السيد القائد: المقاومة والجهاد والنقص في تعداد المغتصبين.. هما ما يؤخر العدو في تحقيق مشروع “إسرائيل الكبرى”

أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس أن  جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع.

وتطرق إلى أن سياسة الترويض اليهودية الخبيثة، هي ترويض للأمة أن تعتاد كل ما أقدموا عليه من خطوات عدوانية، وأن الهدف النهائي لليهود الصهاينة هو تدمير المسجد الأقصى بكله وبناء هيكلهم المزعوم، وكل خطوة من خطواتهم تتم بشكل مقصود.

وأشار إلى أن اليهود يستخدمون سياسة الترويض بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ويسعون إلى أن تصبح في نظر المسلمين خطوة اعتيادية ومشهدا مألوفا، وأن العدو الإسرائيلي يستمر في الاستهداف للمسجد الأقصى بالاقتحامات المتكررة التي ينفذها اليهود الصهاينة.

وأضاف السيد القائد أن جريمة التجويع يشترك فيها مع العدو الإسرائيلي كل الأنظمة المتخاذلة البخيلة الجبانة التي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا ، مشيرا إلى أنه  في الأيام الأخيرة للمجرم بايدن في البيت الأبيض اعتمد صفقة كبيرة من القنابل والقذائف والذخائر للعدو الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في جرائم الاقتحامات والقتل والتدمير في الضفة، وأن العدو الإسرائيلي يمارس في اقتحاماته للضفة والقدس جرائم القتل والاختطاف والتدمير والتجريف وهدم المنشآت الفلسطينية، وانه لا يمر يوم على سكان الضفة الغربية من دون اعتداء من قبل العدو الإسرائيلي مع ذلك يدعو أحد كبار المجرمين الصهاينة إلى إبادة جماعية في جنين ونابلس وطولكرم كالتي في جباليا في قطاع غزة.

وقال السيد القائد أنه ومع كل ما يفعله العدو الإسرائيلي لم تكتفِ السلطة الفلسطينية حتى تكون هي أيضا مساهمة في مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وأن الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، وهذا مؤسف جدا أن تكون من قِبَل من يعتبر نفسه في موقع المسؤولية لخدمة الشعب الفلسطيني.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي اخترق السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية، وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له، وأن حالة الاختراق الإسرائيلي للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية يشكل خطراً على الشعب الفلسطيني، وأن قيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي مسيء جدا ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة.. مشيرا إلى أن الفهم الخاطئ لدى البعض لمسار الخيانة والعمالة من أسباب ما تقدم عليه الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مع الإسرائيلي.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بشكل مرحلي، ويسعى لتحقيق إنجازات تراكمية ليصل بها إلى هدفه المنشود.. وأن فلسطين وبقية الأجزاء الواسعة من العالم العربي تحت عنوان “إسرائيل الكبرى”.. وأن ما يؤخر العدو الإسرائيلي في توسيع الاحتلال سببان هما: المقاومة والجهاد، والنقص الذي يحصل له في تعداد المغتصبين

وأضاف أن الفهم الغبي الذي يرى وكأن المشكلة عندما يأتي أحد ليدافع عن نفسه وأرضه وحقه المشروع ثم كأن الإسرائيلي ليس لديه أي نية سيئة وكأنه ليس معتديا ولا محتلا.

قد يعجبك ايضا