السعودية تتصدر قائمة الدول المستوردة للسلاح في العالم وسخرية متواصلة من هزيمتها في اليمن
خمس دول عربية ضمن قائمة أكبر 10 دول مستوردة للسلاح في العالم بين عامي ألفين وستة عشر وألفين وعشرين.
تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أشار إلى أنّ دول الشرق الأوسط سجلت ثاني أكبر زيادة في واردات الأسلحة ضمن مناطق العالم، وذكر أنّ هذه الدول هي السعودية ومصر والجزائر وقطر والامارات.
وبحسب القرير، فإنّ السعودية زادت وارداتها من الأسلحة بنسبة 61% في الفترة بين عامي 2016 و2020 مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها، وشكلت حجم مشتريات المملكة من السلاح 11% من حجم مبيعات الأسلحة العالمية، وتصدّرت أميركا قائمة مزودي السعودية بالسلاح بنسبة تسعة وسبعين في المئة، تلتها بريطانيا وفرنسا.
و وضع هذا التقرير السعودية مجددا أمام سوط من الانتقادات نتيجة خسارة الأخيرة لحربها في اليمن رغم هذه الحالة المهولة من التسلح .
أما مصر فزادت وارداتها من السلاح في السنوات الخمس الماضية بمئة وستة وثلاثين بالمئة مقارنة بالفترة بين عامي 2011 و2015، وشكل واردات مصر من السلاح 5.8% من حجم واردات السلاح العالمية.
كذلك ارتفع حجم مستوردات الجزائر من السلاح في السنوات الخمس الاخيرة بنسبة أربعة وستين بالمئة مقارنة بالفترة بين عامي ألفين وأحد عشر وألفين وخمسة عشر، ومثلما هو الحال بالنسبة لمصر كانت روسيا هي أكبر مزود للجزائر بالسلاح.
وأما قطر فزادت وارداتها من السلاح في الفترة بين عامي 2016 و2020 بنسبة 361% لتشكل هذه الواردات 3.8% من مجموع واردات السلاح في العالم، وكانت أميركا هي أكبر مزود لقطر بالسلاح بنسبة 47 بالمئة تليها فرنسا فألمانيا.
وبخلاف الدول العربية المذكورة سابقا، خفضت الإمارات من السلاح في السنوات الخمس الماضية بنسبة 37% مقارنة بالفترة ما بين 2011 و2015، وشكلت واردات الإمارات من الأسلحة 3% من الإجمالي العالمي، وتصدرت الولايات المتحدة قائمة مورّدي البلاد بنسبة (64%) .