الرياض تستنجد بأثينا لحمايتها من الصواريخ اليمنية!!
Share
“خير البلاد في رجالها”، مقولة تناقلها العرب منذ القدم تعبيرا عن أهمية العنصر البشري في معادلة القوة العسكرية مهما ازدانت الارض بالثروات والمال، وهو ما ينطبق على “آل سعود” الذين يستنجدون بالاخرين لايقاف تساقط الصواريخ اليمنية رغم امتلاكهم المليارات وأفضل منظومات الدفاعات الجوية.
وبحسب مصدر عسكري سعودي كشف لـ”ويكليكس السعودية” أن وفدا عسكريا يونانيا سيزور الرياض هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وشيك لحماية منشآت أرامكو السعودية، موضحا أن الاتفاق سيكون بموجبه نشر قوات يونانية داخل منشآت النفط السعودية عدا عن نشر نظام باتريوت صاروخي مضاد للطائرات.
الفشل السعودي في ايقاف الهجمات الجوية التي ينفذها سلاح الجو اليمني بالصواريخ والمسيرات على المنشآت النفطية والعسكرية السعودية ردا على العدوان الغاشم المتواصل والحصار الظالم على الشعب اليمني بقيادة الرياض السعودي دفعت بولي العهد محمد بن سلمان إلى البحث عن نظام دفاعي جديد، والذي رجح المصدر العسكري بأن تستعين اليونان بالخبرات والمعدات العسكرية الأمريكية المتواجدة في الأراضي السعودية.
وفي دليل صارخ على فشل العدوان السعودي على اليمن الذي دخل عامه السابع دون تحقيق اي من الاهداف التي اعلنها التحالف الذي تقوده السعودية بداية العدوان، كشفت ايضا مصادر بان الوفد العسكرية غادر الاراضي السعودية مؤخرا، في جولة بين أمريكا ودول أوروبية؛ بحثا عن نظام دفاعي جديد ومتطور لسد العجز عن صد هجمات القوة الصاروخية اليمنية.
وبعد مرور 6 سنوات من العدوان على اليمن بات القاصي والداني يعرف ان الرياض فشلت فشلا ذريعا في عدوانها على اليمن ولم تحقق هناك الا القتل والدمار والحصار، والجميع بات يعترف بالقوة التي وصل اليها اليمنيون في تصديهم للمعتدي السعودي، وتحوله من حالة الدفاع المطلق في تلقي الضربات الى الهجوم وتنفيذ عمليات نوعية في العمق السعودي.
ورغم ان اليمن يتعرض لضغط هائل ومجازر وقتل وتدمير لكل ما يتعلق بالحياة في اليمن وحصار مطبق، إلا ان الجيش اليمني واللجان الشعبية لم يستهدفا يوما سوى المواقع العسكرية السعودية على مدى اكثر من ست سنوات، ولم يقصفا مواقع مدنية او محال تجارية او احياء سكنية، بعكس المعتدي السعودي الذي لم يسلم منه لا البشر ولا الحجر.
السعودية في عدوانها على اليمن فرضت حصارا مطبقا منعت فيه دخول كل انواع سفن الوقود والتجارية، وكذلك تمنع اقلاع وهبوط الطائرات في مطار صنعاء الدولي وباقي المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ولكن نعم “خير البلاد في رجالها”، هذا ما ينطبق على الشعب اليمني الذي تسلح منذ عشرات السنين ليوم يدافع فيه عن عرضه ووطنه ضد الغزاة المحتلين حتى وصلوا الى اليوم الذي صنعوا بايديهم مختلف انواع الاسلحة والصواريخ وغيرها من مستلزمات الدفاع عن النفس والذود عن الوطن التي قلبت كل الموازين لصالحها.