السياسي المناضل عبدالله سلام الحكيمي يكتب عن:حملات تشويه الحوثيين وعلاج المجانين
حملات التشهير والتشويه المنظمة ضد انصار الله واحصينا الصفات والاوصاف التي تحتويها قائمة اعلام تحالف العدوان ومرتزقته والتي اصابت سوق الاوصاف بالافلاس حيث لم يبقوا صفة الا استخدموها ضد انصار الله معتمدين على نظرية نازية قديمة(مدرسة غوبلز)القائمة على المواظبة على الكذب والتكرار دون ملل او تعب لعل واحدة من الالف تمر! ذكرتني بتمرد احد اطباء النفس البريطانيين قبل عقود على النظرية التقليدية في معالجة المجانين والتي تقوم على مبادرة المجنون فور وصوله مستشفى المجانين بالصدمات الكهربائية وادوية وقف تمادي حالة الجنون تمهيدا لمعالجتها،لكن طبيب النفس المتمرد نقض هذه النظرية والغاها من عيادته مبتكرا نظرية جديدة تقوم على مجاراة المجنون وتحفيزه ودفعه الى مزيد من الجنون حتى يكتشف المجنون عدم معقولية جنونه اي حتى يعلم انه تجاوز حد الجنون وانه مجنون حقا حينها يبدأ الطبيب المتمرد بمعالجته واثبتت هذه النظرية نجاحا كبيرا!.
وهكذا ينبغي علينا التعامل مع حملات جنون حملات التشوية والاساءة الى سمعة وصورة انصار الله والتشهير بهم عبر التمادي في الكذب والدأب على تكراره اعتمادا على ميزانيات مالية ضخمة وخبراء نفسيين تقليديين، ينبغي التعامل معها وفق نظرية طبيب النفس المتمرد اي حثهم وتشجيعهم وتحفيزهم الى التمادي اكثر واكثر في جنونهم حتى يكتشفوا بانفسهم انهم مجانين بحق وحقيق لنبدأ بمعالجتهم بالصدمات الكهربائية وبالادوية معا وسيعودون لرشدهم بانفسهم تلقائيا!!