السيد القائد: أنصارالله ليسوا منظمة بل أمة وجماهير
أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد أنه ” وسط الهجمة الأمريكية الشاملة أتى المشروع القرآني وتحرك السيد حسين بدرالدين الحوثي قبل أن تصل الأمور إلى الانهيار “.
وقال :” إن المشروع القرآني هو نتيجة الانتماء الإيماني الذي لا يسمح بالسكوت تجاه الخطر الكبير جدا الذي يجعل الأمة تخسر كل شيء “
وتابع بالقول :” إن المشروع القرآني لم يكن عبثيا ولم يفتعل المشكلة لأن المشكلة موجودة أصلا وافتعلتها أمريكا وإسرائيل، والمشروع القرآني للشهيد القائد ينسجم مع الهوية الإيمانية لشعبنا وأمتنا، فهو كلمة سواء، مشروع ينطلق من القرآن الكريم “
ووصف المشروع القرآني للشهيد القائد أنه ينسجم مع الهوية الإيمانية لشعبنا وأمتنا، فهو كلمة سواء، مشروع ينطلق من القرآن الكريم، والمشروع القرآني يمثل صلة بالله تعالى، والتمسك به يجعلنا نحظى بنصره وتأييده، وله طاقة إيمانية هائلة لمواجهة الهجمة الأمريكية الشاملة، والمشروع القرآني ضرورة للوعي الديني والوعي الشامل في مواجهة التضليل الأمريكي كما يفعل التكفيريين والمنبطحين.
وأكد أن ” القرآن الكريم شامل في عملية التحصين الداخلي على كل المستويات الإنسانية والأخلاقية، وهذا التحصين هو أكبر متطلبات المعركة مع أعداء الأمة، وأن الخطوات العملية في إطار المشروع القرآني كانت حكيمة وميسرة، جمعت بين التحصين الداخلي والتعبئة المعنوية وفضح العدو في عناوينه الخادعة “.
وشدد على أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد فضحت أكذوبة “الديمقراطية الأمريكية”، حيث أن الأمريكيين لم يحتملوا حتى الهتاف في وجههم, وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: ” نقول للذين حاولوا التقليل من قيمة الشعار، لو كان فعلا كما قلتم لما حورب كل تلك المحاربة، ولما منع بهذا الشكل “
وتابع بالقول :” المعتوه بومبيو قدم تصنيفه لأنصارالله بعنوان “منظمة إرهابية”، لكن في الواقع أنصارالله ليسوا منظمة، بل أمة وجماهير ليسوا مهيكلين في إطار عضوي محدد وأن عنوان أنصارالله هو عنوان قرآني يعبر عن الاستجابة العملية لتوجيهات الله، وليس اسما لمنظمة أو حزب، وعنوان أنصارالله انطلق فيه الكثيرون من مختلف المذاهب والتوجهات السياسية والفئات المجتمعية”.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي أن مسمى “الحوثيين” ليس تسمية نطلقها على نفسنا، بل يسميها لنا الأعداء وبعض الأصدقاء ونحن لا نريدها لأنها نسبة إلى مدينة “حوث”، ومشروعنا ليس محصورا في مدينة بل مسيرة قرآنية، مشروع أنصار الله يرسم مسارات محددة وواضحة للنهضة بالأمة في مختلف المجالات وتحول التهديد إلى فرصة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وغيرها”..
وأكد أن من دلائل نجاح المشروع القرآني استمراره حتى الآن، والحفاظ على موقع متقدم للشعب اليمني في قضايا الأمة، وإسهامه في التصدي لمحاولة الأعداء فرض الوصاية الأجنبية على البلد.
وقال السيد القائد :” سنواصل المشوار في مسيرة القرآن الكريم، مسيرة الوعي والحرية والأخلاق والكرامة والعطاء والاستقلال والنهضة والحضارة الإسلامية، وسنواصل المشوار مع كل الأحرار من أبناء شعبنا لنيل الاستقلال التام وتخليصه من السيطرة الخارجية، والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني”.