“السعودية تستقدم مزيدا من المغرر بهم من أبناء الجنوب” مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 28-08-2016م

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 28-08-2016م

(السعودية تستقدم مزيدا من المغرر بهم من أبناء الجنوب)

النص

استباقا لموسم الأضاحي، استقدمت السعودية مزيدًا من المغرَّرِ بهم من أبناءِ الجنوب، وعبر عدن وحضرموت يجري ترحيلهم إلى جزر قريبة من الصومالِ ثم نقلُهم جوا إلى نجرانَ لتقديمِهم قرابينَ على مذبحِ عرش آل سعود الأمريكي، وليس من تفسير لما تحظى به المملكةُ من رزق في الأضاحي كلما انفتحت شهيتُها للقتلِ والذبحِ، فبعد تمويلِها أكبرَ عمليةِ تحشيد إلى أفغانستان في الثمانينات، كررت التجربةَ ضد سوريا خلال الفترةِ الماضية، وصنعت ذاتَ الشيءِ في حربِ كتاف قبل ثلاثِ سنوات، ومع شنِّها العدوان على اليمنِ جلبت مرتزقةَ بلاك ووتر ومليشيا الجنجاويد السودانية.، إلى أن ارتدَّت عليها النار، ووصلت إلى أطرافهِا، أحيت عبر العديدِ من القوّادين مشروعَ استدعاءِ أضاحي من أبناءِ الجنوبِ ليُساقوا على عميائِهم وشعارُهم: نموتُ نموتُ ويحيا الملكُ، وما علموا أنما القضيةُ الجنوبيةُ من ماتت ووُئدت في مهدِها، ليتضحَ أن الجاهليةَ الأولى بوأدِها البناتِ كانت أرحمَ قياسا بما تقومُ به جاهليةُ آلِ سعود من وأدٍ لقضايا وقتلٍ لشعوب، وشراء ِذممٍ لدول، وخيرٌ لآل سعود أن يغادروا فورا نجران وجيزان وعسير، ويتركوا البلاد لأهلها.