السيد القائد: التبعية للطغاة والمجرمين أعاق أكثرية المجتمع المكي عن تقبل الرسالة
هنا السيد القائد الأمة الإسلامية والشعب اليمني بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية 1442.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته بمناسبة بدء السنة الهجرية : ان رسالة الله العظيمة تمتلك كل عناصر النجاح فهي دعوة الحق وهي رسالة من الله الملك الرب الإله ، وأن رسالة الله تنسجم مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها
وأضاف السيد القائد: لم يكن في واقع الرسالة او الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما يبرر للمجتمع المكي على أن يبتعد او ينفر او لا يتقبل او يعاند الرسالة الإلهية فلم يكن هناك من قصور مطلقاً لا في النبي ولا في رسالته ولا مضمون الرسالة التي يقدمها .
وأشار السيد إلى أن التبعية للطغاة والمجرمين أعاق أكثرية المجتمع المكي عن تقبل الرسالة او الايمان بها ..
وقال: عندما بدأ الرسول البحث عن مجتمع بديل يتقبل الرسالة الإلهية بعدما أذن الله له بالهجرة ، كان الشرف العظيم والتوفيق الكبير من نصيب قبيلتين يمنيتين من الأوس والخزرج ..
وتابع بالقول “عندما بدأ الرسول البحث عن مجتمع بديل يتقبل الرسالة الإلهية بعدما أذن الله له بالهجرة ، كان الشرف العظيم والتوفيق الكبير من نصيب قبيلتين يمنيتين من الأوس والخزرج .. والانصار امتازوا عن مجتمع مكة ـ الذي كان مادياً ومعجباً بالطغاة والمستكبرين وفشل ولم يتأهل لهذا الشرف الكبير ـ بمميزات مهمة وراقية جمعها الله في كتابه الكريم بقوله {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }