السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: دول عربية تقدم نفسها على أنها الحضن العربي والأكثر تأثيرا فيها تتحرك لدعم العدو وتزويده بمختلف البضائع
أكد السيد القائد أن الدور التخريبي للمنافقين يجمع ما بين الخدمة لجبهة الكفر، وإثارة الفتن في الداخل وصرف الناس عن الاهتمامات الحقيقية
وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة عن أخر المستجدات الإقليمية بأن المنافقون يسعون إلى تدجين الأمة لصالح الأعداء ويعملون على تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم، وأن هذا الدور التخريبي للمنافقين يجمع ما بين الخدمة لجبهة الكفر، وإثارة الفتن في الداخل وصرف الناس عن الاهتمامات الحقيقية.. مشيراً بالقول: لعن الله المنافقين في آيات وسور كثيرة، وتوعدهم بالمصير الواحد مع الكافرين
وأشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي على رأس جبهة الكفر بعدوانه على غزة، واليهود والصهاينة يحملون راية الطاغوت في هذا العصر، موضحاً أن جبهة الكفر والنفاق يحاولون أن يتجهوا بالمجتمعات البشرية نحو الانحراف عن رسالة الله وتعاليمه القيمة
وبين السيد القائد أن دول عربية تقدم نفسها على أنها الحضن العربي وكبرى الدول العربية والأكثر تأثيرا فيها تتحرك لدعم العدو وتزويده بمختلف البضائع، وأن علاقة تضاعفت بعض الدول العربية بالعدو ودعمها وإسنادها له في الوقت الذي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا.
منوها بالقول: ليس هناك شعب في العالم يعاني سكانه من الجوع إلى درجة الوفيات مثل ما هو الحال في غزة، وأن هناك دول مجاورة لفلسطين تمتلك الأموال والإمكانات الهائلة، تقدم الغذاء والبضائع للعدو الإسرائيلي بدلا من إغاثة الشعب الفلسطيني.. في حين تقديم الدعم لكيان العدو على حساب الشعب الفلسطيني خيانة لله ورسوله، وهذا من النفاق.
واستعرض السيد وحشية العدو الإسرائيلي في غزة هي الصورة الواضحة لسبيل المجرمين الذين أمرنا الله بالجهاد ضدهم، وأنه وللشهر العاشر والعدو الإسرائيلي يواصل إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف السيد القائد من السبت الماضي ارتكب العدو مجزرة في مواصي خان يونس استخدم فيها 8 قنابل أمريكية فتاكة ومدمرة لاستهداف النازحين في خيام قماشية، وأن وحشية العدو الإسرائيلي الفظيعة أصبحت بالنسبة له حالة نفسيه وسلوكا مستمرا يمارسه