السيد القائد: شعبنا اليمني ضرب هيبة أمريكا التي لا تجرؤ الدول الأخرى أن تستهدف بارجاتها أو سفنها في البحار
قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن قواتنا المسلحة نفذت خلال الأسبوع 4 عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، مؤكدا أن العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق مسار مهم جدا يجسد آمال شعبنا العربي بكله في الوحدة والتعاون وتجسيد الأخوة.. موجها التحية للإخوة المجاهدين في العراق وللشعب العراقي العزيز
وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات أن العمليات اليمنية مستمرة وفاعلة ومؤثرة على العدو جدا، موضحا أن قواتنا المسلحة نفذت هذا الأسبوع 4 عمليات قوية نفذت بـ7 صواريخ بالستية ومجنحة وبزورق طوفان المدمر ، مضيفا أن زورق طوفان يمكنه أن يحمل قرابة 1.5 طن من المتفجرات ويحدث انفجارا كبيرا يلحق أضرارا بالغة بسفن الأعداء.
وقال السيد: هناك حالة من الخوف لدى العدو من زورق طوفان المسير نتيجة قوته التدميرية، وهو طوفان بالاسم والفعل ومن تأثير زورق طوفان المسير على السفن التي يستهدفها هو دخول المياه إليها بشكل مباشر.
دخول صاروخ جديد خط العمليات
وأوضح السيد أن من العمليات المهمة هذا الأسبوع القصف بصاروخ حاطم، وهو صاروخ مهم بالاسم والفعل وبكل ما تعنيه الكلمة، مؤكدا أن دخول صاروخ حاطم في خط العمليات سيكون له تأثيراته الكبيرة بإذن الله.
وأضاف السيد أن من التطورات المهمة مغادرة حاملة الطائرات “آيزنهاور” المهزومة بعد أن تلقت عدة عمليات وضربات بالصواريخ و “آيزنهاور” كانت تهرب أثناء استهدافها باتجاه شمال البحر الأحمر وإلى أبعد مسافة منه وما قبل المغادرة النهائية لـ”آيزنهاور” تم استهدافها وانعطفت بشكل كبير جدا لتتجه هاربة نحو قناة السويس.
وحذر السيد القائد العدو الأمريكي قائلا: “نقول من الآن، وصول أي حاملة طائرات جديدة ستصبح هدفا لقواتنا المسلحة من بعد دخولها إلى البحر الأحمر وإذا أرادت حاملة الطائرات الجديدة المغامرة والتورط والدخول في المأزق الذي كانت فيه “آيزنهاور” فلتأتِ والخسارة عليها.
وأكد أن حاملة الطائرات الجديدة ستتعرض للخطر وبإمكانات صاروخية متطورة لا يمكن تفاديها ومنعها بإذن الله، مضيفا أن عملياتنا مؤثرة وبشكل واضح على الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، مضيفا أن عملياتنا مؤثرة اقتصاديا على الأمريكي والبريطاني وقد تعود البلدان على أن يفرضا حظرا اقتصاديا وأن يتسببا في المعاناة للشعوب الأخرى.
تحطيم الهيبة الأمريكية
وأوضح أن الأعداء في مأزق بسبب التأثيرات الاقتصادية لعملياتنا وهناك ارتفاع مستمر لتكاليف تأمين السفن. ولفت إلى أن هناك تأثيرات متصاعدة على المنتجين وتجار التجزئة في أمريكا وبريطانيا وهناك مخاوف من التضخم الاقتصادي.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني نفذ هذا الأسبوع 8 غارات على محافظة الحديدة، مضيفا ان الأمريكي يحاول أن يورط الآخرين ضد اليمن وقد اتضح موقفه الضعيف وانكسار وتحطم هيبته أمام العالم حيث شاهد العالم كيف يُضرب الأمريكي في البحر الأحمر وكيف تطارد بوارجه وحاملة طائراته في وضعية مذلة.
وأكد السيد أن الضعف الواضح والتكاليف الباهظة والمأزق الحقيقي دفع الأمريكي للسعي نحو توريط الآخرين ومنها دول عربية وأوروبية، كما حاول الأمريكي بكل جهده أن يورط بعض الدول الأوروبية ضد اليمن لكنها كانت حذرة إلى مستوى جيد، مضيفا أن الأمريكي حاول أيضا أن يقلق الصين وروسيا على سفنهما وأن يثير القلق لدى دول أخرى.
عملياتنا مستمرة ومن يتورط معنا سيندم
وجدد السيد عبدالملك الحوثي التأكيد على أن موقفنا مساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وعملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة وما لم يتحقق ما تعلنه فصائل المقاومة الفلسطينية فنحن مستمرون في عملياتنا.
وقال السيد: “عملياتنا تستهدف حصرا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وهي ضد الأمريكي والبريطاني لأنهما اشتركا مع العدو وتورطا في العدوان على بلدنا”، مؤكدا أن من يتورط ضد بلدنا فسيكون في مأزق وهو الخاسر والخائب وحاله كحال الأمريكي والبريطاني.
ولفت السيد إلى أن الأمريكي يحاول ضمن مساعيه العدائية أن يشوه شعبنا العزيز وقواته المسلحة مثل مزاعم تهريب المخدرات، مؤكدا أن المزاعم الأمريكية حول تمويل جيشنا من تهريب المخدرات هي افتراء وسخيفة للغاية، لأن بلدنا رسميا أكبر من يحارب نشر المخدرات، مضيفا ان الأمريكي أكبر من ينشر المخدرات لإفساد الناس ولا سيما الشباب ويسعى لأن يُعتمد عليها كنشاط تجاري في البلدان المستضعفة والمستهدفة، كما أن أكبر نسبة لتعاطي المخدرات هي في أوساط الأمريكيين، وقد اتهم ترامب بايدن نفسه بتعاطيها.
وأكد أن الأمريكيين أكبر من يتاجر بالمخدرات ومن يستهدف الشعوب الأخرى بها، موضحا أن قواتنا المسلحة وشعبنا العزيز بانتمائه الإيماني وأخلاقه وقيمه يحارب المخدرات بشدة والأجهزة الأمنية في عمل وجهد دائم لمكافحتها، موضحا أن الأمريكي يعتمد على الأكاذيب والافتراءات لتشويه بلدنا وقواتنا المسلحة.
شعبنا العزيز ضرب هيبة أمريكا
وقال السيد: “مع تجاوز العدوان على قطاع غزة منتصف الشهر التاسع فإن المحصلة الواضحة الجلية هي الفشل والإخفاق”، موضحا أنه لا يوجد أفق واضح أمام الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني في قطاع غزة، وهم يعتمدون فقط على الإجرام و إلى جانب الفشل في قطاع غزة هناك عجز واضح بالنسبة للأمريكي في إيقاف جبهات الإسناد
وأكد أن العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا أسهم بالدفع نحو تطوير قدراتنا العسكرية أكثر وأكثر وشعبنا العزيز سيواصل مساندته لغزة بالمسيرات والمظاهرات والوقفات وبكل الأنشطة، مضيفا أن شعبنا سيحافظ على الصدارة في إطار موقفه العظيم والمشرف والمسؤول والإيماني والأخلاقي والقيمي دون ملل أو فتور فشعبنا العزيز هو الأَولَى أن يستمر، وهو المتصدِّر أساساً لكل الشعوب، ولكل البلدان، في تفاعله، في نشاطه، في خروجه المليوني الكبير جداً، وسيحافظ على الصدارة في إطار هذا الموقف العظيم، والمشرِّف، والمسؤول، والإيماني، والأخلاقي، والقيمي وأضاف:” كيف يمكن الملل، أو الفتور، أو التواني، والإجرام الإسرائيلي الصهيوني مستمر بكل تلك الوحشية الفظيعة والشنيعة ضد الشعب الفلسطيني؟!”.
وقال السيد: شعبنا العزيز ضرب هيبة أمريكا التي لا تجرؤ الدول الأخرى أن تستهدف بارجاتها أو سفنها في البحار أو قواعدها و موقف شعبنا بهذه الجرأة والإيمان والشجاعة هو في مقام الانتصار والعزة”.
ولفت إلى أن الخروج المليوني والأنشطة بكل أنواعها في التعبئة والتدريب هي تعبر عن إيمان شعبنا وحيويته وفاعليته وعن قوته وشجاعته.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني غدا الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة وفي بقية المحافظات، موضحا أن شعبنا بخروجه المليوني المشرف سيؤكد على ثباته واستمراريته ووفائه وصدقه مع الله تعالى ونصرته المستمرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
العدو الإسرائيلي مستمر في عدوانه
وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي مستمر في عدوانه ومواصل لجريمة القرن التي لا مثيل لها وللـ265 يوما وللأسبوع الـ38 والمجازر مستمرة والعدو الإسرائيلي يرتكب يومياً جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، حيث بلغ عدد المجازر أكثر من 3380 مجزرة، وأكد قائلا: “كان يكفي أن يستفيق الضمير العالمي بكله لمجزرة واحدة من تلك المجازر”.
وقال السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستهدف الأطفال والنساء والكبار والصغار ويبيد الناس في مدنهم ويدمر مربعات سكنية بأكملها و في هذا الأسبوع ارتكب العدو أكثر من 20 مجزرة أوقعت ما يزيد على 1200 شهيد وجريح، لافتا إلى ان العدو الإسرائيلي دمّر مربعا سكنيا بأكمله في مخيم الشاطئ وأسفر عن استشهاد أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقال السيد: “مجزرة الثلاثاء استشهدت فيها شقيقة الأخ المجاهد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس مع أطفالها”، وأضاف: “أتوجه بخالص العزاء والمواساة لأخينا المجاهد العزيز إسماعيل هنية ولكل أسرتهم الكريمة في استشهاد شقيقته”.
لا تعايش مع العدو الإسرائيلي
وأوضح السيد أن الجرائم البشعة للعدو الإسرائيلي تكشف مستوى التوحش والعدوانية والإجرام والدناءة والحقد لدى العدو الإسرائيلي ومن تلك الجرائم مداهمة جنود صهاينة لمنزل في داخله امرأة مسنة فلسطينية في مخيم جباليا وإرسال كلبا بوليسيا لينهش لحمها وهي على قيد الحياة، كما أن هناك آلاف الجرائم البشعة الدنيئة السيئة التي يتفنن فيها العدو الإسرائيلي ، مؤكدا أنها مخزية للعدو الإسرائيلي ولداعميه وشركائه من الأمريكيين والبريطانيين.
وأكد أن العدو الإسرائيلي عدو بكل ما تعنيه الكلمة ويستحيل التعايش معه، موضحا أن الجهاد ضد العدو الإسرائيلي هو الخيار الصحيح والحكيم وليس هناك خيار آخر يمكن الاعتماد عليه.
ولفت السيد إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتضور جوعا ويمنع العدو عليه دخول ما يحتاجه من الغذاء الضروري من كل المنافذ، وأضاف: “مقابل إهمال وتجاهل لمعاناة الشعب الفلسطيني تصدر بعض الدول العربية الفواكه والمواد الغذائية إلى العدو الإسرائيلي”، مؤكدا أن على العرب والمسلمين جميعا السعي الجاد والصادق لتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في كل ما يحتاجه.
الدور الأمريكي في العدوان على غزة
ولفت السيد إلى أن هناك تقصير إعلامي في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالمجاعة وفضح العدو الإسرائيلي وشركائه، موضحا أن المفترض أن تقوم الدول العربية بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وأن تتحرك في تلك المجالات لأن المفروض أن يكون هناك مساندة إعلامية للشعب الفلسطيني وفضح للأمريكي ورصيفه العائم الذي قد فككه وأراد به المخادعة.
وقال السيد: “معاناة الجرحى في قطاع غزة مستمرة وهناك 25,000 جريح يحتاجون للتدخل العلاجي حسب الإحصائيات في القطاع، كما أن العدو الإسرائيلي مع حصاره لقطاع غزة يمنع الجرحى من الخروج للعلاج ويقفل كل المنافذ”، لافتا إلى أن حالة القتل والاختطاف للفلسطينيين والاقتحام لمنازلهم في الضفة الغربية مستمرة من جيش العدو بشكل يومي، كما أن الصهاينة يستمرون في اقتحام باحات المسجد الأقصى والإساءة إلى الإسلام والمسلمين والأمريكي داعم لهم وشريك
وأكد السيد أن الأمريكي مستمر في تزويد العدو بشحنات الأسلحة من القنابل المدمرة التي تلحق الدمار والقتل للشعب الفلسطيني وقد ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن وصول أكثر من 400 شحنة سلاح أمريكية لدعم العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على غزة، كما أن هناك حملات تعبئة عدائية ضد الشعب الفلسطيني وضد العرب والمسلمين وحملات تحريض تعتمد على الأكاذيب والافتراءات و من نتائج ذلك التحريض قيام امرأة في هذا الأسبوع بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية (3 سنوات) بكل حقد.
وأضاف: “هناك حديث عن أن مؤسسات أوروبية قدمت 36 ملياراً على شكل قروض لدعم العدو في قتل الشعب الفلسطيني ودائما ما يتم الإعفاء عن هذه القروض”.
صمود الشعب الفلسطيني
وأكد السيد أن هناك صمود عظيم للإخوة المجاهدين في قطاع غزة وللشعب الفلسطيني المضحي والصابر والمظلوم، مضيفا ان المجاهدين في غزة مستمرون في الكمائن النوعية التي تكبد العدو الإسرائيلي بالقتلى والجرحى والخسائر المؤثرة عليه
ولفت إلى أن عمليات المجاهدين في غزة تشهد بأنهم لا يزالون في موقف المتماسك الثابت المنتصر وتشهد على فشل العدو وإخفاقه الكبير ، وأن مآله بإذن الله في هذه الحرب في هذا العدوان الإجرامي الذي يشنه على قطاع غزة إلى الهزيمة الحتمية بإذن الله.
وقال السيد: هناك استيلاء على طائرات مسيرة للعدو من قبل الإخوة المجاهدين في قطاع غزة والعدو وصل إلى الحد الأقصى في عملياته ضد الشعب الفلسطيني في الإجرام ولم يحقق النتائج التي أعلنها، مضيفا ان العدو فشل في ابتزاز الأهالي في غزة وهذا يحسب للأهلي في غزة أنهم صمدوا وأفشلوا كل محاولات العدو.
وأضاف: العدو في حالة تخبط وفشل وإخفاق وأصبحت هناك في كيانه الكثير من الأصوات التي تؤكد على هذه الحقيقة ومع صمود المجاهدين في غزة هناك صمود الحاضنة والأهالي وفشل العدو في صنع أي بؤر داخل القطاع لاستغلالها، حيث كان من أهداف العدو أن يصنع إدارة عميلة ويفرضها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لكن الشعب الفلسطيني أفشل ذلك.
استمرار الاحتجاجات الطلابية
وأوضح السيد أن الاحتجاجات مستمرة في الجامعات الأمريكية بالرغم من القمع والضغوط التي تمارسها السلطات الأمريكية، كما ان هناك احتجاجات مستمرة للطلاب في الجامعات الأوروبية في ألمانيا والسويد وسويسرا وبلجيكا وفي دول أخرى، مؤكدا أن هناك بلطجة بكل ما تعنيه الكلمة في الممارسات من قبل الشرطة والسلطات في تلك الدول ضد المتظاهرين.
وقال السيد: هناك عمل على عنوان معاداة السامية وهو عنوان فارغ لا محتوى له لكنهم يعتبرون كل من يحتج ضد جرائم الإبادة معاد للسامية.
وأضاف: الشعب الأردني هو من أنشط الدول العربية في الخروج في المظاهرات وله صوت واضح مقارنة بكثير من الشعوب العربية، و في المغرب هناك مظاهرات ويظهر تنامي السخط الشعبي من السياسات الرسمية الداعمة للعدو الإسرائيلي، مؤكدا أننا نعول على الشعب المغربي أن يزداد وعيه وأن يتوسع احتجاجه؛ لأن النظام يتصرَّف فيما يتعلَّق بسياساته الداعمة للعدو الإسرائيلي بشكل مبتذل ومسيء جداً، يسيء إلى الشعب المغربي بكل ما تعنيه الكلمة.
جبهات المقاومة
وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي تجاه العمليات المكثفة التي ينفذها حزب الله، موضحا أن العدو اشتغل مع الأمريكي وبتفاعل بعض الدول الخليجية في حملة للحرب النفسية على لبنان من خلال الحديث عن احتمال الحرب الشاملة، حيث يتحدث العدو عن الحرب الشاملة مع لبنان وهو في مأزق حقيقي يدرك نتائجها الخطيرة للغاية والمدمرة جدا فجهوزية حزب الله هي جهوزية حقيقية، والعدو الإسرائيلي قد جرَّب كيف هي المعركة مع حزب الله؛ فلذلك ما يمكن أن يحصل على العدو الإسرائيلي إذا تورَّط فهو فوق ما يمكن تصوره.
وأوضح أن التصريحات الصهيونية تدل على الخوف الكبير من نتائج التورط في حرب شاملة ضد حزب الله.