السائرون على المنهجية القرآنية يُمنحون الحكمة
السائرون على المنهجية القرآنية يُمنحون الحكمة
رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) مُهمتُه هو أن يعلم الناس هذا القرآن بما فيه من آيات وهي أعلام وحقائق في كل مجال تتناوله.
{وَيُزَكِّيهِمْ} تزكوا نفوسهم تسمو تطهر، وعيهم يرتقي يرتفع بما فيه من الحكمة؛ ولهذا جاء في أكثر من آية يصف القرآن الكريم بأنه كتاب (حكيم) وسمّاه في أكثر من آية بأنه (حكيم) وأن آياته (أُحْكِمَت) وأن آياته (محكمة) إلى آخر ما في القرآن الكريم من ثناء على نفس القرآن.. أنه في الأخير يجعل كل من يسيرون على وفق توجيهاته ويتثقفون بثقافته يُمنحون الحكمة. والعكس، الذين لا يسيرون على ثقافة القرآن، لا يهتمون بالقرآن سيفقدون الحكمة، وسيظهر مدى حاجة الناس إلى الحكمة في المواقف المطلوبة منهم في القضايا التي تواجههم،