السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: عمليتنا المشركة ستتصاعد ونمتلك أوراقا ضاغطة وأي خطوات ضد شعبنا سيقابلها ردة فعل من جانبنا

ـ  استهداف ايزنهاور بـ ٧ صواريخ مجنحة و٤ طائرات مسيرة وستبقى في مرمى النيران

                                          ***

ـ بلغت عملياتنا خلال شهر ذي القعدة 38 في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط

                                          ***

ـ قوات العدو الإسرائيلي حصد خلال هذا الأسبوع فقط ما يقارب الـ 2100 شهيد وجريح في غزة

:::

 أعلن السيد القائد أن قواتنا المسلحة دشنت فجر اليوم العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق بتنفيذ عملية مهمة باتجاه ميناء حيفا، موضحا أن مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق سيكون مهما واستراتيجيا وتصاعديا، وأضاف: أوجه التحية إلى الإخوة في المقاومة الإسلامية في العراق.

وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس عن آخر التطورات أن العمليات المشتركة مسار مهم ستقدم نموذجا عن التعاون بين أبناء الإسلام في إطار الجهاد في سبيل الله و سيكون للعمليات المشتركة تأثيرها الكبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.

وقال السيد : نفذنا خلال هذا الأسبوع 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش وعملياتنا خلال هذا الأسبوع نفذت بـ36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.

ولفت السيد إلى أن من التطورات المهمة في عمليات هذا الأسبوع هو التدشين لمنظومة صواريخ “فلسطين” وصاروخ “فلسطين” تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى وسيكون له تأثيره الكبير على الأعداء بإذن الله تعالى فصاروخ “فلسطين” مميز على المستوى التقني خاصة لمحاولات الاعتراض التي تتعاون فيها عدة دول.

 

 استهداف ايزنهاور

وأكد السيد القائد أن عملياتنا هذا الأسبوع استهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة للأمريكي، وأخرى كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأوضح أن من أبرز وأهم العمليات خلال هذا الأسبوع هي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة، مؤكدا أنه تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” بـ7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة و بعد استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” لمرتين تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر خوفا من استهدافها مرة أخرى من قبل قواتنا المسلحة.

وقال السيد: “آيزنهاور” كانت على بعد 400 كلم من حدود الساحل اليمني أثناء الاستهداف، ثم ابتعدت إلى حوالي 880 كلم شمال غرب جدة و عملية استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” كانت ناجحة، وحركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين بعد الاستهدافن مؤكدا أن  عملية استهداف “آيزنهاور” كان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها بعيدا عن المنطقة التي كانت تتواجد فيها.

وأضاف أن السفن الحربية الأمريكية تهرب وتغير مسارها عندما تكون عملية الاستهداف ناجحة، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوفرة، لافتا إلى أن الأمريكي حاول أن ينكر استهداف “آيزنهاور”، وهذا يعود إلى حرجه وشعوره بالهزيمة وبكسر هيبته فالأمريكي يحرص على بقاء نفوذه وهيبته لدى دول المنطقة وعملياتنا تؤثر على هذا النفوذ.

وأكد أن حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” ستبقى هدفا من أهداف قواتنا المسلحة كل ما سنحت الفرصة لذلك، مضيفا أن الحقائق ستتجلى مهما حاول الأمريكي أن ينكر عمليات الاستهداف، وستكون الضربات القادمة أكبر تأثيرا وفاعلية.

 

العمليات العسكرية خلال ذو القعدة

وكشف السيد أن عملياتنا خلال شهر ذي القعدة بلغت 38 في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة ونفذت عمليات الإسناد خلال شهر ذي القعدة بـ91 صاروخا باليستيا و مجنحا وطائرة مسيرة.

 

العدوان على اليمن

وأوضح السيد أن اليوم هو تمام الشهر الخامس منذ بداية العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا إسنادا للعدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا يأتي دعما لجرائم الإبادة الجماعية والحصار ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن الأمريكي البريطاني يعملون على حماية مصالح الصهيوني في البحر والسعي لتأمينه ليستمر في جرائم الإبادة الجماعية دون إزعاج.

وأكد أن الغارات والقصف البحري من العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا بلغت 17 خلال هذا الأسبوع ارتقى خلالها 15 شهيدا و43 جريحا، مضيفا أن عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي والبريطاني على بلدنا بلغت حتى الآن 487 ارتقى خلالها 55 شهيدا وأصيب 78 آخرون، مؤكدا أن العدوان الأمريكي والبريطاني وإن تسببت بشهداء وجرحى فهو لن يؤثر أبدا على موقفنا المبدئي الإيماني.

وأكد السيد أننا لن نتراجع أبدا عن موقفنا المساند لغزة مهما كان حجم التصعيد الأمريكي البريطاني على بلدنا عسكريا أو في المجالات الأخرى، موضحا أن الأمريكي يحاول أن يمارس العدوان والضغط الشديد على بلدنا من خلال المجال الاقتصادي، كما يحاول الأمريكي عبر عملائه أن يمارس المزيد من الخطوات الضاغطة على الوضع المعيشي والاقتصادي على شعبنا اليمني العزيز ولكن مهما كانت مؤامرات الأعداء سنسعى للتصدي لها بثقتنا بالله وتوكلنا واعتمادنا عليه.

 

نمتلك أوراقا ضاغطة

وأكد السيد أن لدينا خياراتنا في مواجهة المؤامرات، ونمتلك أوراقا ضاغطة على الأعداء وسنعمل في الأخير ما يلزم أن نعمله، وأضاف” ننصح ونحذر كل الذين يحاول الأمريكي تجنيدهم لخدمة العدو الإسرائيلي ألّا يتورطوا في ذلك فمن الخسارة الكبيرة لأي نظام عربي وأي جهة أن تورط نفسها في مشكلة كبيرة جدا خدمة للعدو الإسرائيلي وأي خطوات ضد شعبنا سنعتبرها عدوانا من أجل خدمة العدو الإسرائيلي وسيقابلها ردة فعل من جانبنا”.

واكد السيد أننا لن نكون مكتوفي الأيدي ولا مكبلين أمام استهداف شعبنا العزيز على المستوى الاقتصادي أو العسكري، مضيفا أن الخاسر هو من يخسر في خدمة ونصرة العدو الإسرائيلي وفي نصرة أولياء الشيطان.

 

تأثير العمليات اليمنية

وجدد التأكيد أن شعبنا العزيز ثابت على موقفه لأن منطلقه إيماني يثق فيه بالله سبحانه وتعالى وبوعده بالنصر، لافتا إلى أن  شعبنا العزيز لمس منذ بداية موقفه معونة الله وتأييده والفاعلية الكبيرة في عمليات قواته المسلحة، مؤكدا أن عملياتنا لها أثرها الاقتصادي الواضح على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وقال السيد: موقفنا في نصرة غزة مبدئي جهادي ونثق بالله سبحانه وتعالى ونطمئن إلى وعده الصادق الذي لا يتبدل ولا يتخلف و لدينا الاستعداد للتضحية وتحمل المعاناة مهما كانت ونحن في إطار موقفنا المساند لغزة، لأنه موقف مشرف و موقفنا في نصرة غزة مفخرة لشعبنا العزيز وسيخلد للأجيال القادمة من أبنائه، وهو شرف كبير أمام كل العالم.

وأوضح أن شعبنا العزيز في نصرته لغزة قدم النموذج الراقي للوفاء والإسلام، وأيضا للإنسانية بمعناها الحقيقي، وأضاف: من المواقف العظيمة حين خرج شعبنا بمسيرات مليونية الجمعة الماضية بعد ساعات من العدوان الأمريكي والبريطاني.

 

استمرار الابادة الجماعية

وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لليوم الـ 244  يستمر العدوان الإسرائيلي في عدوان الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على قطاع غزة.

وأوضح السيد أن آلة القتل الصهيونية خلال هذا الأسبوع فقط حصدت ما يقارب الـ 2100 شهيد وجريح في غزة غالبيتهم من النساء والأطفال، و بالإضافة لما يرتكبه العدو الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية يواصل أيضا استهدافه في القدس على مستوى النشاط الاستيطاني لاحتلاله.

 

ذكرى النكسة

وقال السيد : أمس الأربعاء حلت ذكرى ما تسمى النكسة، يوم احتل فيه العدو الإسرائيلي الأقصى وباقي الضفة الغربية وفي ذلك اليوم أعلن العدو حربه على 4 دول عربية هي فلسطين والأردن ومصر وسوريا، حيث سيطر العدو خلال ستة أيام من تلك الحرب على ما يقارب 70 كيلومتر مربع من الأراضي العربية وهي مساحة تساوي أكثر من 3 أضعاف المساحة التي احتلها في 1948م، مضيفا أن العدو الإسرائيلي ارتكب في ذلك العدوان مجازر بشعة ويقدر أعداد من استشهدوا من العرب فيه بالآلاف، كما شرد العدو في ذلك العدوان مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وما يقارب 100 ألف سوري من هضبة الجولان المحتلة.

وأضاف: بعد تلك النكسة اجتمع العرب في السودان على المستوى الرسمي ليعلنوا ما أسموها بـ “اللاءات الثلاث” لا صلح لا تفاوض لا اعتراف و للأسف لم يبق شيء الآن من تلك اللاءات، وحتى النظام السوداني تخلى عن تلك اللاءات وعندما نقارن بين ما حصل آنذاك خلال 6 أيام وما يحصل الآن على مدى 8 أشهر في قطاع غزة نرى أن العدو لم يستطيع تحقيق أي انتصار فعلي في غزة.

وتابع : بدءا من الانتفاضة في عام 88 إلى الخروج المذل لجيش العدو من لبنان عام 2000 وصولا إلى حرب 2006 وسيف القدس وغيرها من المعارك، أُجبر العدو على الانكسار والعودة ذليلا.

وأوضح أن نكسة 67 هي مثال حقيقي لأطماع العدو في الأراضي العربية التي لم يندحر عنها إلا بقوة السلاح والمقاومة، لافتا إلى أن العدو نفسه لا يريد أن يستقر عند حدود معينة، ولا حواجز، مشيرا إلى أن الجيوش العربية في ذلك الوقت كانت تمتلك مئات الطائرات وآلاف الدبابات والمدرعات ومئات الآلاف من الجنود، ولكن لم يصمدوا لستة أيام.

 وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية حاليا تمتلك أسلحة خفيفة ومتوسطة، والمتاح الممكن من الصواريخ، ومع ذلك نرى ويشاهد العالم مستوى الهزيمة الفعلية للعدو الإسرائيلي.

 

الأمريكي  شريك في كل جريمة صهيونية

وأكد السيد أن الدور الأمريكي مستمر والأمريكي  شريك في كل جريمة صهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الأمريكيين يحاولون أن لا يكون هناك في الداخل الأمريكي أي صوت مناهض للسياسة الأمريكية التي تتبنى الموقف الإسرائيلي وتدعمه وتشترك فيه، كما أن  الأمريكي الذي كان يتظاهر في عناوينه وشعاراته، أنه يحترم القضاء، ها هو يقرر عقوبات على محكمة الجنايات الدولية وعلى موظفيها وقضاتها.

وقال السيد: الأمريكي يحاول أن يتصدى لأي دور يضغط على العدو الإسرائيلي أو يساند الشعب الفلسطيني على المستوى القانوني القضائي السياسي الإعلامي أو غيره ويواصل الأمريكي قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية ويتصدى لنشاط الطلاب في الجامعات الأمريكية المساند للشعب الفلسطيني ، مؤكدا أن  إعادة الطلاب في جامعة كولومبيا لنصب خيامهم هذا الأسبوع له رمزية مهمة عن الاستمرار رغم القمع.

 

المبادرة الأمريكية لا تحقق إنهاء العدوان على غزة

وأوضح السيد أن الأمريكي أطلق مبادرة دعم للعدو الإسرائيلي في الجانب السياسي، وجعلها بالشكل الذي تخدم العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن مبادرة الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي بعيدة عما ينبغي لأي مبادرة تحقق الشروط الموضوعية والعادلة، مضيفا أن المبادرة الأمريكية لا تحقق إنهاء العدوان على غزة ولا انسحاب العدو الإسرائيلي منها ولا إدخال المساعدات إلى كل أنحاء قطاع غزة وهي بعيدة عن إجراء صفقة تبادل كاملة وشاملة.

وقال السيد: هدف المبادرة الأمريكية هو تقديم غطاء ودعم إضافي سياسي للعدو الإسرائيلي أمام الحرج الأمريكي والعزلة أمام بقية دول العالم  والمبادرة الأمريكية هي تقدم الغطاء لاستمرار جرائم الإبادة واستمرارية الحصار الذي يشتد يوما بعد يوم.

وفيما يتعلق بالمجاهدين في غزة فأوضح السيد أن  المجاهدين في كل محاور القتال بقطاع غزة مستمرون في صمودهم وتصديهم للعدو الإسرائيلي بثبات واستبسال، مضيفا ان عمليات المجاهدين في غزة مستمرة ونوعية وناجحة وتكبد العدو الإسرائيلي خسائر على كافة المستويات .

وأكد السيد أن العدو الصهيوني بات يعترف بشكل واضح وصريح بمدى فاعلية وتأثير عمليات حزب الله.

 

حجم الأنشطة الشعبية

وأوضح السيد أن الأنشطة الشعبية المناصرة لغزة تجاوزت 570 ألفًا ما بين مظاهرة ووقفة وأمسية وفعالية، لافتا إلى أن حضور شعبنا الكبير جدا في نصرة غزة يعبر عن الإيمان والوعي والإحساس العالي بالمسؤولية والضمير الإنساني الحي.

وأكد أن قوات التعبئة بلغت 352038 متدربا وهذا مسار مهم للغاية وهو يدخل في إطار الإعداد للقوة، كما أن أنشطة المناورات والمسير العسكري والعروض بلغت 1885 نشاطا وهو مسار مهم جدا ونشط للغاية، مؤكدا أن شعبنا ثابت على موقفه مع كل محاولات الأعداء للضغط عليه للتراجع أو التشويش.

وقال السيد: سنواصل تطوير قدراتنا، وسنقابل التصعيد بالتصعيد بكل ثقة وثبات وتوكل على الله وأمل عظيم بنصره.

وفي ختام الكلمة دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا المجاهد الحر العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات

 

 

قد يعجبك ايضا