صنعاء | بدأت السعودية، في الأيام القليلة الماضية، تصعيداً جديداً في عدد من جبهات الحدّ الجنوبي، وتحديداً في قطاع جيزان العسكري. وعلى رغم كون الهجوم، الذي قاده اللواء السعودي الحادي عشر في محيط مدينة حرض الحدودية، واللواء الثامن عشر التابع للقوات الملَكية البرّية في منطقة الملاحيط الحدودية الواقعة في نطاق محافظة صعدة، مخطّطاً ومسنوداً بالطيران الحربي، إلّا أنه فشل في تحقيق أهدافه، إذ استطاع الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» صدّ الهجوم في محيط حرض، واستدراج مُنفّذيه إلى الأطراف الجنوبية – الغربية، حيث أوقعا في صفوفهم قتلى وجرحى. وفي جبهة الملاحيط، الواقعة جنوب شرق جيزان، انتهت العملية بانكفاء القوات السعودية، في أوّل معركة منذ أكثر من عام في مدينة الخوبة، التي سقطت تحت سيطرة قوات صنعاء.