السيد القائد : لا نخشى الأمريكيين ونفوذهم انكمش عندما وصلت المسيرة صنعاء
أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1441هـ أن الشعب اليمني لا يخشى الأمريكيين وكنا نتمنى من النظام السعودي والإماراتي والخونة أن يتركوا أمريكا لتنزل إلى ميدان المواجهة .
وأكد السيد القائد أن النفوذ الأمريكي انكمش في البلد عندما وصلت المسيرة القرآنية إلى صنعاء والمحافظات الأخرى وهرب السفير الأمريكي والمارينز ولم تجرؤ أمريكا أن تدخل بنفسها مع شعبنا فأتت عبر أدواتها ومن خلفهم ولتديرهم ولتوفر لهم الحماية والسلاح .
وأوضح قائد الثورة أن أمريكا غادرت اليمن عندما لم تجد لها تأثير بعد أن كان سفيرها يلتقي بكل المسؤولين ويتدخل في كل شيء ، وأن الأمريكي عمل إنهاء القوة الجوية والبحرية والصاروخية وتحت عنوان الهيكلة عمل ليحول الجيش والمنظومة الأمنية إلى منظومة خاوية غير قادرة على حماية الشعب .
وكشف السيد القائد أن الأمريكي يحرص أن يعمل له قواعد في اليمن عندما يأمن أن تكون أدواته في مقدمة الصفوف ، موضحاً أن الأمريكيين عززوا انتشار التكفيريين في اليمن ليبقى عنوان الحرب عليهم قائما كعنوان فيما هم يساعدونهم على ارتكاب مزيد من الجرائم ، مؤكداً أنه لما طُرد الأمريكيون وقُطع نفوذهم في اليمن اتجهوا بمخطط آخر وهو إدارة العدوان بشكل مباشر
– الموالون لأمريكا تكشفوا أكثر
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمته أن الموالين لأمريكا وإسرائيل تكشفوا أكثر فأكثر، وهاهم اليوم يظهرون في علاقتهم مع إسرائيل أكثر من أي وقت مضى ، مستغرباً بالقول : من كان يتوقع أن يظهر النظام السعودي والإماراتي وغيرهم علاقتهم بالإسرائيلي إلى درجة أن يصنف فيها المقاومة الفلسطينية ، ومن كان يتصور أن الفلسطيني سيكون سجينا لدى النظام السعودي لعدائه لإسرائيل .
وأضاف : في قادم الأيام سيتجلى يوم يتحرك الأمريكي والإسرائيلي وعملاؤهم عسكريا بشكل مشترك وظاهر أما في الخفاء فهم يفعلون ذلك ، مؤكداً أن من توهموا أن مصلحتهم ومكاسبهم في أن يكونوا عملاء وخونة لأمريكا وإسرائيل هم أخسر الناس .
وأشار السيد القائد إلى أن أهم ما قدمه القرآن هو التقييم الصحيح والدقيق لتوجهات الأعداء من أهل الكتاب فخططهم تقوم على إفقاد الأمة كل عناصر القوة واستغلالها دون اكتراث لمصير عملائهم .
وأردف : من تحدث بمودة وحب عن اليهود والصهاينة من النظام السعودي هم أغبياء لا يدركون أنهم مهما بلغوا في التعبير عن ولائهم لن يقابلوا إلا باستغلال وسخرية واحتقار ، ومن قدم المبررات للعلاقة والتحالف مع الإسرائيلي فإنه سيفتضح أكثر فأكثر وسيصل إلى مرحلة الندم .
وقال السيد عبد الملك الحوثي إن التكفيريين في اليمن ومختلف البلدان التي تحركوا فيها ظهر جليا كيف أنهم يسعون لخدمة أمريكا وإسرائيل ، فالأمريكي مستمر في مخططاته وإن كان معتمدا على أدواته وعملائه بمختلف العناوين .