السيد القائد في كلمته عشية لقاء العاشر من رمضان :يشكر المؤتمر والقوى التي لبت دعوته للاجتماع ويؤكد إن الأمم المتحدة تساوم على مرتبات الموظفين وهناك من يحمّل البريء المسؤولية
قال السيد القائد عبدالملك الحوثي أن الأمم المتحدة تساوم على مرتبات موظفي الدولة مقابل تسليم الحديدة، فيما يحاول البعض توجيه الاتهام بشأن المرتبات لأطراف لاعلاقة لها بقطع المرتبات، داعياً الوجهاء والحكماء الذين دعاهم للاجتماع غداً أن يفتحوا فيه كل القضايا التي تهم البد من مواقع المسؤولية على أن يكون ما وصفه “تعزيز وحدة الصف الداخلي” أولوية في الاجتماع.
جاء ذلك في خطاب متلفز عشية لقاء العاشر من رمضان
وفي الخطاب قال رئيس الثورية العليا أن الاجتماع الذي دعا إليه وينعقد غداً الاثنين الموافق للعاشر من رمضان له هدف واضح وهو “العمل على تعزيز وحدة الصف الداخلي”.
وأشار السيد القائد إلى أن التفاعل الكبير مع الدعوة للاجتماع كان متوقعاً “من المكونات السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي وكل المكونات التي ابدت تفاعل كبير نثمنها” بحسب قوله.
ولفت السيد القائد إلى أن دول التحالف أو من وصفها “قوى العدوان” أدركت صعوبة تحقيق أهدافها العسكرية ولذلك سعت “الى اختراق الوضع الداخلي وتجر في صفها البعض من المكونات والقوى واستغلال المشاكل القائمة في هذا البلد” موضحا أن ذلك حدث “في الحاضر في فلسطين ولبنان حيث عمدت اسرائيل ان تجند على المستوى العسكري وليس السياسي فقط و في بلدان أخرى”.
وأضاف أن البعض “يتجهون لاعتبارات معينة إلى الوقوف إلى جانب الغازي” وأنه “من خلال التاريخ نرى كيف وقفت بعض القوى الحرة والشريفة وكيف عانت من تآمر البعض عليها وطعنها في الظهر والنهاية عندما تنتصر يأتي التاريخ ويسجل الموقف الشريف والمسؤول” بحسب تعبيره.
وفي سياق آخر قال قائد الثورة أن هناك مشاكل اقتصادية في اليمن عززتها الحرب على اليمن او “العدوان” كما وصفه، مثل مشكلة المرتبات والبنك المركزي.
وأضاف قائلاً: “بلدنا اليوم يحاصر حتى على مستوى الرحلات للمرضى والجرحى هذا البلد اكثر منافذه البرية والبحرية تحت الاحتلال والباقي منها محاصر اما على المستوى الجوي فمحاصر تماما وما يصل اليه يصل تحت اجراءات قوى العدوان وما يخرج منه يخرج تحت اجراءات قوى العدوان” وأضاف أن الغارات التي تشنها طائرات التحالف “استهدفت فيه كل مقدرات اليمن الحيوية” متسائلاً ” كم من المصانع دمرت بقنابل قوى العدوان الموارد ذات الطبيعة الاقتصادية والواعدة اين هي اليوم النفط اليوم تحت تصرف، من الذي يسرقه في مأرب في شبوة وفي حضرموت”.
واتهم دول التحالف أو “قوى العدوان” وحزب الاصلاح “بسرقة الموارد في مأرب مثل الغاز الذي يتحكم به من الذي يسرقه لماذا يضطر المواطن في صنعاء او في صعدة الى ان يشتري الاسطوانة من الغاز بأكثر من اربعة الف يمني لان حزب الاصلاح الذي يقدم نفسه حزب وطني واسلامي يسرق هذه الموارد بإجراءاته في مأرب”.
وفي إشارة للمقترح الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ وأشار إليه في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، قال السيد عبدالملك الحوثي “الامم المتحدة تساوم على المرتبات ويقولون سلموا لنا الحديدة لنسلم المرتبات” وهاجم بعد ذلك من يحمّلون أطرافاً أخرى المسؤولية في إشارة لحكومة صنعاء ولجماعة الحوثيين عندما قال “لكن يأتي البعض من الدجالين ليحمل البريء ذنب المذنب”.
وأوضح السيد القائد عبدالملك الحوثي أن “المقاتل في الجبهة يعاني وبعض المقاتلين من انصار الله لا يمتلكون الاحذية ويأتي البعض ليتكلم عن المجهود الحربي ويشكك في المجهود الحربي”.
وأضاف قائلاً: “نحن بلد غني لكن شعبه فقير لا موارده كان يستفاد منها في الماضي واتت هذه الاحداث وكلنا يعرف كيف كنا في هذا البلد لان البعض يصور وكأن البلد كانت اموره سابرة فيحاول ان يحرض ضد انصار الله بالدرجة الاولى او يحاول البعض ان يحملهم مسئولية المشاكل في هذا البلد”.
وأكد السيد القائد عبدالملك الحوثي أنه ما من خيار غير الصمود في مواجهة قوات التحالف وقال أن القوى المناهضة للتحالف معنية بذلك “وليس لأي أحد حق ان يتنصل من المسئولية فما من خيار لنا في هذا البلد إلا ان نصمد إلا ان نثبت إلا ان نتوحد وان ننظر بعين المسئولية وعين الحكمة الى التحديات امامنا ونتجه بكل مسئولية لمعالجة قضايانا بكلها”
وأبدى قائد الثورة الاستعداد لمناقشة المشاكل الاقتصادية وتشخيصها ولكن “بدون اكاذيب وافتراءات تأتي لتبرئ قوى العدوان لتقول انت المتحمل للمسئولية هذا المكون في هذا البلد الذي قدم اكثر الشهداء (الحوثيين) من هذا الشعب فتاتي اليه تقول انت المتحمل للمسئولية”.
وأضاف “علينا جميعا مسئولية ويجب ان نتعامل معها بعين المسئولية وبالتالي نحن اليوم امام اجتماع العاشر من شهر رمضان من كل المكونات وانأ اشكرها وفي الطليعة المؤتمر الشعبي العام وآمل ان يدرس المجتمعون واقعنا الحالي المهمة واضحة في هذا الاجتماع التركيز على وحدة الصف نحن اقويا بقدر ما نحافظ على تماسك الجبهة الداخلية”
وخاطب قائد الثورة الذين سيجتمعون غداً في اللقاء الذي دعا اليه قائلاً: “الجبهة الداخلية معرضة من قوى العدوان من السعودي والامريكي كل هذه القوى تسعى الى ان تنخر الجبهة الداخلية”.