السيد القائد : سنقف إلى جانب حكماء وعقلاء اليمن لإرغام الآخرين بقبول تصحيح الأجهزة الرقابية
أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن أنصار الله سيقفون إلى جانب حكماء وعقلاء اليمن في إرغام الآخرين بقبول تصحيح الأجهزة الراقابية ومحاسبة الفاسد أياً كان ومن أي فئة كان .
وقال السيد القائد في خطابه اليوم لجمغ غفير من حكماء وعقلاء اليمن أن فيما يتعلق بمواجهة الفساد لا يمكن حماية أحد فاسد سواء كان من أنصار الله أو من غيرهم ولن نقبل بأن يحتمي أحد الفاسدين بالمؤتمر .
ونادى القائد بتصحيح وضع القضاء لمحاسبة الخونة ،، مؤكداً أن هناك من يُكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح ، وأن البعض يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صف العدوان ومعه ظهر في صنعاء لا أحد يحاسبه ولا يحاكمه..فلماذا؟
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: لست رجل مواعظ، أنا رجل قول وفعل إن شاء الله، وسأقف إلى جانبكم لإرغام الآخرين للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد أيا كان
وتساءل السيد القائد مستغرباً هل الآلاف المؤلفة من هذا البلد دماؤهم مستباحة حتى لا يحاسب الخونة ، معلناً إصراره مع عقلاء وحكماء اليمن لمحاسبة الخونة
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن هناك قضاة مع العدوان، وقضاة يرتشون وقضاة يعملون لاعتبارات سياسية لم يعد لهم شيء في القضاء أبدا ، وأن البعض من البرلمانيين أيضاً يجتمعوا مع ابن سلمان دون أن يتخذ بحقهم أي إجراء عقابي..وهذا غير مقبول ..
وبين قائد الثورة أننا في أنصار الله نتلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان ، والبعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) وباقي أرجله في الخلف ، والبعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها .
وخاطب عقلاء وحكماء اليمن ومن يسمع : قوموا بزيارة مقابر الشهداء وانظروا من هم ومن أين؟ واذهبوا الجبهات وانظروا من هم، والكثير منهم حفاة، لا يمتلكون إلا بدلة واحدة ، وصياح العدو وصراخه شهادة ودلالة على الجهة التي تقف في وجه عدوانه ، بينما هناك علامة تعجب كبيرة تصل بحجم جبل حول شغل البعض ممن تماهى سلوكهم مع سلوك قوى العدوان في الرياض وأبو ظبي .
وأضاف : لسنا وحوشا، وإنما رجال تضحيات، ومستعدون للتضحية حتى آخر رأس، وهذا رأس عبدالملك بدرالدين الحوثي حاضر أن يقدمه في سبيل الله وفداء لهذا البلد وفداء لهذا الشعب .