السيد القائد: عمليات هذا الأسبوع نفذت بـ22 صاروخاً باليستياً فرط صوتي ومجنحاً وطائرة مسيرة

أكد السيد القائد أن عمليات هذا الأسبوع كانت كثيرة منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة ومطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس، في أطار الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومجاهديه هو إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له مساء الخميس حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، عمليات هذا الأسبوع كانت كثيرة منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة ومطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس.

وأكد أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق البحر العربي ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي، مضيفا بالقول: ونفذنا هذا الأسبوع عملية كبيرة ومهمة وقوية بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بـ11 صاروخًا مجنحاً وطائرة مسيرة.

وأشار السيد القائد إلى أن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان كان بالتزامن مع ترتيبات لشن عملية عدوانية واسعة على بلدنا تشمل عدداً من المحافظات، وأن استهداف حاملة الطائرات ترومان أفشلت المخطط الأمريكي في استهداف بلدنا ومن نتائج العملية هروب ترومان ومعها قطع بحرية إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

وأضاف السيد القائد عمليات في هذا الأسبوع نفذت بـ22 صاروخاً باليستياً فرط صوتي ومجنحاً وطائرة مسيرة، وأن من عمليات هذا الأسبوع إسقاط طائرتي إم كيو9 في البيضاء ومارب، وهذه الطائرات غالية الثمن يعتمد عليها الأمريكي في الاستطلاع والعدوان.

وأوضح أن العمليات التي ينفذها بلدنا ضد العدو الإسرائيلي تأتي في مرحلة كان يحلم العدو فيها بالاستفراد بالشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وان العدو الإسرائيلي فوجئ بتكثيف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني من اليمن، وهي عمليات لها تأثير وفاعلية كبيرة.

اعتراف العدو

وأشار السيد القائد إلى أن العدو يعترف بتأثير عملياتنا ويقول إنها جعلت “ملايين الإسرائيليين” يقفزون من أسرتهم إلى الملاجئ كل ليلة وهذه مشكلة حقيقية، وأن العدو يصف اليمن بالعدو المعقد للغاية، وهذا شيء إيجابي جداً بالنسبة لنا يعني أن اليمن رسميا وشعبيا بلد متماسك وقوي وثابت وصامد وجاد.. مؤكد أن نجاح اليمن يأتي باعتماده على الله وثقته به بتوكله عليه.

وعبر السيد القائد بالقول: يسعدنا كثيراً أن تكون نظرة العدو إلينا كعدو معقد للغاية، لأن نظرته إلى كثير من أمتنا وأنظمتها هي نظرة استهانة يسهل سحقهم وخداعهم، مشيرا إلى أن العدو فوجئ بهذا المستوى الذي عليه شعبنا العزيز وبلدنا رسميا وشعبيا من قوة الموقف والثبات والصمود والجرأة والشجاعة، وأن العدو يعترف بأن عدوانه على بلدنا لن يردعنا ولن ينهي حرب الاستنزاف.

وقال هناك اعترافات إسرائيلية بأن العدوان على بلدنا الخميس الماضي لن يجدي شيئا ولن يمثل عامل ردع وضغط لإيقاف مساندتنا لغزة، ونحن لا نتأثر بالضربات الصهيونية على موقفنا ولا شيء يمنعنا من مواصلة القتال ضد العدو الإسرائيلي

العدو الإسرائيلي يدرك أنه لن يوثر على موقفنا

وأضاف السيد القائد نعيش مع الشعب الفلسطيني الآلام والأحزان والكثير من أبناء شعبنا يُترجمون هذا الحزن إلى موقف عملي لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يدرك أنه مهما اعتدى ومعه الأمريكي والبريطاني ولو انضم إليه من انضم فلن يؤثر على الموقف اليمني، وأن العدو الإسرائيلي لن يدفع أبناء شعبنا العزيز إلى التراجع عن موقفهم الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المهم والمشرف، مشيرا إلى أن بعض الصهاينة يدرك أن عدوانهم على شعبنا وبلدنا لن يمثل أي عامل ردع أبدا.

وأكد السيد القائد بالقول: من المهم لشعبنا ان يكون مسلحا في هذا الزمن الذي تستباح فيه الشعوب المستضعفة والمظلومة.. وأن من نعمة الله على شعبنا العزيز أن يكون شعبا قوياً يمتلك السلاح لأن إسرائيل تسعى لتجريد أبناء أمتنا من السلاح.

جمعة رجب

أكد السيد القائد أن جمعة رجب هي محطة تاريخية خالدة وصفحة مشرقة وضاءة من تاريخه المجيد وهي من المناسبات المباركة لشعبنا اليمني المسلم العزيز.

وقال السيد القائد أن جمعة رجب هي من المناسبات المباركة لشعبنا اليمني المسلم العزيز، وهي محطة تاريخية خالدة وصفحة مشرقة وضاءة من تاريخه المجيد، مضيفا بالقول أتوجه إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز بالتهاني والتبريكات بمناسبة قدوم جمعة رجب.

أبرز جرائم العدو الإسرائيلي

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل إبادته الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى خمسة عشر شهراً ، والتي من أبرز جرائم العدو الإسرائيلي في هذا الأسبوع إحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان وإنهاء الخدمة الطبية فيه بشكل كامل، وإحراق العدو الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان بكل جرأة هي وقاحة وجريمة مكشوفة ، موضحا أن العدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.

وأضاف إلى جانب القتل الجماعي يواصل العدو الإسرائيلي التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة، مشيرا إلى تفاقمت معاناة النازحين في قطاع غزة مع شدة البرد والأمطار في خيم النزوح المهترئة، وكثير منها في مناطق مصبات السيول أو تجمعاتها، وأن العدو الإسرائيلي يتعمد أن يعلن المناطق الآمنة في المناطق المتضررة من السيول والقريبة من البحر.

وأوضح السيد القائد أن معاناة النازحين والشح الشديد في توفر الملابس والوسائل اللازمة للتدفئة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال من شدة البرد ومنهم مواليد، وأن معاناة الأسرى والمختطفين الفلسطينيين كبيرة جداً جراء التعذيب والإهمال الطبي والمضايقات وكل أشكال الظلم، وأن العدو يستمر في فرض التهجير القسري وإفراغ شمال قطاع غزة من الأهالي.. وتدنيس باحات المسجد الأقصى وممارسة الطقوس الخرافية والمسيئة يترافق معها إطلاق التهديدات للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.

منوها بالقول: مع استمرار الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية من المؤسف أن تستمر الحملة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية، وعبر أسفة لتورط السلطة الفلسطينية في سفك الدم الفلسطيني وفي تحويل المعركة في الضفة إلى قتال بين أبناء شعبها.

معاناة الأمة

وحول ما تعانيه الأمة أشار السيد القائد إلى أن المأساة التي تعاني منها أمتنا بشكل عام حين يتجه البعض من أبنائها ليكونوا مقاتلين في صف العدو الإسرائيلي ولخدمته، مؤكدا: كان الأولى بالسلطة الفلسطينية أن تحرك جهازها الأمني لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ولو من هجمات قطعان المغتصبين، مشيرا: ما الذي يفيد السلطة الفلسطينية بعملياتها إلا خدمة العدو الإسرائيلي.. وتوجه للسلطة الفلسطينية بالقول: آمال من السلطة في الوصول إلى السلام مع العدو الإسرائيلي عبر المفاوضات سراب ووهم كبير .

وقال السيد القائد يفترض بالسلطة الفلسطينية مع كل ما قد مضى ومع ما هو حاصل أن تكون قد استوعبت الدرس وفهمت العدو الإسرائيلي بشكل صحيح، وأن العدو الإسرائيلي لن يسمح بقيام دولة فلسطينية وقد قرر هذا بوضوح في الكنيست ويتحدث كبار المجرمين في الكيان الصهيوني عن ذلك.

وأوضح أن خطوات العدو العملية تشهد على حقيقة توجهاته في الاستمرار في توسيع دائرة الاغتصاب والمصادرة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وأن العدو الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود من الزمن منذ إعلان النبتة الشيطانية اليهودية الصهيونية المحتلة لأرض فلسطين العربية الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل” والجرائم ترتكب بشتى أنواعها، مضيفا لأكثر من قرن من الزمان والشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال لأرضه والمصادرة لحريته واستقلاله.

الفيتو الأمريكي   

وأضاف السيد القائد إذا كان الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية فكم قد عقد من مئات الاجتماعات دون أي ثمرة ولا جدوى.. وخلال العدوان على غزة أكثر من 50 اجتماعاً في مجلس الأمن دون أي نتيجة، والأمريكي له الدور الأساس في إفشال أي قرار، وأن الأمريكي استخدم الفيتو خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأربع مرات، مشيرا إلى أن مجلس الأمن لم ينصف العرب والفلسطينيين في الصراع مع العدو الإسرائيلي في كل المراحل التاريخية

وقال السيد القائد صدر أكثر من 90 قرارا من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية دون أن تنفعها رغم أنها قضية عادلة محقة لشعب معتدى عليه ومستباح، ولم تعد القرارات الأممية للفلسطينيين أي من حقوقهم الإنسانية والشرعية ولم تحفظ لهم دماءهم.

وأشار إلى أن الأمريكي وقف عقبة كؤوداً وعمل لتعطيل وتحجيم أي دور للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية، وأن الأمريكي استخدم حق النقض لما يقارب 48 مرة ضد قرارات تدين العدو الإسرائيلي، مضيفا في العام 1973 من القرن الماضي عرقل الأمريكي أول قرار يشجب بقوة استمرار احتلال العدو الإسرائيلي في الأراضي العربية..

وأكد السيد القائد أن الأمريكي مستمر في عرقلة أي قرار يقضي بوقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة، مشيرا بالقول: على ماذا يراهن البعض في السلطة الفلسطينية عندما يقومون بموقفهم السلبي جداً والعدائي ضد أي عمل مقاوم ومجاهد يتصدى للعدو الإسرائيلي؟ وهل تنتظر السلطة الفلسطينية ترامب الذي يعول الإسرائيليون عليه لأن يضم لهم الضفة أو أكثر الضفة بشكل نهائي؟!.

وأوضح بالقول: ليس هناك أي أفق لمسار سياسي أو لمسار لعنوان السلام في إطار الدور الأمريكي وفي إطار الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، وأن الأطماع الإسرائيلية كبيرة وتمتد إلى البلدان العربية الأخرى، وينبغي أن يكون هناك مساعٍ جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مستغربا مما يقال عمن يتصدى للعدو الإسرائيلي بأنه خارج عن القانون؟!.

صمود الشعب الفلسطيني

وأوضح السيد أننا وأمام الغطرسة الإسرائيلية نجد الصمود الفلسطيني يعبر عن الموقف الصحيح والاتجاه المشروع بالاعتبار الديني والإنساني والقانوني فعمليات كتائب القسام هذا الأسبوع قوية وجريئة وفدائية وبطولية وجهادية رغم المعاناة بسبب العدوان والحصار و قصف سرايا القدس على يافا والقدس بعد 15 شهراً من العدوان ومن شمال القطاع المدمر هو رسالة قوية جداً تعبر عن الصمود والثبات.

وأكد أن عمليات المقاومة الفلسطينية شاهد واضح على مدى التماسك والثبات والصمود. لافتا إلى أن عمليات المقاومة الفلسطينية شاهد واضح لأصحاب الرؤى والتنظيرات الأخرى التي تنتقد تحرك الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن من ينتقدون الشعب الفلسطيني لم يتجهوا بشكل جاد إلى دعم النموذج الصامد في قطاع غزة، بل لا تزال أنظمة عربية تصنفهم في قائمة الإرهاب

وقال السيد: من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب لكنها لم تصنف العدو الإسرائيلي رغم الإجرام الذي لا مثيل له. موضحا أن بعض الأنظمة العربية لا تصنف العدو الإسرائيلي بالإرهاب رغم أنه يظهر العداء لكل العرب والمسلمين.

وأكد أن  القصف الصاروخي من غزة له دلائل مهمة جداً وشاهد واضح على فشل العدو الإسرائيلي ويمثل إنجاز حقيقيا للمجاهدين في القطاع فهناك عمليات مؤثرة ومهمة لبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة.

وأشار السيد إلى المظاهرات التي خرجت في باكستان والمغرب وموريتانيا وتركيا والأردن دعما للشعبين الفلسطيني واليمني . موضحا أن هناك مظاهرات في بلدان غير إسلامية بالرغم من القمع ومع ذلك ليس هناك إصغاء واحترام للصوت الإنساني الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني. مؤكدا أنه وخلال 15 شهرا ليس هناك من قبل الأنظمة الغربية إصغاء للصوت الإنساني.

خروقات العدو في لبنان

وأوضح السيد أن العدو لإسرائيلي لا يزال مستمراً في خروقاته واعتداءاته في لبنان بما يشهد على ضرورة المقاومة فالعدو الإسرائيلي يتقدم إلى قرى لم يتمكن من التقدم إليها أثناء المواجهة دون اكتراث بالجيش اللبناني ولا بالاتفاق ولا باللجنة المشرفة على تنفيذه. مؤكدا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تصرفات عدوانية في لبنان تبين مستوى الحقد والدناءة لدى العدو الإسرائيلي.

وفي سوريا أوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته الجوية واستهدافه للمواطنين السوريين وما بعد تدمير القدرات العسكرية لسوريا يتجه العدو الإسرائيلي لاستهداف الشعب السوري، كما أن العدو الإسرائيلي يواصل قضم الأراضي السورية بالقضم وارتكاب جرائم القتل وطرد أي موظفين حكوميين من بعض المناطق. لافتا إلى أن  العدو يحاول أن يعزز من سيطرته وقبضته على ما الأراضي التي احتلها في سوريا ويعامل أبناءها بامتهان

وأكد أن العدو الإسرائيلي يعمل على تجريد أبناء الشعب السوري حتى من السلاح الشخصي إلى جانب الإذلال للسكان وتقييد حركتهم  . ولفت إلى كلام أحد وزراء العدو عن الوصول إلى أبواب دمشق، مؤكدا أن هذا الكلام هو كلام جاد يعبر عن أطماع وتوجهات ومشروع يهيئون له الظروف من جوانب متعددة فالصهاينة يعملون على تفكيك الواقع العربي والدفع بشعوبنا إلى الصراعات بعناوين مختلفة، وفي نهاية المطاف يعملون على استثمار النتائج.

الشهيد قاسم سليماني

وفي ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس . أوضح السيد أن الشهيد الحاج قاسم سليماني كان له دور مميز جدا في نصرة الشعب الفلسطيني وفي دعم المجاهدين في فلسطين منذ تأسيس بعض الحركات الإسلامية المجاهدة في قطاع غزة وفي فلسطين كان هناك تعاون كبير في إطار الدور المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران في نصرة الشعب الفلسطيني. لافتا إلى ان بعض من يتخاذل ويفرط أو يتواطأ مع الأعداء ويتبنى منطقهم، يريد أن يقدم نفسه أنه هو الذي يمثل الموقف الإسلامي والموقف العربي.

وقال السيد: الجمهورية الإسلامية في إيران لها موقف عدائي شديد من العدو الإسرائيلي لأنها جزء من هذه الأمة التي يعاديها ويستهدفها العدو الإسرائيلي و ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية هو لإسهامها الكبير في نصرة القضية الفلسطينية ودعم المجاهدين في فلسطين وما تقوم به من مساندة جبهات الإسناد.

وأكد أن الحاج قاسم سليماني رحمة الله تغشاه كان له دور كبير حتى الشهادة. لافتا إلى أن الأمريكي استهدف الحاج قاسم سليماني لأنه رأى فيه أنه يمثل عائقاً أمام نجاح الكثير من مؤامراته التي تستهدف شعوب المنطقة. وأضاف: “يحسب للشهيدين العزيزين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس رحمة الله عليهما دورهما المميز والعظيم في مواجهة المؤامرات الإسرائيلية والأمريكية”.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه لا يزال هناك مسؤولية على الحكومة العراقية وعلى الشعب العراقي في أن يكون له موقف قوي تجاه الجريمة الأمريكية بالاستهداف لهما على أرض العراق والانتهاك بذلك لسيادة العراق.

قد يعجبك ايضا