الرد ماسترى لا ما تسمع
بقلم: كوثر محمد المطاع
لابكاء اليوم على غزة بل أنه بلاء وحل على الصهاينة، غضب عارم في كل مكان ، لن نبكي على غزة ولن نخذلها، بل سننصرها وسنخوض المعركة معها حتى ننال النصر ، سنوات طويلة مضت على صبر لا جدوا منه جرائم وحشية كل يوم لعقود طويلة من الزمن أمام تخاذل العرب والمسلمين ، ومنذ أيام و سكان غزة يتعرضون للإبادة الجماعية دون حراك أو نصرة ولكن غزة لازالت تحمل من العزة الكثير ، أرادوا الحرية وسينالوها بدماء الشهداء الأبرياء
مايحدث في فلسطين جريمة إبادة جماعية يتحمل مسؤولية العالم ، فهذه معركة بين الحق والشر ، يمثلها أهل غزه الشجعان و احرار العالم المتوكلون على الله ، و صهاينة أمريكا و اسرائيل وبقية ازلامهم ، ولكن نعلنها صراحة بأن الفلسطينيين على الجانب الصحيح من الجهاد ، فتلك التضحيات هي بوابة النصر التليد ، فمالم يؤخذ بالسلمية و بالمفاوضات الكاذبة من المؤكد بأنه لا يأخذ إلا بالقوة ، بالقوة سلبوا أرضهم و بالقوة الله سيرجعونها أنه وعد إلهي وعد به من واجه الموت في سبيل الله
هذه المعركة إنما هي معركة مفصلية وتحقيق مصير ، إما أن نكون أو لا نكون ، وهذه الجرائم إنما تظهر وحشية الصهاينة من تغذي كل صنوف الشر في العالم مثل داعش التي تم توجيهها إلى المسلمين وغرس النزاعات فيما بينهم أما آن لهم أن يوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويوحدوا شتاتهم ، فإلى متى يترك الأقصى وتترك غزة وحيدة تصارع الحرية ، و هي سجينة إخوتها الذين يشاهدوها تعيش مأساتها دونما حراك ، وهم في ذات الوقت سجناء أنفسهم يخاف القادة على كراسيهم و يسلطون قوتهم على شعوبهم الذي بات همهم البحث عن لقمة عيشهم في صراع ألأزمات المفتعل لشعوب تعيش فوق الذهب ولاتناله
نحن نتشوق للمشاركة في الحرب ضد الصهاينة اليهود ، ونرتقب كل التحركات لننشن هجوماً كاسحاً من قبلنا ، نحن في اليمن ومنذ تسع سنوات إذا قلنا فعلنا ، وقد اسمعنا العالم كله من نحن وماهي قدراتنا وماذا سنصنع بإذن الله تعالى ، فقد جاءت الوية الحسين والشهيد سليماني وعماد ، جاءت قوى المحور بالموت الزعاف ، قادمون ياأقصى بروح الشهادة لا نريد أن نحيا في ذل وهوان ، قادمون نحمل صور الشهداء الذين قدمنا لهم القسم بأن نمضي على إثرهم و أن ننال النصر
طوفان الأقصى يعانق دول المحور و جميعها في إستعداد مسبق ومنسق ومتزامن مع كل هجمة وكل معركة ، والمرحلة الآن إنما هي صبر حتى النصر ، المعركة طويلة وقد تستمر عبر اجيال ولكن الجيد فيها أنها بدأت فعلا ولكنها وستستمر ، سيشرب الصهاينة كل يوم كؤوس الموت والخيبة فيما اقترفته ايديهم من جرائم وحشية ، سنعيد حرقهم بايدينا ، لا نهدد فقط بل سنفعل وسنسمع العالم من هي دول المحور .