لافتا إلى أن حالة الكثير من الأنظمة في العالم العربي والإسلامي تجاه غزة تشابه ما قاله الله عن أمثالهم “صمّ بكم عمي” ,لكن شعبنا العزيز يسمع بمشاعر ووجدان ويرى بعين المسؤولية والضمير والإيمان، ولذلك يتحرك لمشاطرة الشعب الفلسطيني الألم والأمل.

وتوجه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ختام كلمته  إلى جماهير الشعب قائلا: “أتوجه إليكم يا شعبنا العزيز بالخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين وفي مختلف المحافظات، اخرجوا غدا مهللين ومكبرين هاتفين بالبراء والعداء لأعداء الله، وبالتضامن والنصرة والوفاء مع الشعب الفلسطيني المظلوم”.

 أقراء أيضاً:

 السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:  يدين التواطؤ العربي في مناورات بأشراف اسرائيلي

السيد القائد: صمود المجاهدين في غزة آية من آيات الله ودليل على إيمانهم ووعيهم وثباتهم وإنسانيتهم

قد يعجبك ايضا