السيد القائد: على مدى 40 عاما كان السيد نصر الله حاضرا في ميدان الجهادوفي مواجهة الخطر الصهيوني بفاعلية عالية

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله قد أحرز الانتصارات الكبرى، وتكمن أهيمته للأمة الإسلامية بكلها باعتبار العدو الإسرائيلي خطرا على المسلمين.

وفي كلمة مباشرة أشار السيد إلى أن تطورات الأيام الماضية بأحداثها الكبير منذ الخميس إلى الخميس تطورات كبيرة وساخنة.

وأكد أن: استهداف شهيد الإسلام والإنسانية شهيد القدس والأقصى وفلسطين سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه جريمة كبيرة.

واضاف: جريمة استهداف شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه مصاب للأمة الإسلامية جمعاء.

وشدد على أن: للسيد حسن نصرالله رضوان الله عليه دور عظيم ورمزية إسلامية وأهمية وتأثير عالمي وإقليمي ومحلي.

وقال: في مقدمة الدور العظيم للسيد نصر الله دوره في مواجهة الخطر الصهيوني اليهودي وإلحاق الهزائم بالعدو الإسرائيلي.

ونوه إلى أن أهمية دور السيد نصر الله كان لفلسطين ولبنان وللبلدان المجاورة لهما وللأمة الإسلامية بكلها باعتبار العدو الإسرائيلي خطرا على المسلمين.

وأكد أنه و: على مدى أكثر من 40 عاما كان السيد نصر الله حاضرا في ميدان الجهاد وفي مواجهة الخطر الصهيوني بفاعلية عالية وبموقف متميز وأداء عظيم.

وصرح السيد القائد: السيد حسن نصرالله أحرز الانتصارات الكبرى وكان متكاملا بكماله القيادي والإيماني وما جسده من القيم والأخلاق ورشد وبصير وحكمة.

 

وإليكم أبرز ما جاء فيها:

– السيد نصرالله منحه الله مؤهلات عالية وتميّز بالحنكة القيادية العالية

 

– السيد نصرالله كانت علاقته بالجماهير والمجتمع، وله اهتمام بالحاضنة الشعبية لحزب الله وبالمجتمع اللبناني بشكل عام

 

– السيد نصرالله كان اهتمامه بالجماهير والمجتمع منطلقا من إيمانه بأهمية الدور الشعبي وبما يكنه للمجتمع من تقدير عالٍ وتكريم ومحبة واحترام

 

– إلى جانب اهتمام السيدنصرالله بالبنية الجهادية والتنظيمية لحزب الله كان له نشاط واسع واهتمام كبير بالجماهير على مستوى الحاضنة الشعبية

 

– كان تواصل السيدنصرالله بالناس قويا ويبذل جهده في إيضاح الحقائق للناس الذين كان يعتبرهم الركيزة الكبرى في الميدان وفي الموقف

 

– كانت علاقة السيدنصرالله قوية بالجماهير وعلاقتهم به قوية، يبادلونه المحبة والاحترام والتقدير ويثقون به كذلك

 

– تأثير السيدنصرالله على جماهير العدو كان واضحا، ونظرة العدو إليه باعتبار ما يمتلكه من جدارة عالية لأدائه لمهامه ومسؤولياته

 

– نظرة العدو الإسرائيلي إلى السيدنصرالله كانت مختلفة عن نظرته إلى كثير من الزعماء العرب الذين لا يكترث بهم ولا يقيم لهم وزنا ولا حسابا

 

– العدو كان ينظر إلى السيدنصرالله بشكل مختلف ويعرف ما يمتلكه من قدرة قيادية وشجاعة وإيمان وبصيرة ورشد ونور وحكمة وعزم وثبات في الموقف

 

– نظرة العدو إلى السيدنصرالله كانت مختلفة عن نظرته إلى معظم الشخصيات القيادية في العالم العربي والإسلامي على المستوى الرسمي أو الشعبي

 

– جمهور العدو من المستوطنين أيضا كانوا يحسبون ألف حساب للموقف الذي يعلنه السيدنصرالله، لكلماته، لوعوده، لتحذيره، لتهديده

 

– العدو ومستوطنوه عرفوا مصداقية السيدنصرالله فيما يعلنه أو يؤكده ويتوعد به، لقد عرفوا بأنه رجل القول والفعل

 

– العدو كان يرى في السيدنصرالله العائق الكبير والعدو الفاعل، المؤمن، الواعي والذكي والراشد والشجاع ولذلك كانت طريقته في الاستهداف بما لا مثيل له

 

– استهداف السيدنصرالله بأفتك وأقوى المتفجرات يُبين حجم الحقد الذي يكنه العدو الإسرائيلي للسيد حسن والعداء الشديد له

 

– استهداف السيدنصرالله انطلق من حرص إسرائيلي للتخلص مما يعتبره عائقا كبيرا أمام أطماعه في السيطرة على فلسطين ولبنان والأمة

 

– عندما قال العدو إن ما حصل نقطة تحول وإنه يسعى إلى تغيير الشرق الأوسط بكله، فهذا يعني أن لديه برنامجا يستهدف به كل شعوب وبلدان أمتنا

 

– كل ما يعمله العدو الإسرائيلي كان بدعم ومشاركة وإسناد أمريكي

 

– العدو تفاجأ بمسيرة حزب الله الجهادية المتميزة الفعالة والقوية والمؤثرة والمستمرة، وكلما واجهها وتآمر عليها قويت وتنامت وتعاظمت

 

– حزب الله انطلق من الإيمان والقضية العادلة والتحرك على أساس صحيح، لذلك منحه الله المزيد من الانتصارات فكان جبهة قوية حاضرة على مستوى الساحة الإسلامية بكلها

 

– مسيرة حزب الله الجهادية برزت متميزة، رائدة وصبورة وثابتة وراشدة، وتمتلك الأداء الناجح والحكيم والفاعل في ظل المؤامرات الكثيرة

 

– العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصرالله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة بكلها بما يخدم المصالح الأمريكية

 

– دور السيدحسن رضوان الله عليه لم يقتصر على فلسطين بل كان مهتما بقضايا الأمة ومنذ وقت مبكر كما حدث آنذاك مع البوسنة

 

– رغم أن السيد نصرالله كان في معركة ساخنة في مواجهة العدو الإسرائيلي، كان هناك اهتمام كبير من جانبه بما يجري على الشعب المسلم في البوسنة

 

– السيد نصرالله اتجه لمساعدة شعب البوسنة المسلم لإسناده وإرسال كوادر ورجال من الحزب لمساعدة المجاهدين هناك

 

– السيد نصرالله بقي في المراحل كلها مع قضايا الشعوب وصولا إلى مظلومية الشعب اليمني

 

– برز دور السيدحسن رضوان الله عليه واضحا وصريحا وقويا وداعما ومساندا للشعب اليمني بكل ما يستطيع

 

– للسيد نصرالله دوره الكبير والمتميز والرائد في إفشال مؤامرة أمريكا و”إسرائيل” في إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين

 

– المشروع الخطير التدميري لإثارة الفتنة بين المسلمين وتمزيقهم هو من أخطر المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تدمير الأمة

 

– كان للسيد نصرالله اهتمام كبير في السعي للعلاقة الودية والأخوية بين المسلمين وجهوده في ذلك واضحة ومعروفة

 

– العدو الإسرائيلي استهدف السيدحسن نصرالله رضوان الله عليه بحقد كبير جدا، لما له من دور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي

 

– السيد نصرالله أفشل مؤامرات العدو وألحق به الهزائم الكبرى المذلة له

 

– العدو الإسرائيلي له أهداف عملية خطيرة في استهداف السيد نصرالله لاستهداف دور حزب الله والجبهة اللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني

 

– جبهة حزب الله منذ بدايتها برزت جبهة قوية فعالة جدا في مواجهة العدو الإسرائيلي، وجبهة حققت الانتصارات الكبرى المعروفة في كل المراحل الماضية

 

– على مدى عام برز دور جبهة الإسناد اللبنانية باعتباره الدور الأول في الإسناد للشعب الفلسطيني كجبهة ساخنة وقوية وفاعلة ومؤثرة على العدو

 

– العدو على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها

 

– العدو الإسرائيلي كان يفشل حتى عندما يستهدف قادة معينين أو شخصيات بارزة من حزب الله أو يرتكب جرائم القتل الجماعي

 

– المؤامرات على الجبهة اللبنانية لم يشتغل عليها الإسرائيلي لوحده بل كان الأمريكي معه دائما

قد يعجبك ايضا