السعودية تنشر منظومات صاروخية جديدة على الحدود مع اليمن

ذكرت وسائلُ إعلام مواليةٌ لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أن النظامَ السعوديَّ، قام، أمس الاثنين، بنشر منظومات دفاعية على امتداد شريطها الحدودي مع اليمن؛ وهو ما يشير إلى أن الرياض تخطِّطُ لفتحِ مرحلة تصعيدية جديدة من العدوان والحصار على اليمن.

وتداولت تلك الوسائلُ أخباراً عن نقل المملكة العديد من منظومات الدفاع الجوي، تتضمن منظومات باتريوت وأُخرى صينية الصنع إلى المحافظات الحدودية مع اليمن، في حين أشَارَت الوسائل الإعلامية المعادية، إلى أن هذه الخطوة هي الأولى منذ بدء العدوان على اليمن؛ وهو الأمر الذي يؤكّـد أن السعوديّة تخطط لخوض جولة تصعيدية جديدة، وقد بدأت بتجهيز المضادات؛ نظراً لتوقُّعِها الكبيرِ لحدوث ردود فعل يمنية، تتمثل في: عمليات نوعية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيَّرة.

وفيما لم تكشفِ السعوديّة رسميًّا عن دوافعها لهذه الخطوة، غير أن توقيتها مع تصاعد الخروقات والقصف على صعدة بالطيران يؤكّـد عزم النظام السعوديّ على شن مرحلة جديدة من العدوان والحصار على اليمن؛ وذلك استجابة للرغبة الأمريكية البريطانية.

إلى ذلك، رجح مراقبون أن النظام السعوديّ ينوي أَيْـضاً شن عمليات في المناطق المحتلّة وتحديداً في حضرموت والمهرة ضد الفصائل المرتزِقة الموالية للاحتلال الإماراتي جراء الصراعات القائمة بين الأدوات؛ نظراً لأَنَّه تم أَيْـضاً نشر دفاعات جوية على الحدود السعوديّة اليمنية المتاخمة لحضرموت والمهرة، وهو ما يشير إلى أن التحَرّكات السعوديّة العسكرية واسعة وقد تُحَضِّرُ لتصعيد أوسع؛ وهو ما يُعيدُ المملكةَ إلى دائرة الخطر؛ نظراً لكثرة التحذيرات التي أدلت بها صنعاء من خطورة العودة للتصعيد.