الرئيس صالح الصماد يستقبل القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى وقيادات المجلس
استقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء امس الإربعاء، القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى الأخ محمد حسين العيدروس وعدد من قيادات مجلس الشورى ورؤساء اللجان الاستشارية في المجلس .
وفي اللقاء رحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالقائم بأعمال رئيس مجلس الشورى والحاضرين .. مشيدا بدورهم الوطني المتميز وأدوارهم النضالية ووقوفهم إلى جانب الوطن والشعب اليمني في هذه المرحلة الصعبة من تأريخ اليمن ضد أعتى عدوان ومؤامرة تعرض لها.
وأشار إلى ما تمثله آليات عمل المجلس ومهامه واستشاراته من أهمية بالغة في عمل الرئاسة والحكومة والواقع اليمني ومشاكله الراهنة وفي مقدمتها المشكلة الصحية المتمثلة بتفشي الكوليرا وآليات مواجهته والأزمة الإقتصادية وإستهداف الإقتصاد الوطني والأبعاد السياسية للعدوان على اليمن ومستقبل السلام.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن التوجه العام قائم على تفعيل مؤسسات الدولة واستكمال بنيتها الإدارية والوظيفية وفق رؤية شاملة وطموحة وإصلاح حقيقي تؤدي فيه خبرات أعضاء مجلس الشورى، الدور المحوري والموجه الفاعل كونها خبرات تراكمية ناتجة عن أداء عملي وعلمي متميز ويبنى عليه في التطوير والبناء.
وأشار الأخ صالح الصماد إلى ما سيتم اتخاذه من تدابير لمعالجة أوضاع المجلس واحتياجاته وإعادة تأهيل بنيته.
وقدم القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى، ملف الإستشارات التنفيذية الذي خلصت إليه اللجنة الصحية في مجلس الشورى حول وباء الكوليرا ومواجهته.
وأكد العيدروس وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء اللجان أنهم يعملون كفريق واحد مع بقية الأعضاء وبروح وطنية عالية من منطلق الشرعية الشعبية الحقيقية في مواجهة الأعداء الذين يريدون إخضاع اليمن وبقائه تحت الوصاية والهيمنة وتفتيته والمساس بوحدته الوطنية والإجتماعية.
واستعرض القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى آليات عمل المجلس في المرحلة الراهنة وتواصلاته واتصالاته وفق الأنظمة واللوائح المنظمة لعمله وما يمليه الوضع الراهن من أعمال استثنائية لإستثمار علاقات كوادر المجلس وخبراتهم وأدوارهم للعمل من منطلق أن الوطن يعيش اليوم محنة ومؤامرة ينبغي على الجميع الإسهام مع المؤسسات الدستورية والرسمية وفي مقدمتها المجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب وحكومة الإنقاذ من أجل إخراج الوطن من هذه المحنة والإنتصار لقضاياه العادلة والحفاظ على نسيجه الإجتماعي ووحدته.