الرئيس المؤسّس لـ”المنتدى القوميّ العربيّ” معن بشّور: اليمن بات رقماً صعباً في معادلة إقليمية ودولية بريّة وبحريّة نجح في تغيير المعادلات وتلقين العدوّ وداعميه دروساً متتالية وشعبه جدير بحمل روح المقاومة وهويّة العروبة ورسالة الإسلام
قال الرئيس المؤسّس لـ”المنتدى القوميّ العربيّ” معن بشّور، أنّ “سيل المفاجآت ما زال يتواصل في ملحمة طوفان الأقصى”.
أضاف في تصريح صحفي “فبعد نجاح كتائب عزّ الدين القسّام في حركة حماس بإنجاز العمليّة النوعيّة في السابع من تشرين الأول إلى اليوم، ولا سيّما مع المقاومة البطوليّة والصمود الأسطوريّ في غزّة والضفة وعموم فلسطين وجنوب لبنان، نجحت القوّات المسلّحة اليمنيّة بالأمس في إطلاق زوارق مُسيّرة لتصيب أهدافاً معادية في البحر الأبيض المتوسّط، وقد بات هذا البحر أيضاً ساحةً من ساحات المواجهة مع العدوّ وداعميه”.
واعتبر أنّ القوات المسلحة اليمنيّة “أثبتت بهذه العمليّة النوعيّة الجديدة بالتنسيق مع المقاومة الإسلاميّة في العراق وبعمليّاتها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهادئ، أنّ اليمن بات رقماً صعباً في معادلة إقليميّة ودوليّة بريّة وبحريّة، وأنّه مع شركائه في جبهة المقاومة قد نجح في تغيير المعادلات وفي تلقين العدوّ وداعميه دروساً متتالية على الرغم من التضحيات الهائلة التي يقدّمها أهل غزّة
واعتبر أنّ “أمّةً فيها أمثال المقاومين اليمنيين في أنصار الله الذين أثبتوا من خلال صمودهم لسنوات أمام عدوانٍ ظالمٍ على بلادهم، أنّهم شعب جدير بحمل روح المقاومة وهويّة العروبة ورسالة الإسلام”.
الرئيس المؤسّس للمنتدى القومي العربي، معن بشور: الشعبُ اليمني لا يكل ولا يمل في الدفاع عن أمته وحقوق أمته
وفي وقت شابق أشاد المفكِّرٌ اللبناني البارز معن بشور،، بالخروج المليوني اليمني؛ تضامُناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لسكان غزة وتأييداً لحركات المقاومة الإسلامية.
وقال الرئيس المؤسّس للمنتدى القومي العربي، معن بشور، “ككل مواطن عربي انتظر كُـلّ يوم جمعة لأرى المسيرات المليونية في اليمن، هذا الشعب لا يكل ولا يمل في الدفاع عن أمته وحقوق أمته”.
وَأَضَـافَ المفكر القومي العربي بشور في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بمنصة “إكس”، أن قائداً كالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ما كان يمكن أن يقفَ هذه المواقف الشجاعة والجريئة في وجه الاستكبار العالمي لو لم يكن يشعر أنه يستند إلى شعبٍ يشاركُه هذه المواقف ومستعدّ أن يدفعَ أبهظ الأثمان؛ دفاعاً عن كرامته وعن إيمانه وعن عقيدته.