الرئيس الصماد يوجه رسالة لكل رجال الرجال المرابطين في جبهات القتال
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ومعه نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة ورئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم حفل تخرج دفعة الوفاء للشهداء من أبطال الجيش واللجان الشعبية في المنطقة الرابعة، بحضور قائد المنطقة اللواء عبد اللطيف المهدي، واللواء عبد الله الحاكم وعدد من قادة وكوادر وزارة الدفاع.
وتلقت الدفعة فترة تدريب خاصة ومكثفة، على مهارات قتالية احترافية ومتخصصة لرفد جبهات القتال المختلفة بحسب احتياجات كل جبهة ووفق الاستراتيجية الحديثة لوزارة الدفاع التي ستغير من المعادلة في مواجهة المعتدين والغزاة .
وشاهد رئيس المجلس السياسي الأعلى ومرافقوه المناورة القتالية التكتيكية التي نفذها أبطال الوحدات المتخرجة بالذخيرة الحية، مقدمين نماذج من المهارات القتالية والأعمال التكتيكية التي تلقوها خلال الدورة التدريبية .
واعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى عن سعادته بحضور تخرج هذه الدفعة بما تمثله من دواعي الفخر والاعتزاز بخيرة رجال اليمن رجال السلاح والجهاد والدفاع وكسر تحالف العدوان الذي شن عدوانا على اليمن وفرض على الجميع ترك الكثير من الأعمال والتوجه للدفاع عن الحرية والكرامة وكسر مؤامرة جعل اليمن وشعبه لقمة سائغة للقاعدة وداعش.
وقال” إن هذا النموذج من رجال الوطن في هذه الدفعة وفي هذا الموقع وغيره من عشرات المواقع الرافدة للجبهات بالرجال فيما يستعين العدوان للعام الثالث بالمرتزقة من الجنجويد والسودانيين وبلاك ووتر وورائهم أمريكا بكل ما تملك ودعمها المفتوح بكل أنواع الأسلحة الا أن الفرق أن هذه المخرجات هي مخرجات مع الحق وفي موقع الدفاع وتلك تحالفات وعدوان مخرجه تحالف الشيطان واستهداف الحياة وانفاق الأموال في الصد عن سبيل الله” .
وأشار الأخ صالح الصماد إلى أن العمل بالأسباب جعل المعتدي بكل ما معه من تجهيزات يفر من ميدان المعركة وفي ذات الوقت تمتلئ أرواح الخريجين والمجاهدين بالأيمان والصبر والثبات.
ولفت إلى ما يمثله الخريجون من قيمة وما يطالعه الجميع في وجوههم كفيل بالتأكيد على أن معادلة المعركة ستتغير وأن المعركة ستنتقل إلى مرحلة الهجوم والتنكيل بالعدو مع استعداد المجتمع بالصبر والثبات.
وأكد أن ما ينعم به المجتمع من امن وأمان هو نتاج تضحيات الأبطال الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في جبهات القتال دفاعا عن الوطن مقدمين التضحيات الكبيرة وغرضهم وأملهم نيل الأجر من الله دون من أو أذى وهو ما يوجب على الجميع وفي المقدمة المجلس السياسي الأعلى والحكومة أن يضعوهم في حدقات الأعين وأن تكون لهم الأولية في كل الأعمال والفرص.
ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى رسالة شكر واعتزاز لكل رجال الرجال المرابطين في جبهات القتال الباذلين أرواحهم بعيدا عن أهلهم ومصالحهم في رمضان والعيد وغيرها من الأوقات لهدف سامي ونبيل وحيد وهو الانتصار لما امنوا به وجعلونا نستمده منهم ومنكم في ميادين التدريب والجهاد وهو الصبر والثبات والتضحية .
وأضاف” إن المدافعين عن الوطن والشعب والعزة والكرامة هم الحاصلين على أعلى وسام من الأوسمة التي منحها الله للقوم الذين يحبهم ويحبونه لانهم يقاتلون في سبيله وفي سبيل المستضعفين وانتصارا للحق وانهم يمثلون الانتصار لليمن والعدالة والكرامة وستكسر وتذل هيمنة المنافقين”.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما لمسه من إتقان وتميز في التدريب والتنفيذ والتكتيك وروح معنوية عالية للخريجين.. معربا عن شكره وتقديره لجهود قيادة المنطقة ووزارة الدفاع والكادر التدريبي والتأهيلي.
فيما أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة أن أبناء الوطن الأحرار وهم في طلائع المجد والخلود والنضال في سبيل الوطن وحريته ووحدته وكرامته يحققون ببطولاتهم الأمان لحاضر ومستقبل الوطن .. وقال ” إن المعنويات العالية يزيدها ثباتا وارتفاعا إلى السماء هؤلاء الأبطال وما ينفذونه من أعمال وما يقدمه زملائهم من تضحيات وبطولات في الميادين”.
واعرب عن سعادته بمستوى الانضباط والتميز والأبداع والأرواح المشبعة بالبطولة والانتصار وهي تنفذ في المناورات القتالية مشاهد من البطولات التي سبق وان حققها زملائهم في ميادين الكفاح والدفاع عن الوطن والشعب والعزة والكرامة .. معربا عن الشكر والتقدير للقيادات التعليمية وقيادات وزارة الدفاع .
وأكد لبوزة أن اليقين بالنصر يتحقق مع إطلالة كل وجه من وجوه المتخرجين الأوفياء الشرفاء من أبطال الجيش واللجان الشعبية .. وقال” نحن على ثقة أن كل المهارات التي تلقوها في الدورات والمستوى الذي وصلوا اليه سيكون محل تطبيق وتنفيذ مبدع ومتميز وانهم سيكونون في عناية ورعاية الجميع “.
من جانبه أشاد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بما حققه الخريجين من إنجاز في الأداء .. لافتا إلى ما أصبحت تعاني منه دول العدوان من انكسار جعل السعودية رأس العدوان تشكوا إلى الأمم المتحدة من هجمات الجيش واللجان الشعبية وتطالب بإيقافها وهم من يعتدون على اليمن ويقتلون نسائه وأطفاله.
وأكد أن النصر سيكتب على أيدي هؤلاء الأبطال كما تحققت الانتصارات على أيدي من سبقوهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية وسيكونون فخرا للشعب اليمني وحاملين رايات النصر في أرجاء الوطن.
هذا وكان حفل التخرج قد شهد عرضا عسكريا رمزيا للقوى المتخرجة، وأكد الخريجين أنهم سيكونوا عند حسن الظن بهم وسينطلقون من روح إيمانية صادقة للانتصار في الدفاع عن المستضعفين وحماية الوطن والأعراض من المعتدين وقتلة الأطفال والنساء.