السيد القائد عبدالملك الحوثي : لو قبلنا على أنفسنا الذل والاستعباد لخسرنا الدنيا والآخرة
أكد السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له أمس الجمعة بمناسبة الصرخة في وجه المستكبرين أنه لو قبلنا على أنفسنا الذل والاستعباد لخسرنا الدنيا والآخرة.
وقال السيد ” من حقنا أن نكون أحراراً مستقلين وهذا حق سماوي ومكفول في الأعراف الدولية ، فلو قبلنا على أنفسنا الذل والاستعباد لخسرنا الدنيا والآخرة ، مؤكدا أننا نمتلك الحرص والإرادة على أن نكون أحراراً وبلداً مستقلاً لا يعيش حالة الوصاية والعبودية لذلك لا يمكن لأي طاغٍ ومجرم أن يفرض نفسه علينا ويتحكم بنا فمعركتنا اليوم معركة حرية واستقلال وكرامة
وأوضح السيد أن أكاذيب العدو لا تعطيه الشرعية لظلمه وفساده وطاغوته واستكباره فالله ورسوله وقرآنه ونفوس شعبنا تأبى أن نقبل الذل والعبودية لغير الله فالشرعية هي لشعبنا الذي يسعى ليكون شعباً حراً مستقلاً ومتمسكاً بمبادئه، مشيرا إلى معركة الآخرين معنا يقودونها من واقع التبعية لأمريكا والتودد لإسرائيل ونحن نتجه من موقع الثبات على ديننا وأخلاقنا وحقنا في الحرية.
وأضاف السيد” واقع الأمة هو ضمن 3 مسارات: التبعية والعمالة لأمريكا و إسرائيل أو الاستسلام والخضوع أو المسار الحر الشريف في معاداة أعداء الأمة ، موضحا أن كل من ينكر البراءة من أعداء الله ومواجهتهم يكذب آيات الله الواضحة والصريحة في القرآن الكريم ، مؤكدا أن العاقبة اليقينية لمسار التبعية والعمالة هي الخسران والندم أما خيار المواجهة ورفض الخنوع لأمريكا و إسرائيل يحفظ مصالح الأمة ويحمي عرضها وشرفها وكرامتها.
كما أكد السيد أن طريقنا في التصدي للعدوان ورفض السيطرة الأمريكية وعبيدها سببه أننا شعب لا يمكن أن يجازف بالمبادئ التي آمن بها، مشيرا إلى أن عواقب العمالة والخيانة هي خسارة النفس والحياة لصالح العدو الذي لن يُقدّر ذلك ، مضيفا “الأعداء يسعون للسيطرة على اليمن إنساناً فيكون المقاتل في صفوفهم فداء للجندي السعودي او الإماراتي، كما أن الأعداء يسعون لتسخير السياسي أو الإعلامي اليمني فتصبح مواهبه وطاقاته لخدمتهم.