السيد القائد: لا حلول سوى وقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال وقادمون بترسانة صاروخية فتاكة تطال كل منشآت الأعداء
Share
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه مع تحقق فشل العدوان، فإن صمود شعبنا يجب أن يتواصل لتحقيق الثمار والحفاظ على المكاسب فلا حلول لدول العدوان سوى وقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال. وقال السيد: طريق السلام هو بإيقاف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار واستكمال عملية تبادل الأسرى.
ولفت السيد في كلمته اليوم بمناسبة اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان إلى أنه مع الفشل الواضح يسعى تحالف العدوان إلى خيارات أخرى وتكتيك بديل.. مشيراً إلى أن الدول الإقليمية المنفذة للعدوان، السعودية والامارات، يدركون تورطهم وخسائرهم دون الحصول على مكاسب، بينما تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي إلى إبقاء الرياض وأبوظبي عالقة في العدوان.. مضيفا أن أمريكا تريد إبقاء السعودية مستمرة في الحرب رغم الإدراك بأن ذلك يؤدي إلى مزيد من الخسائر والتبعات الاقتصادية والأمنية. وقال السيد : الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم باستمرار تورط السعودية والإمارات وينصب تركيزها على مصالحها ومكاسبها. وجدد التأكيد أن تكتيك تحالف العدوان إذا كان الاستمرار في الحرب والحصار وحالة ما بين الحرب والسلم فإن ذلك غير مقبول فالحصار جزء أساسي من الحرب على بلدنا وحرمان شعبنا من حقه في الثروات الوطنية جزء من العدوان ولن يكون مقبولا. كما أكد قائد الثورة أن إثارة الفتنة في الداخل واستهداف أمن البلد جزء من العدوان وإذا كان ذلك من خياراته فسنتعامل معها كحالة حرب. وقدم السيد القائد النصح للسعودية والإمارات بعدم الاستمرار في العدوان لمصلحة أمريكا والتفكير بمصالحكم عبر التعامل بجدية في الحوارات وأنجزوا اتفاق الأسرى وارفعوا الحصار. وأضاف السيد: متمسكون بثوابتنا الوطنية والإسلامية وقضايا أمتنا وأولها فلسطين ولن يرغمنا أحد على التخلي عنها. وعبر السيد القائد عن شكره لكل الذين وقفوا مع قضيتنا وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران رسميا وشعبينا وإنسانيا في ظل خذلان وصمت عربي وإسلامي، كما توجه بالشكر لحزب الله في لبنان وسماحة أمينه العام السيد حسن نصر الله على مواقفه المناصرة لشعبنا. وأشاد السيد بمواقف الأحرار في العراق والأحرار في المنطقة الذين ساندوا شعبنا ورفضوا العدوان والحصار والاحتلال. قادمون في العام التاسع وقدم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رسالته لقوى العدوان نع بدء العام التاسع من الصمود قائلا: قادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثماني سنوات وتربى التربية الإيمانية، قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها. وأضاف السيد قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر، قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار.