السيد القائد: تحالف العدوان لاحظ في الشهيد الصماد قدرته الفائقة في توحيد الصف الداخلي في إطار الاهتمام بأولوية التصدي للعدوان
قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن الشهيد الصماد كان وهو في موقع الرئاسة يحمل روحية الجندي.
وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد أن الشهيد الصماد كان ينطلق وهو يستشعر من موقع يخدم فيه شعبه.
وقال السيد: الشهيد الصماد نموذج يختلف عن شكليات اخرى بتبوئه لموقع الرئاسة وكان حاضرا في مواجهة العدوان.
ولفت الى ان العدوان ظن أن استهداف الشهيد الصماد سيكسر إرادة شعبنا ويضعفه ويهيئ لتنفيذ عمليات على مستوى أوسع، لكن النتيجة كانت معاكسة تماما.
واضاف : الأمريكي يعترف بأنه هو من يوجه عمليات القصف، وهو له الدور الإشرافي على العدوان منذ بدايته مشيرا الى ان الدور السعودي والإماراتي في العدوان هو الدور التنفيذي كأدوات ينفذون ما يمليه عليهم الأمريكي ويرسمه لهم.
مشيرا الى ان تحالف العدوان لاحظ في الشهيد الصماد قدرته الفائقة في توحيد الصف الداخلي في إطار الاهتمام بأولوية التصدي للعدوان وكذا علاقته القوية في الوسط الشعبي التي فعلها في التعبئة ضمن أولوية التصدي للعدوان.
وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: العدوان كان يلحظ في الشهيد الصماد سعيه لتفعيل القدرات الرسمية في التصدي للعدوان وخدمة الشعب لذلك سعى العدوان لاستهداف الشهيد الصماد لدوره الفاعل الذي مثل إسهاما كبيرا في التصدي للعدوان ودعم قضية شعبنا العادلة.
مؤكدا انه في أكبر مراحل تصعيد العدوان للسيطرة على الحديدة كان الشهيد الصماد حاضرا لتحشيد الشعب وتفعيل كل القدرات الرسمية والشعبية والدفع بها للتصدي للعدوان.
وقال السيد عبدالملك ان الامريكي يحاول عرقلة الجهود العمانية في 3 نقاط أساسية أولها محاولته إبعاد التحالف عن أي التزامات تترتب على أي اتفاق لافتا الى انه يحاول التوجيه على ان العدوان مشكلة داخلية بحته وهذا لا يمكن القبول به.
واشار الى ان عملاء التحالف في البلد عرفوا لاحقا وانضموا لاحقا إلى الحرب على وطنهم والعدوان على بلدهم وشعبهم مؤكدا ان النظام السعودي قدم نفسه كقائد للتحالف وعلى المستوى التنفيذي هو فعلا القائد المباشر فيما الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لهم الدور الاشرافي.
الى ان المسالة الثانية التي يحاول التحالف عرقلتها هي مسالة المرتبات واستحقاقات الشعب من ثرواته الوطنية والنفطية لحرمانه مؤكدا ان مناطق الثروات الوطنية النفطية بما فيها منافذ البلد لازالت محتله من التحالف نفسه.
اما المسالة الثالثة المعرقلة للجهود العمانية للتوصل لاتفاق هو مسالة انسحاب القوات الاجنبية من البلد والتي يحاول العدوان بان تكون خطوة مؤجلة مشيرا باننا لن نقبل بوجود اي قوات اجنبية على الاراضي اليمنية باعتبار تواجد القوات الغازية هي مشكلة اساسية ولا يمكنها وضع اي حلول للبلد في ظل تواجد تلك القوات.
واكد ان من القضايا الاساسية التي تمثل اولوية في التفاوض هو حل الملف الانساني مؤكدا بانه لامبرر للحصار وحل هذا الملف هو امر متمسكون به وكذلك انسحاب القوات الامريكية والبريطانية من اي منطقة في البلد هو امر غير مقبول ولنا الحق في التعامل معه.