الريــــــــال اليمني ….. بين” فكي العدوان و هوامير فساد لا تشبع” كتبت/ أحلام عبد الكافي.
الريــــــــال اليمني ….. بين” فكي العدوان و هوامير فساد لا تشبع”
كتبت/ أحلام عبد الكافي.
الريال اليمني في مفترق الطرق… و الذي يعمد أعداؤه لبقاء الخيط مشدودًا نحو الانزلاق للأسفل،،، في هبوطٍ هستري للهروعة سريعا نحو الهاوية المتوقدة شرًا وتواطؤا عبر أيادي تجار وهوامير السوق المحلية التي لاتشبع،،، حين أصبحوا أدوات لاستكمال اشعال فتيل حرب اقتصادية اوقدها السفير الأمريكي باعلانه ذلك في حوار الكويت اعقبها تسلسلٌ سريع و ممنهج لمؤامرات من أراد انتزاع الأرواح بطائراته للذهاب منتشيا لانتزاع لقمة العيش ،، محاولةً منه لكسر إرادة شعب عصية تحدّت الترويع والتجويع طيلة خمسة أعوام كاملة .
إنه العدوان السعودي الأمريكي الاماراتي الجبان الذي يستهدف الشعب اليمني على كافة الأصعدة و في جميع مناحي الحياة حين استوفى في حربه العدائية الوحشية ضد اليمن كافة الشروط التدميرية لهلاك شعب بأكمله فكان قصف الطيران الغاشم و إطباق الحصار الجائر هو أبرز سمات عدوان متسعر تعدى حدود التوصيف الوضيع ليكون بذلك قد حاز لقب أبشع عدوان في التاريخ المعاصر.
عندما يحاول المعتدون ضد اليمن ابادة الشعب اليمني بالقصف المستمر ليل نهار لا شك أن محاولة تجويعه تصدرت قائمة سلم أولوياتهم فكان تحركهم يمضي بتوازي دفتي الوسيلتين في سباق لتحقيق رهانات العدوان الخاسرة ،،،إلا أن تضييق الخناق اقتصاديا قد بلغ ذروة سنام الشر كله حين كشر عن انياب ذئاب بشرية حين اُستهدفوا الريال اليمني والعملة الوطنية بأساليب ممنهجة هدفها ضرب الاقتصاد الوطني ليكون بذلك ايذانًا لانهيار واضح لاقتصاد دولة صامدة رغم ارتكازها على فتات بقايا دولة انهكها عدوان كوني لسنين طويلة…..
نعم هناك هجمة شرسة ومؤامرات كبيرة ضد الريال لخفض قيمته الشرائية إلى أدنى مستوياته بالمقابل عملية “استعار واشتعال ” سعر العملة الأجنبية وبالذات ” الدولار “إلى أعلى مستوياته عبر عدة خطوات خطيرة يفتعلها العدوان عبر أيادي داخلية عملية أهمها ضخ العملة الوطنية المطبوعة بدون غطاء يحمي العملة من الانهيار ومن غير رقابة يقابلها عملية رفع القيمة الشرائية للدولار ليزداد الطلب عليه في السوق المحلية وبالتالي ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية وتدني سعر العملة المحلية بهذا الشكل الجنوني والسريع .
منعطف خطير يمر به الوطن وهو استهداف لقمة عيش المواطن البسيط وإن كان عدوان المعتدين هو السبب الرئيس في ذلك تبقى الحكومة هي المعنية الأولى في العمل على التخفيف عن المواطن والتصدي لمحاولات العدوان بكل ما أوتية من قوة والقيام بما يجب القيام به من جملة مصفوفات عبر تكامل أدوار الجهات المعنية ،، لتجاوز الأزمة وإلا لما سميناها حكومة إنقاذ !!!؟؟