السعودية والإمارات في اليمن.. أطماع لا تنتهي وتاريخ مسروق…بقلم/محمد يحيى
Share
كنتم ومازلتم رمزاً للخبث وكل أنواع الظلم والشتات نسيتم أن التاريخ لايرحم، مازال ذكر أبو لهب الى قيام الساعة، شر من ذكره التاريخ بقبح خصاله وصُنعه، هل تحلمون أن التاريخ سيذكر الشوك التي كانت توضع على طريق خير البشر محمد صل الله عليه وسلم كانت ورد؟ أم ماذا تتوقعون من صفحة سوداء مثل ساعات الليل الأخيرة بظلامها وقسوتها؟ أنتم شرُ مكاناً .
منذ بدء قاصمة الظهر(عاصفة الحزم)، لم نسمع إلا طبول الحرب وأصوات الثكالى والأطفال، ولم نر إلا حطام المباني هو كل ماجنيناه منكم، كنتم ومازلتم مشعلو حرب من أقصى الجزيرة العربية إلى أقصاها.
السعودية تريد أن تحصل على الوجبة الدسمة وتشاركها الإمارات، يريدون وطن تنبت جذوره في جذور التاريخ ليبحثوا عن تاريخ لهم لاحاضر له ولا ماضي، في صنعاء دوي الإنفجارات ليل نهار وفي تعز حصار كحصار (شَعب بني هاشم) وعدن الأكثر دماراً في جانبه الصحي ونيران الإنفصال،ثم سقطرى التي لاتعرف إلا الجمال والأمان، أدخلتم اليها قُبح صنيعكم وخبث نواياكم ولكن هيهات أن يكون لكم منها إلا الخزي والخذلان.
سقطرى درة اليمن ونقطة إلتقاء المحيط ببحر العرب نحن أصل العرب وأنتم لا أصلَ لكم سنُسجل أروع الانتصارت ونُلحق بكم الهزيمة التي تجعل منكم عبرة للتاريخ، ولكل من تسولُ له نفسه أن يكون له علينا سلطة أو يكون له قدم تُدنس تُرابنا الطاهر بوجودكم، إلى مزبلة التاريخ.
لن تهدموا بيوتنا وممتلكاتنا ومقدراتُنا! لأنها قويه كجِبال عيبان وشموخ نقم وجمال دار الحجر ودرة تعز قلعة القاهره وصهاريج عدن، أين تاريخكم؟ تاريخكم رُسم بألوانِكم الباهتة وعقولكم المتحجرة وقلوبكم المشحونة بالبغض لنا دون أي سبب يذكر إلا أننا نمتلك تلك الموانئ والمواقع التي حُرمتم منها بسبب خبثكم الضغين في قلوبكم العمياء التي لو ملكتوها لجعلتم الناس عبيد وخدم على أعتاب أبوابكم ولكن سيذهب الزبَد الذي لافائدة منه ليبقى ماينفع الناس قال تعالى:”فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ